حَبِيبَتِي يَتَنَاغَى الشَّوْقُ فِي أُفُقِي
شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
يَا لَلْجَمَالِ عَلَى أَطْرَافِ مُقْلَتِهَا= عَلَى شَفِيرِ هَوَاهَا بِتٌّ أَقْتَعِدُ
دُنْيَا أَعَزُّ مِنَ الدُّنْيَا وَسَادَتِهَا=تَطْغَى وَطُغْيَانُهَا فِي الْقَلْبِ مُعْتَمَدُ
بَاتَتْ تُدَلِّلُنِي غَرْقَى تُذَلِّلُنِي=أُطْفِي سَعِيرَ الْهَوَى وَالشِّعْرُ يُنْتَقَدُ
هِلِّي عَلَى رَبْوَتِي فِي طَلْعَتِي رَجُلاً=مُذَلِّلاً صَعْبَنَا مَا زَارَنِي الْخَمَدُ
لَثَمْتُهَا فَتَحَتْ فَاهَا مُزَغْرِدَةً=وَفَتَّحَتْ قُبُلاً أَشْعَارُهُ تَرِدُ
تَشَابَكَتْ فِي دَمِي تَشْدُو مُغَرِّدَةً=لِلْحُبِّ فِي لَذَّةٍ يَنْتَابُهَا رَغَدُ
حَبِيبَتِي يَتَنَاغَى الشَّوْقُ فِي أُفُقِي=إِلَيْكِ يَا حُبِّيَ الْبَاقِي وَيَنْسَعِدُ
شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
mohsinabdraboh@ymail.com mohsin.abdraboh@yahoo.com