في مقالٍ قدم الأخ صبحي نبو مقالاً مُشابهاً نحن لا [divider]نختلف عنه كثيراً ربما بعض الإختلاف نتيجة الصياغة اللغوية والتعبير ، لكن بعض الإختلافات كبيرة جداً.
القوّال كلمة عربية لا تحتاج إلى تفسير أو تأويل وتعني الذي يقول( إسم فاعل) بصفة الممتهن ( الفعّال) مثل فلاّح نجّار ,وهناك إسم فاعل بسيط (قائل) وهناك قؤول إسم فاعل مُستكثر في القول .
القوال إسم فاعل لمهنة دينية موكّل بتوصيل رسالة الدين للشعب ,ونقل التراث الذي عجز القلم عن نقله, قال له الشيخ عدي باللغة العربية التي كان يتكلمها 🙁 قوال قُل ) بمعني يا قوال أبلغ الرسالة, ثم يقول الأخ :
(العشائر الثلاث من أصول إيزيدية لكن قسم منهم يتكلم باللغة العربية )
جميعهم ئيزديون وأكراد أُصلاء وهم أُسر معدودة من عشائر كوردية رئيسية , يسردون الأقوال الكوردية ولا توجد أقوال بغير الكوردية أبداً ، والكلمات الأجنبية القليلة جداً التي أدخلت بفعل الظروف مثل (دونيا قورت أولدو) لا تعني أن القول هو بالتركية بل لا يعني شيئاً أبداً, قصيدة طاوسي ملك المستعربة لا أحد يفهم منها شيئاً على الإطلاق والكلمات الفارسية فيها هي كوردية أصيلة لأن الكورد هم فُرس بنفس الوقت, لغتهم مستعربة على يد هارون الرشيد عند زيارته العنيفة للموصل 179 هجرية فأمر بقطع لسان كل من يتكّلم الأعجمية وأعاد فرض الإسلام على سكان الموصل وذبح الآلاف ومنع اللغة الكوردية والآشورية منعاً باتاً واستمرّ في حملة التعريب العنيفة في كل البلاد, حتى قُتل في خراسان 194 هجرية . في 652 هجرية أخرجهم لؤلؤ من الموصل بفرمان عنيف وكادوا أن يُبادو لولا هولاكو فاستقرّوا في بعشيقة وبحزاني والفاضليّة وشكّلوا مجتمعاً معزولاً يتكلم اللغة الكوردية المستعربة, كل من خرج منهم إلى الولات عاد إلى الكوردية وكل من سكن بينهم إستعرب كالماموسيين، فهم قبل مئتي عام كانوا يتكلمون السورانية ، الذين هربوا إلى الولات الآن يتكلمون البهدينانية والذين سكنوا بحزاني يتكلمون المستعربة وهي نفس لغة العلويين الذين منشؤُ دينهم في سامرّاء (محمد بن نصير النميري العجمي المستعرب الشيعي ) وأصلهم من وسط وجنوب العراق وتكريت والكوفة وكلهم سنجاريون مستعربون هربوا كالئيزديين الداسنيين وانضم إليهم من الأكراد من لم يستسغ الإسلام العربي وقد انفصلوا عن الئيزديين على يد صلاح الدين الأيوبي الذي ضمّ الداسنيين إليه وساعد على نشوء الدين الئيزدي الحالي ، لكن سكان بعشيقة وبحزاني الأصليين ( الهراقي والختاري البركعي) قد رحلوا من الموصل بعد إستعرابهم وهم أصلاً من الحضر ، لا توجد لغة إسمها جزرية, العرب هم الذين يخلقون التسميات ليجعلوهم من العرب وهذا باطل, كلها لغات ساسانية عجمية فُرضت عليهم العربية فاصبحت عربية مشوهة بآلا ف اللهجات المُستعربة….. الحديث طويل ولا يوجد مسلم من أًصل عربي بمذهب مخالف للمذاهب السنيّة الأربعة , حتى لوكان مستعرباً بعربية فصيحة كجنوب العراق,
القوالون لم يأتو مع الشيخ عدي ولا نفر واحد منهم ولا لحقوا به , وكلمة طازي ليست للقوالين ولا هي طبقة من الميثرائيين الكورد الذين هم الآن ئيزديون إنما هي لمن يتكلّم العربية وهي كلمة فارسية/ سنجارية كانت أيام الحكم الفارسي تطلق على العرب الصحراويين شبه العراة قبل الإسلام وبعده وحتى اليوم, على عهد الملالي قلّص الفرس إستخدامها في تسمية العرب إحتراماً للولي والرسول العربيين, فقد كان العرب شبه عراة قبل الإسلام ,لكنها موجودة وتعني العاري وليس الركض ولاتزال هذه الكلمة موجودة بين الدنة والسنجاريين ( تازي,تةعزي/ وباللفظ الفارسي ), بعد ضعف الئيزديين أصبحنا نطلقها على من يتكلّم العربية من الئيزديين .
كال / كالو / لوكال , لا يعني قوال أبداً, كال كلمة كوردية تعني اللون (الباهت, الفاتح) أيّ لون, سؤري كال/ شيني كال/ جنبطي كال , وليس له أي معنى آخر, عندما يتقدم الإنسان في العمر تتبيّض بعض شعرات وجهه فيكون فاتحاً نسميه كال ونسميه بير و كال فأصبحت كال تعني شيخ عجوز والعجوز له خبرة في الحياة فهو حكيم وهكذا تتعدد المعاني والأصل واحد حتى الحيوانات فاتحة اللون نسميها كال (بزنا كال) مثلاً , ونقول بيرة مير و كالة مير والأكثر شيوعاً للإحترام هو (ري سبٍي) , ولم تكن هناك طبقة ميدية بإسم الكالو ، البير في العمر هو كال في لون الشعر، الطبقة الدينية المميزة كانت البير قبل زرادةشت وقبل الإسلام وحتى اليوم وموجدون الآن بين الفرس والعلويين والكاكئيين والئيزديين, فالبير هو الأصل والمعني محدد يعني كبير العمر ومتقدم في الخبرة فتوكل إليه المهمات الدينية حتى أصبحت طبقة دينية, كانت مهمة جداً في الماضي, وكال قلنا (لون) تتشعب منه معاني كثيرة منها مرادفة للبير.
كال / لوكال/ كالو السومرية, كلمة تركية تعني الملك ( كرال) حتى اليوم وهكذا كان يٍُسمى الملك السومري المغولي. ولاعلاقة للئيزديين بهم من قريب أو بعيد ، الموسيقى الدينية موجودة لدي معظم الأديان إن لم نقل كلّها عدا الإسلام الذي استحرم الموسيقى لأنها تصد عن ذكر الله, والمتصوفة الذين يدقون الدفوف مرفوضون إسلامياً وهم من أصول الئيزديين الكورد أو الفرس الزرادشتيين وربما يكون بعضهم قد استعرب, أما من أصل عربي فلا يوجد فرد,
لا علاقة للشيخ عدي الاول بالقوالين وهو أتى لوحده برفقة قضيب البان من بغداد إلى الموصل ثم إلى لالش 530 هجرية، كانت الموسيقى الدينية بيد الأبيار في زمن الشيخ عدي الثاني و الشيخ حسن, سلمها بير كمال بيد القوالين بحسب بيتا شيخ و بيرا التي قيلت بعد الحد والسد في 630 هجرية أي في زمن الخاسين .
تدشين/ تبركة القوال أو تنصيبه أو غيره من المناصب والدرجات الدينية لا بد أن تكون بمراسيم, أضاع الئيزديون كلّها تقريباً حتى الطفل, المريد العادي لا يصبح مريداً ئيزديّاً إلاّ بمراسيم دينية : الشيخ أو البير يُلبسه خلعة معمدة مثل قميص أو بنتان ويقص الزلف ، الئيزديون يُحاربون أنفسهم ويُضيعون دينهم وهويتهم ، هكذا القوّال والفقير والباباشيخ وحتى المير لا يوجد لدى الئيزديين (anmelden) بدون مناسبة حتى الحيوانات, عندما تشتري حيوانا تأخذه إلى عمود البيت الرئيسي(ستوونا خانييَ ماليَ) وتُديره ثلاث مرات مع أدعية وذ كر خودانيَ ماليَ صاحب البيت, والحيوانات الكبيرة المهمة يُخرج زاد في سبيل الله .
لكن لقب القوال يُمنح بالوراثة ما أن يكبرإبن القوال ويحفظ بعض الأقوال ويعزف الدف أو الشباب فيكون قوالاً , أما الكُلك فهو قبعة الرأس وكل من إتبع مسلك الدين يلبسه, كل مُلتحٍٍ من جميع فئات الئيزديين, المهمة منها ثلاثة : كُلكي قةوالا كُلكي هسل ممان ، كلُكي فةقيرا وغيرهم يلبس أيضاً ، والكلك كلمة كوردية تعني القبعة ( كُلاه باللهجة الساسانية وكُلاو بالسورانية و كُلاف باللهجة السنجارية والبهدينان يستعملون كُلاف و كُمك ( وإضافة (ك) هي للتصغير فهو صغير الحجم (كُلك)
وأخيراً ماك ! , شيء غريب, كوردي لا يعرف معنى ماك ؟ ماك يعني : الأُم الوالدة , مصدر , منبع رئيسي……. ألم تقل لنا قوليَ ماكي ؟ هي ماك من ؟ هي أم ئيزي . الساقية الرئيسية في المزرعة هي ماك, هناك مجموعة نجمية تتقاطع فيقولون( كولك جو بةر ماكي) العجل إلتقى بأمه ،(( ماكا دزييَ دةرةوة / أم/ مصدر السرقة هي الكذب )) ثم تخلطون السومري والأكدي والبابلي ماذا جرى ؟ أَتريد بابلياً ؟ هؤلاء الكلدان أَتريد أكدياً ؟ هؤلاء الصابئة والعبرانيين تريد آشوري؟ هؤلاء الكلدو آشور تريد سومري هم ذابوا في الأكديين الأموريين, لغة التدوين منذ بداية الألف الثاني قبل الميلاد كانت الأكدية حتى أواخر القرن الأول الميلادي، لأن السومريون ذابوا في الساميين الأكديين بمختلف طوائفهم البابليون الأولون في بابل حمورابي كان الكيشيون الكورد أسلاف السنجاريين يسكنون معهم, ومنهم إقتبس حمورابي عبادة إله الشمس مردوخ / مردك / مردان اله الشمس الكريم الحكيم ،،، العنصر السامي لم يُقدس الشمس أبداً عدا حمو رابي هذا بسبب سكان بلده .
حاجي علو
9 ، 11 ، 2018
استاذ :حجي علو
حضرتك تتكلم ديانتك الكردية و أنا تكلمت عن ديانتي الإيزيدية، كان بإمكانك أن تكتب أو تقول هذه الاسطوانة المشروخة دون أن توجه سمومك لي. و أخيراً : تقول (شيء غريب, كوردي لا يعرف معنى ماك ؟) من قال لك بأني كردي أو عربي أو انتمي إلى قوم آخر ؟ أنا إيزيدي دينياً و قومياً.
عزيزي أنا ليست لديّ سموم ، هذا واجبي وواجب كل ئيزدي أن يعمل بكل طاقته لإظهار الحقيقة , حقيقة الدين الئيزدي والقومية الئيزدية ، نعم الئيزدية هي دين وقومية بنفس الوقت ، لأنه لا يوجد ئيزدي بقومية أُ خرى ولا أقوال بلغةٍ أخرى , المستعربون هم أكثر كورديةً من الذين يتكلمون الكوردية .
أما عن ماك فالقول ( قوليَ ماكيَ ) خاص بأم ئيزيد فكيف يجهلها ئيزدي ؟ هنا وجه الغرابة
وشكراً
الى ريزكار المحترم.. انك تقول انا ايزدي قوما ودينا وهنا اتساءل لماذا سميت نفسك ابو علي والاسم علي هو اسم عربي واسلامي وانك حسب ما تدعي انك انسان مبداءي وعقاءدي ..وارجو منكم ان تثبت لنا ان الايزديه هي قوم ودين في نفس الوقت بادله دامغه ونصوص تاريخيه معتبره ومتفق عليها ونكون لك من الشاكرين.. وبالنسبه ل- ( حجي علو) لا يكتب او يتكلم عن الهوى او من جعبته ،،، الرجل يقرأ ويتعب ويبحث بدون ملل شتى انواع العلوم الانسانيه والتاريخيه ويستند عليها في كتاباته وهو يستحق التقدير والاحترام على جهوده . ونحن كايزديه لنا الحق ان نقول الحق للمصلحه الايزديه والمجلس الروحاني الايزدي بامس الحاجه الى هكذا كوادر اكاديميه ولكن للاسف المصالح الشخصيه فوق كل شىء..وانا تعرفت على حجي علو من خلال كتاباته على هذا المنبر.وشكرا لكم ولبحزاني نت ودمتم بخير.
.
.