تحليل وتقييم اجابة شركة نفط البصرة تعزز الشكوك وتعمق القلق
بشأن عقود شركة توتال الفرنسية
احمد موسى جياد
النرويج
كما اوضحت في مداخلتي السابقة فقد تضمن رد شركة نفط البصرة مدخلا و12 فقرة توضيحية؛ ولكن، مع شديد الاسف، لم يتضمن رد الشركة التوضيحات المطلوبة ولا اجابات دقيقة ولا معلومات مباشرة وكافية تتعلق بالمشاريع الاربعة، مما يعزز الشكوك بشان صفقة توتال ويعمق مستوى القلق بشان تعارضها مع المصلحة الوطنية العراقية لحساب الشركة الفرنسية. يضاف الى ذلك ان غياب راي مركز الوزارة، الفني والاقتصادي والقانوني بهذه العقود، يشكل نذيرا خطيرا للعلاقة المستقبلية في ادارة القطاع النفطي بين مركز الوزارة وشركة النفط الوطنية العراقية اذا ما استمرت الاجراءات المتخبطة والمستعجلة لتفعيل قانونها الهش لغاية تاريخه (وحسب ما حذرت من ذلك مرارا وتكرارا). كذلك يبدو ان من روجوا (ضمن ادارة القطاع النفطي) لعقود شركة توتال انهم لم يتعظوا قانونيا من التجربة مع كل من شركتي شل واكسون موبل بلجوئهما الى تفعيل فقرة التحكيم الدولي ولا من احتمالية تعارض “شركة البصرة للطاقة” المتعلقة بحقل الرميلة مع قانون الشركات العامة. كما ان تطوير حقل ارطاوي يتم بموجب عقد “مشاركة في الارباح” الذي يشكل الجانب النقدي “لعقد المشاركة في الانتاج” الذي يتعارض مع الدستور. كذلك لا تملك شركة نفط البصرة الاساس القانوني والدستوري ليمكنها من استخدام عوائد نفط حقل ارطاوي “ضمانة” لمستحقات شركة توتال داخل القطاع النفطي او لعقدها الاستثماري خارج القطاع النفطي، فهذه الصيغة المبطنة للضمانة السيادية تشكل سابقة خطيرة لابد من عدم السماح بها مطلقا. واخيرا توجد العديد من الاشكاليات القانونية والفراغ التشريعي مما يضعف الى حد كبير المشروعية القانونية لعقود توتال الاربعة؛ وعلى شركة توتال ان تدرك ذلك!!
تتناول المتابعة الحالية هذه الامور وغيرها وبإيجاز شديد جدا وذلك لكثرة ما يتوفر لدي من معلومات تفصيلية في قاعدة المعلومات التي اعتمد عليها.
للاستمرار بالقراءة يرجي استخدام احد الروابط التالية
http://www.sahat-altahreer.com/?p=86636
http://www.albadeeliraq.com/ar/taxonomy/term/975
تحليل وتقييم اجابة شركة نفط البصرة تعزز الشكوك وتعمق القلق// احمد موسى جياد
http://www.alnoor.se/article.asp?id=380050
https://akhbaar.org/home/2021/9/287158.html
لأهمية الموضوع ارجو نشر وتوزيع هذه المتابعة الى اوسع نطاق ممكن ودعم التحرك في هذا المجال.
مع كل الود والتقدير
النرويج
23 ايلول/سبتمبر 2021