.
ردّ حزب العمال الكوردستاني المناهض لتركيا، يوم الثلاثاء، على اتهامات طالته بشأن جمع قوات مرتبطة به بطاقات ناخبين بقوة السلاح في قضاء سنجار بمحافظة نينوى لجمع الأصوات لصالح مرشحين موالين للحزب.
وقال مسؤول علاقات حزب العمال الكوردستاني، كاوا شيخموس، لوكالة شفق نيوز، إن “الأنباء التي تتحدث عن مشاركتنا في الانتخابات البرلمانية العراقية غير صحيحة إطلاقا”.
وأردف بالقول، “ليس لدينا أي مرشحين، وليس لنا أي تدخل في الملف الانتخابي العراقي، كما إننا لا نتدخل بأي قضية عراقية؛ فهذا شأن داخلي ليس لنا به أي علاقة”.
وأضاف شيخموس أن “الحديث عن جمع حزب العمال الكوردستاني بطاقات الناخبين في سنجار بالقوة من أجل دعم مرشحيه في الانتخابات لا صحة له وهدفه التشويه والتسقيط”.
وأشار إلى أنه “ليس لدينا أي مرشح في سنجار أو في بقية مناطق العراق”.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اتهمت مصادر عشائرية وأمنية، خلال حديثها لوكالة شفق نيوز، مقاتلي حزب العمال الكوردستاني بسحب بطاقات الناخبين بقوة السلاح لجمع الأصوات لصالح مرشحين موالين للحزب في قضاء سنجار.
كما نقل مراسل وكالة شفق نيوز، عن أحد سكان قرية في قضاء سنجار قوله إنه أجبر على تسليم بطاقته الانتخابية وبطاقة زوجته إلى مقاتلي “وحدات حماية سنجار” المرتبطة بالعمال الكوردستاني خوفاً على حياته وحياة أفراد عائلته.
وكان حزب العمال الكوردستاني قد أوجد لنفسه موطئ قدم في سنجار عند اجتياح داعش للقضاء عام 2014 ومن ثم استعادته في العام التالي من قبل قوات البيشمركة بدعم من التحالف الدولي.
ويرفض الحزب، دعوات متكررة من إقليم كوردستان بمغادرة المنطقة التي تتعرض لهجمات تركية بين الحين والآخر، وهو ما يعيق عودة عشرات آلاف النازحين الايزيديين إلى منازلهم.