.
كشف المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، يوم السبت، عن تسجيل “أمراء” بتنظيم داعش بايومترياً في مفوضية انتخابات كركوك، مما يمنحهم إمكانية الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية المبكرة المقرر اجراؤها غدا الأحد.
وقال عضو المكتب خالد شواني في مؤتمر صحفي حضره مراسل وكالة شفق نيوز، إن “معلومات حصلنا عليها وتم تدقيقها من قبل المكتب الانتخابي للاتحاد الوطني الكوردستاني، تؤكد أن عددا كبيرا من عناصر داعش قد تم تسجيلهم بايومتريا في سجلات الناخبين في محافظة كركوك عبر تدخل شخصيات سياسية وادارية متنفذة في المحافظة”.
وأضاف، “قمنا بعد الحصول على هذه الوثائق بتدقيقها مع سجلات المفوضية للانتخابات الموجودة على موقعهم الرسمي، “، موضحا أن “هؤلاء هم من عتاة الارهابيين في مناطق جنوب غربي كركوك، وكانوا امراء لداعش ايام سقوط تلك المناطق وقد سجلوا بايومتريا في سجلات المفوضية”.
وحذر شواني قائلا، “لم تدرك (المفوضية) خطورة هذا الامر وربما مرر عليها وهم عليهم مذكرات قبض منذ 2015، متسائلا، “كيف استطاع هؤلاء الارهابيين من تسجيل اسمائهم في سجلات محافظة كركوك مع وجود هذه المذكرات”.
وأشار عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني إلى “تسجيل شكوى قانونية لدى المفوضية وطلبنا منها تكليف جهاز الامن الوطني بوضع حاسبات التدقيق الامني في مراكز الاقتراع كي يدققوا المقترعين ويستطيعوا القبض على هؤلاء الدواعش لان هذا يشكل خطرا على الانتخابات”.
وتابع شواني، “لا يمكن ان تجرى الانتخابات في كركوك بدون وجود وضع امني مستتب”، لافتا إلى أن “من سهل تسجيل هؤلاء الدواعش هم مسؤولين كبار”.