السبت, نوفمبر 30, 2024
Homeاخبار عامةنساء داعش يحاولن إعادة فرض "شريعة" التنظيم في مخيم الهول

نساء داعش يحاولن إعادة فرض “شريعة” التنظيم في مخيم الهول

النسخة المصغرة
“التشدد الديني آخذ في الارتفاع ما يعرض للخطر غير المتعصبين”.

أوردت صحيفة “واشنطن بوست” نقلاً عن مسؤولين، أن أكثر من 70 شخصا قتلوا، في مخيم الهول شمال شرق سوريا، منذ شهر يناير/كانون الثاني المنصرم، مشيرةً إلى أن المخيم أصبح “مكانا أكثر خطورة ويأسا من أي وقت مضى، التشدد الديني آخذ في الارتفاع ما يعرض للخطر غير المتعصبين.

وبحسب الصحيفة فأنه غالبا ما يتم إلقاء اللوم في عمليات القتل على النساء ‹المتشددات› “اللواتي يقمن باستغلال الأمن الهش لفرض قيودهن وتصفية الحسابات“.

وقال مسؤولون في المخيم إن “المداهمات الأمنية بهدف مصادرة المسدسات والسكاكين والأسلحة الأخرى لم تحدث فرقا يذكر“.

تقرير “واشنطن بوست” أشار إلى أن “بعض النساء الأكثر تشددا في المخيم يحاولن إعادة فرض قواعد تنظيم داعش على العائلات من حولهن“.

وتتم محاكمة النساء اللواتي خلعن غطاء الوجه في محاكم هزلية داخل الخيام، وانتشرت علامات “اضطراب ما بعد الصدمة” بين أطفال المخيم، الذين لم يتلقوا سوى القليل من الدعم النفسي رغم فرارهم من الرعب خلال حكم “داعش“.

التقرير، الذي نقله موقع “الحرة”، لفت إلى صعوبات تواجه عملية إعادة السوريين إلى الرقة، فالأهالي “لا يرحبون بعودتهم ولا يتعاطفون معهم”، فيما اختفى بعض العائدين عن الأنظار بعد إخراجهم.

وقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان إخراج 644 عائلة سورية من “الهول” منذ بداية العام، في إطار العملية المتواصلة لإفراغ المخيم من النازحين السوريين ضمن مبادرة أطلقها “مجلس سوريا الديمقراطية“.

كما أورد التقرير قصة “جدة عراقية من الأنبار تدعى وردة عبيد (60 عاما) كانت ترغب في العودة للوطن، لكن صحتها تدهورت مع مرور شهور الانتظار وماتت وتم دفنها في منطقة تطل على المخيم“.

وقال ابن أختها للصحيفة: “لقد أرادت فقط رؤية العراق مرة أخرى… كانت متعبة وأرادت العودة للوطن“.

وكانت وزارة الهجرة العراقية قد كشفت، في وقت سابق، عن وصول 94 عائلة وبواقع 384 فردا من مخيم “الهول”، لكن “صعوبات ومشاكل أمنية وعشائرية لبعض النازحين اعترضت طريق الوزارة، فضلا عن وجود البيوت المهدمة” لكن “بمساعدة بعض المنظمات الدولية تم العمل على حل تلك المشاكل”، بحسب وكيل الوزارة، كريم النوري.

ويعيش في المخيم، الذي يعد قنبلة موقوتة في المنطقة، نحو 70 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وكثير منهم كانوا قد نزحوا بسبب الحرب في سوريا والمعارك ضد “داعش”، وتشير تقديرات إلى أن هؤلاء ينحدرون من حوالي 60 دولة، لكن غالبيتهم من العراقيين.

 

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular