أكدت قيادة عمليات غرب نينوى، اليوم أنها مستمرة بعملية زج أبناء قضاء شنكال/سنجار ضمن صفوف القوات الأمنية.
وقال قائد العمليات اللواء الركن جبار الطائي، إن “عملية زج أبناء سنجار بصفوف القوات الأمنية مستمرة وتحتاج إلى بعض الخطوات الإدارية”، لافتاً إلى أن “العملية في طور الانسيابية لغرض إكمال الإجراءات الإدارية كالفحص وتدقيق الموقف الأمني وتدقيق الوثائق والشهادات التي تقدم“.
وأشار الطائي إلى أن “هناك وجبة سيتم فحصها ومن ثم يتم إصدار الأوامر الإدارية بالتحاقهم”، مبيناً أن “عملية الفحص للمتطوعين مستمرة حسب ضوابط القبول وفقاً للقانون العراقي الذي ينص على أن يكون عمر المتقدم من 18 إلى 35 عاماً، وأن يكون المتطوع حاصلاً على شهادة الدراسة الابتدائية (في أقل تقدير) مع الأفضلية لأصحاب الشهادات العليا“.
ولفت إلى أن “قسماً من الذين حضروا للفحص قد كانوا أما خارج ضوابط القبول أو أن مستمسكاتهم المطلوبة غير كاملة لذلك تم ترشيح بدلاء عنهم”، مشيراً إلى أن “القيادة الآن بانتظار الموافقة على مباشرة الفحص للبدلاء لغرض إكمال العدد اللازم للتطوع”.
وكان المتحدث باسم رئيس مجلس الوزراء قد أعلن في التاسع من تشرين الأول الماضي أن الكاظمي رعى اتفاقا تاريخيا يعزز الحكومة الاتحادية في سنجار وفق الدستور على المستويين الإداري والأمني، وينهي سطوة الجماعات الدخيلة، ويمهد لإعادة إعمار المدينة وعودة أهاليها المنكوبين بالكامل، وبالتنسيق مع حكومة إقليم كوردستان.
وكشف ملا طلال (المتحدث باسم الحكومة آنذاك) في تدوينة عبر ‹توتير›، أن الاتفاق سيتم بالتنسيق مع حكومة إقليم كوردستان، “التزاماً دستورياً من الحكومة تجاه مكون أصيل، واحدة من مخرجاته، هي تعيين ١٥٠٠ شاب إيزيدي من المخيمات، و ١٠٠٠ شاب من سنجار (شنكال) ضمن القوات الأمنية في القاطع“.