أطلقت حركة المقاطعة (BDS) حملة لمقاطعة شركة “بوما” بسبب دعمها للمستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية، ودعمها لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
كما شارك ناشطون بحملات المقاطعة في لقاء “متحدون ضد العنصرية والصهيونية” الذي نظمه المؤتمر القومي العربي بناء لإنعقاد مؤتمر “ديربان” المناهض للفصل العنصري.
فيما نظم ناشطون بحملات المقاطعة مظاهرات وإعتصامات في أكثر من 50 دولة ضد شركة “بوما”، منها: بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، أيرلندا، النرويج، ماليزيا، نيوزيلاندا، السويد، اليابان، إيطاليا…
بينما أدان ناشطون بحملات المقاطعة تصريح وزير خارجية المغرب “ناصر بوريطة” في ذكرى مرور سنة على إتفاقية “أبراهام” بين الإمارات والبحرين مع دولة الإحتلال الإسرائيلية، الذي دعا من خلاله إلى لقاء مع رئيس جيش الأركان الإسرائيلي المتورط بجرائم حرب بحق أطفال الشعب الفلسطيني.
ومن جهتهم، أدان ناشطون بحملات المقاطعة اللقاء الذي دعا له وزير الخارجية الأميركية “بلينكن” والذي جمع الإمارات، البحرين والمغرب مع دولة الإحتلال الإسرائيلية بذكرى مرور سنة على إتفاقيات التطبيع، وكان ذلك بإستثناء السودان.
وعلى صعيد متصل، ثمن ناشطون بحملات المقاطعة قرار حزب الديمقراطيين البريطاني الذي يحظر بيع بضائع المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية في الأسواق البريطانية.