.
قال خبراء أمنيون يتتبعون قضية الانقطاع في مواقع “فيسبوك، إنستغرام، وواتس آب”، إن التوقف قد يكون ناتجاّ عن خطأ في التكوين، والذي قد يكون نتيجة خطأ داخلي، حيث أن التخريب من قبل شخص من الداخل سيكون ممكنًا نظريًا.
وبالنسبة للاختراق الخارجي فأنه أقل احتمالًا، حيث إن “هجوم رفض الخدمة الهائل” الذي يمكن أن يصيب أحد أشهر المواقع في العالم، يتطلب إما التنسيق بين الجماعات الإجرامية القوية أو تقنية مبتكرة للغاية.
وأقر Facebook بأن المستخدمين يواجهون مشكلة في الوصول إلى تطبيقاته ، لكنه لم يقدم أي تفاصيل حول طبيعة المشكلة أو عدد الأشخاص الذين تأثروا بالانقطاع.
وشهد Facebook انقطاعات واسعة النطاق مماثلة مع مجموعة التطبيقات الخاصة به هذا العام في شهر مارس ويوليو.
كما أن العديد من المستخدمين الذين يستخدمون بيانات اعتماد Facebook الخاصة بهم لتسجيل الدخول إلى تطبيقات الجهات الخارجية مثل Pokemon Go و Match Masters يواجهون أيضاً مشكلات.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن أعضاء الطاقم الأمني في شركة فيس بوك، استبعدوا وجود هجمات سيبرانية تسببت بالعطل الفني، الذي ضرب منصات الشركة.
وقال تطبيق لعبة الألغاز Match Masters على حسابه على Twitter: “إذا لم تكن لعبتك تعمل كالمعتاد، فيرجى ملاحظة أن هناك مشكلة في خوادم تسجيل الدخول إلى Facebook، وفي اللحظة التي يتم فيها إصلاح هذا الأمر، سيعود الجميع إلى طبيعته”.
ويأتي انقطاع الخدمة، الذي أصاب منصات عملاق وسائل التواصل الاجتماعي، بعد يوم من اتهام فيسبوك من قبل أحد المبلغين بـ “إعطاء الأولوية للربح مرارًا وتكرارًا، وعدم تضييق الخناق على خطاب الكراهية والمعلومات الخاطئة”. حيث تم رفع ثماني شكاوى على الأقل إلى لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية، كما أدت الشكوى إلى مطالبة عضوين بالبرلمان الأوروبي بإجراء تحقيق في المزاعم.