في اليوم الذي تقرر فيه اجراء إنتخابات مبكرة في العراق قامت احزاب السلطة باموال وقوت الناس بالدعاية وتوزيع الهدايا : مسدسات واللابتوب وكارتونات المواد العفنة الآتية من البلدان الاخرى والاطرف من كل شيء توزيع اكياس الطحين وكل هذه الهدايا من خيرات السلطة.
دب النشاط في مسؤولي احزاب السلطة وخرجوا من (شرنقتهم) وتعلموا الطيران وخرجوا من قصورهم واتجهوا صوب المدن وبدأوا بالاكاذيب واعطاء الوعود ولكن مهما عملوا قانهم ليسوا محل ثقة كونهم اعطوا وعودا كثيرة في السابق ولم يستطيعوا تحقيقها، وفي المدن استقبلوا من قبل اعضائهم فقط.
لم يبخلوا بشيء في ماكنتهم الاعلامية وسخروا مالديهم من امكانيات ولم يتوقفوا بذلك واستطاعوا شراءالقنوات المستقلة والاجتماعية وشراء ذمم عدد من الصحفيين و والمثقفين الذين همهم الوحيد ( محبة المال ومن المستفيدين) بالحصول على السيارات وقطع الاراضي وبيوت حتى كارتونات المواد العفنة، وهنا يجب الاشارة بان احزاب السلطة لديها المئات من محطات الاذاعة والتلفزيون والفضائيات والصحف ومواقع النشر، والمهم انهم يصرفون من المال العام على العاملين في تلك الماكينة الاعلامية ولحد هذه اللحظة لم تتمكن وفي المستقبل لا تتمكن لجنة النزاهة ان تفاتح احزاب السلطة وتقول لهم : من اين لكم هذه المۆسسة الاعلامية الضخمة ومن اين تأتون بالمال وهي (ملايين الدولارات) للصرف عليها، لان مالكي القسم الاكبر منها هم : رئيس اقليم كوردستان نيجرفان بارزاني و رئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني ونائب ئيس الحكومة قوباد طالباني.
لا ادرى ( ماذا) يقدم مسۆولو احزاب السلطة من وعود للمواطنين؟ وعود الرواتب، ان الرواتب في كوردستان وكل رأس شهركابوس لا يرحم على الموطفين والپیشمهرگه لانهم يصابون بخيبة امل عندما يسمعون قوانة الحكومة المشروخة عما اذا كانت بغداد ترسل او لا ترسل حصة الاقليم! ، ومن الواضح ان واردات الاقليم ان لم تسرق تكفي لكل شيء.
أي وعود؟ الكهرباء خلال مدة (30)) سنة والحكومة مكتوفة الايدي ومكبلة ولا تحرك ساكنا ماعدا اجترارالاكاذيب وهنا نسلط الضوء على مسۆول كبير ( كبير جدا) اذ صرح قبل ــ 9 ـ سنوات وزعم قائلا : ان لم نحقق كهرباء بصورة دائمة للشعب سوف استقيل واترك عملي ولكن الكهرباء لم يأتي، وبعد هذه الكذبة ولامور داخلية زعل هذا الكاذب وتوقف عن العمل لسنوات ولما شعر بان ابتعاده من حزبه يلحق الضرر به وقد يجوز ان يفقد ما جناه من بيوت وبساتين وسيارات وشركات عاد ليصبح من جديد مسۆولا كبيرافي حزبه.( طمة وخريزة) .
عندما كان نيجيرفان بارزاني قبل سنوات رئيسا لحكومة اقليم كوردستان قال سنحول اربيل الى دبي ! ولكن اربيل تحولت الى تكساس اذ قام احد اعضاء حزبه في وضح النهار وامام المواطنين بضرب مواطن عند الترافيك لايت وفتح نارمسدسه عليه وارداه قتيلا بدون ذنب واليوم نرى القاتل يتجول بحرية لانه من اقرباء عضو في اللجنة القيادية للحزب الديمقراطي الكوردستاني!!.
اية وعود ياسادة؟ الناس في اربيل عاصمة كوردستان ماتوا عطشا، الكل سمع على شاشات التلفزة والفضائيات صرخة النسوة المعمرات والاطفال المطالبة بالماء للمحلات الفقيرة التي يسكنها الكادحون ، وفي هذه المعمعمة والكارثة الانسانية يقف مسۆول ويقول دون خجل اننا اتينا لخدمة المواطنين الا ان المواطنين قابلوه بالضحك لانهم على دراية باكاذيبهم.
في العراق يقول مسۆول كبير : ان الانتخابات التي ستجرى بعد أيام قليلة هي حدث تاريخي مهم ، ويجب أن تكون تحولا باتجاه تحقيق ما هو مطلوب للعراق من إصلاح الأوضاع ، ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي يقوم محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي ( البرلمان) بزيارة الرئيس الفاشي رجب طيب اردوكان الذي يحتل اراصي كوردستان والعراق فبدلا من مطالبة تركيا بالخروج من الاراضي التي احتلتها تمت الزيارة، وفي نفس الوقت يقوم البعثي خميس الخنجر الامين العام للمشروع العربي في العراق هو الاخر بزيارة انقرة واردوكان ليزعم قائلا : كان اللقاء بيننا مهما!؟.
لا يتجرأ اي حزب كوردستاني في دعاياته واعلامه الطلب من الجندرمة الاتراك العودة الى بلادهم وانهاء احتلالهم لاراضي كوردستان، ونحن نتساءل ماذا يعني اجراء انتخابات تحت مظلة تركيا العنصرية ؟ ان حكومة كوردستان تتخوف ادانة التطاولات وعمليات القصف الجوي والبري التي تقوم بها تركياوايران.
عن اي وعود تتحدث احزاب السلطة؟ المدارس اصبحت خرابة، في الشتاء البرد ينخر في جسد الكلاب وفي الصيف الحر والمأساة ان كل الطلاب يحملون قطع من بقايا الكارتونات ويستخدمونها كمهفات ويجري هذا في الوقت الذي یتلاعب فیه ابناء الذوات بالدولارات، وان الطلاب الاخرين ورغم المحن والعوز ينهون دراساتهم الاعدادية والجامعات ولا يتم تعينهم وان هاجسهم الوحيد التخلص من حالتهم ويحاولون الخروج من البلاد الى الدول الاخرى.
اي وعود ؟ انكم ياسادة لا تستطيعون توطيف المعلمين المحاضرين ، وان اكاذيبكم كثرت بحيث فقدتم الثقة .
لا تكثروا من الوعود وحاولوا الحفاظ على اربيل والمدن الاخرى ، وابتعدوا عن الكذب ولا تذروا الرماد في اعين الناس، وان المختصين في المجال العسكري في دول الحالف ضد داعش يقولون في عام 2014 لم تستطيع القوة المتواجدة في شنكال حماية الايزديين وفي الوقت الحاضر توجد مخاطر على اقليم كوردستان بالرغم من ان الاقليم يملك قوة عسكرية ضخمة ولا يستطيع حماية المواطنين واراضي كوردستان وان اسباب عدم قدرته تعود للفساد المستشري في مفاصل الحكومة وعدم الاهتمام بقوات الپیشمهرگه، وفي هذا الاطار عقد في اربيل في يوم 24/9/2021 مۆتمر حضره ــ 312 ــ شخصا ضم البعثيين الدمويين في نظا صدام حسين ورۆساءالطوائف والعشائر ومن المخزي والمخجل ان فرسان الحكومة قالوا نحن لم نعلم بذلك لانهم عقدوا اجتماعاتهم في احد الفنادق، وان الاسايش ( اجهزة الامن) والشرطة لم يكونوا على علم ايضا.
من الضروري ان نقول بان حكومة اقليم كوردستان تعتقل الناس المدنيين دون ذنب، لانها اعتقلت من طالب براتبه وهو حق من حقوق من يعمل ويتذكر الجميع ما قام به فرسان الحكومة من ضرب استاذ كبير السن بالرفس (چلالیق) ومن ثم ادخالهم السجون الرهيبة وتمنع عنهم مواجهة المحامين وذويهم، وتقول الحكومة اننا اعتقلنا جواسيس وان عملهم كذب من العيار الثقيل لان اولئك ممن اعتقلوا بعيدون من التهم الموجهة اليهم وينبغي ان تكون المحاكم مستقلة واذا كانت حكومة كوردستان تتصف بالشجاعة عليها ان تقول الحقيقة للمواطنين وتقول اننا اعتقلنا النشطاء المدنيين لانهم يتعاطفون مع توجهات حزب العمال الكوردستاني PKK ولا يجوز ابدا النشويه وطمس الحقائق عن الناس، ومن المعلوم ان كل قذارات والاعمال التركية العدوانية ترمى على پ.ك.ك.
لا تكذبوا اكثر، ولا تعطوا الوعود وانتم لستم اهلا لادارة اقليم كوردستان، ان شعب الكوردستاني ناقم عليكم وغاضب منكم وان غضبهم قد توسع ومما لاشك فيه وفي حالة الانفجار سيزيحكم عن الحكم، في الدول الاخرى اذا تعثرت الحكومة في تمشية امور البلاد تسحب يدها، وختاما علينا ان نقول لا لاحزاب السلطة ، احزاب الرفس والضرب باسم العدالة واعتقال من يطالب بالحرية .
7/10/2021
.