على الرغم من الاحتجاجات ضد تشديد القيود على الأشخاص غير الملقحين، فإن معظم الألمان يؤيدون فرض قيود أكثر صرامة عليهم.
وفقًا لآخر استطلاع أجراه معهد “يوجوف” لأبحاث الرأي العام، فإن معظم الألمان يؤيدون فرض قيود أكثر صرامة على الأشخاص غير الملقحين، مثل تقييد مشاركتهم في الفعاليات التي تجري في أماكن مغلقة.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 58 بالمائة من الألمان يؤيدون تشديد القواعد بالنسبة للأشخاص غير الملقحين. في المقابل، يعتقد 28 بالمائة منهم بأن الأشخاص غير المطعمين يجب أن يخضعوا لنفس القيود التي يخضع لها الأشخاص الملقحين والمتعافين. بينما عارض 9 بالمائة من الذين شملهم الاستطلاع أي إجراء لمكافحة جائحة فيروس كورونا في ألمانيا.
يذكر أنه منذ 23 آب/ أغسطس، تم تطبيق ما يسمى بقاعدة “3G” في ألمانيا (Geimpft, Genesen, Getestet)، مما يعني أن الأشخاص الملقحين أو المتعافين أو الذين يملكون نتيجة اختبار سلبية، هم فقط من يمكنهم المشاركة في الفعاليات التي تجري في الأماكن العامة. وقد شددت بعض الولايات، بما في ذلك هامبورغ وبرلين، القيود أكثر من خلال إدخال “قاعدة 2G” أي (Geimpft, Genesen) في بعض المناطق، مما يمنع الأشخاص غير الملقحين من المشاركة في الفعاليات، حتى لو تمكنوا من إظهار نتيجة اختبار سلبية.
وكشف الاستطلاع أيضاً عن اختلافات في آراء الألمان بحسب المناطق، ففي حين أن 60% ممن شملهم الاستطلاع في الولايات الغربية يؤيدون فرض قواعد أكثر صرامة على الأشخاص غير الملقحين، أيد 49% فقط هذا الإجراءات في الولايات الشرقية.