الرجل الأول في العراق، عادل عبد المهدي (رئيس الوزراء العراقي)، يرفض مصافحة النساء العراقيات مستهيناً بهن حد الإهانة!! في الوقت الذي كان يفترض بهِ أن يكون مدافعاً أميناً عن حقوقهن وجميع أفراد الشعب العراقي!!
هذا الرجل الميكافيلي، والذي إنتقل بين حزب وأخر يختلف عنه ١٨٠ درجة، كإنتقاله من حزب البعث الذي كلفه بالدراسة في بريطانيا، إلى الحزب الشيوعي العراقي المعارض، تماشياً مع الظرف آنذاك، حيث أغلب الشيوعيين العراقيين كانوا مقييمين في بريطانيا، ومن ثم تحوله إلى الحزب الإسلامي والمجلس الأعلى، ذي التوجهات المذهبية المتشددة، كل ذلك يدل على عدم نزاهته وعدم صفاء نواياه!!
إذ لو كان من يقود هذا البلد الذي يضم مختلف العقائد والإيديولوجيات، غير مؤمن بمبادئ الدولة المدنية، فكيف سينهض بالعراق من سباته؟! وكيف يمكننا أن نتخيل بوميض أمل ينقذنا مما نحن فيهِ من دمار وصراعاتٍ طائفية (دينية، مذهبية، قومية .. بل وحتى مناطقية)؟؟!!
حقيقةً كل المؤشرات تخبئ لنا مرحلة مأساوية لعراق الغد! سيما بعد تسنمه منصب رئيس الوزراء!! بدءاً من أكذوبة التكنوقراطية في تشكيل الحكومة! وبدعة أختيار وزرائه عن طريق الإنترنت!! وخداع الشعب بالإبتعاد عن المحاصصة الحزبية والطائفية!!!
حيث كل شيء جرى غير الذي دعا إليهِ المهدي، ضارباً عرض الحائط طموح وأمال الشعب للنهوض بهذا البلد.
إذ بحسب متابعين للشأن العراقي، فقد جاء إختيار الكتل الكبيرة (غير المتفقة مع بعض)، على إختيار عادل عبد المهدي، لضعف شخصيته، وإمكانياته الخلاقة في التملق لجميع القوى السياسية العراقية!! وهو مؤشر خطير قد يؤدي إلى إنهيار أسس الدولة العراقية، بل كل التوقعات واردة في تقسيم العراق تحت حكمه!!!
هل يمكن لفافد الشيء أن يمنح.
عدولي هذا يا عزيزي نعمان سارق بنك الزوية سيكون المدمر الثاني والأخير العراق،بعد ما اجهز المالكي عليه فاامهيدي سيكون المدمر الحاسم وسنقرأ السلام على العراق.
كلهم دعارة في الليل ويقبلون حذاء النساء سرٱ
ويتظاهرون بالعفة في العلن.
كل من يستهين بالمرأة فهو ابن ابيه،( نغل)
بيج بالعراقي.