قوبلت الزيارة المرتقبة لوزير الدفاع جمعة عناد الى ايطاليا، بردود أفعال متباينة من قبل خبراء عسكريين، فالبعض شكك في نوايا الزيارة التي ستتضمن عقود تسليح وتسويات مالية تعود الى 2003 بسبب التزامن مع انتهاء صلاحيات الحكومة.
وبحسب مختصين، فإن الديون الايطالية التي بذمة العراق، تكمن في حصول العراق على سفينتين ايطاليتين، مضى عليها اكثر من 30 عاما وهي في أرصفة الموانئ الايطالية، حتى تم جلبها للموانئ العراقية قبل سنوات قليلة، وتطالب روما بأجور بقاء هاتين السفينتين على ارصفتها طيلة الفترة الماضية.
ذات المختصين أكدوا، بأن البعض يتحدث عن وجود اموال عراقية مجمدة لدى بعض الدول ويراد استغلالها في شراء الاسلحة، لكن حكومتنا الحالية ولقرب الانتخابات والعمر الدستوري لها القليل، فان مثل هذه الصفقات ستترك علامات استفهام كثيرة وسيتم التشكيك باي عقد تبرمه، على اعتبار ان الحكومة ستنتهي صلاحياتها والانتخابات على الأبواب.