تُنْشِدُ النَّصْرَ نَزِيلاً مِنْ عُلَاهْ
شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
قَلْبِيَ الْغَضَّ وَلَحْنِي آسِرٌ=كَيْفَ يَمْضِي الصَّبُ لَا أُلْفِي جَفَاهْ
رِمْشُهَا السَّاجِرُ أَهْدَى مُقْلَتِي=عَنْدَلِيبَ الْحُبِّ فِي عَزِّ صِبَاهْ
قَدْ سَبَانِي وَاحْتَوَانِي فَجْأَةً=وَرَمَاني فِي طَرِيقٍ لَا أَرَاهْ
يَا ابْنَةَ الْحُبِّ طَرِيقِي بَلْسَمٌ=يُبْرِئُ الْجُرْحَ عَلَى أَيِّ اتِّجَاهْ
قَرِّبِي مِنِّي وَشُدِّي خُطْوَةً=نَحْوَ قَلْبِ الْقُدْسِ قَدْ طَالَ عَزَاهْ
فَانْحِتِي لِي صَخْرَةً فَوْقَ الدُّجَى=أَسْتَحِثُّ الْفَجْرَ يَعْدُو فِي مَدَاهْ
وَأَرِينِي طِفْلَةً مِعْطَاءَةً=تُنْشِدُ النَّصْرَ نَزِيلاً مِنْ عُلَاهْ
شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com