بداية ما يفرحنا على المستوى الوطني ان كوردستان والحزب الديمقراطي الكوردستاني لم تعد مادة دسمه لبعض القوائم التي كانت في الانتخابات السابقة تطرح معاداتها لكوردستان واعتبار ذلك انجازا وطنيا واليوم اختلف الواقع ولم يعد صنع الاكاذيب ينطلي على الشعب من ابناء الوسط والجنوب كونهم جاؤا الى كوردستان ولمسوا الواقع والانجازات التي تحققت.
موضوع الدعايه الانتخابيه والتي طرحها ولايزال قادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في خطاباتهم خلال هذه الفترة تتماشى مع الواقع من حيث ربط الماضي بالحاضر والاعتدال في الطرح مع تقديم الانجازات المتحققة بعيدا عن المبالغه والتضخيم والاهم في هذا الامر اعتبار هذه الانجازات واجبا وخدمة وليس منة، وكذلك هذا الطرح لم يكن مبالغا به وانما طرح بما يستحق ، اضافة الى ان التجمعات الحزبية التي تجمعت اثبتت ان الحزب في قمة مجده من حيث التماسك والالتزام والتسلسل القيادي وفسح المجال للجيل الجديد ان ياخذ دوره وتفعيل نشاط الشباب حيث في اغلب التجمعات كانت حصة الاسد من الحضور للشباب وهذا يدل ان قيادة الحزب تتعامل مع الواقع والتجدد لتسيير الحاضر ورسم خطط للمستقبل. ومن خلال المتابعه كانت الخطابات ممزوجه بين الروح الكوردستانيه والارتباط بالارض والتمسك بالقيم التي تفعل العيش المشترك بين مكونات الشعب على اساس المواطنه بعيدا عن الخطابات القومية والدينيه وانما باسلوب حضاري مقبول من الجميع اضافة الى الابتعاد عن التهجم على هذا الطرف او ذاك وغيرها من اساليب المقارنه السلبية التي يتبعها البعض خطابات قادة الحزب لم تخلوا من التاكيد على التعامل مع الواقع الثقافي والحضاري القائم في مجتمعنا مع اخذ بنظر الاعتبار وسائل التواصل الاجتماعي والاعلامي وما يتمتع به الاغلبية من ابناء الشعب واستغلال هذه المنابر بخطابات تحاكي الواقع مقرونة بافعال على الارض من حيث الاف المدارس ومئات المعاهد وعشرات الجامعات التي يتخرج منها مئات الاف سنويا من الطلبه بكل مراحلها ولان قادة الحزب لم يطرحوا اي مقارنات بينهم وبين الاخرين لذلك لن تطرح اي مقارنات بين خطاب الحزب الديمقراطي الكوردستاني وغيره من الاحزاب .
ولذلك اليوم هناك تفائل حقيقي بنتائج كبيره ستحقق في هذه الانتخابات وهذا ما نتمناه للحزب الديمقراطي الكوردستاني .
