الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Homeاراءكيف نشأت الأديان : خلف كرسافي

كيف نشأت الأديان : خلف كرسافي

فرويد يعتقد ان الدين عباره عن مرض نفسي و يفسر لك نشاه اديان باعراض نفسيه خالصه وينفي اي اساس موضوعي لوجود والأديان طبعا كل هذا موجود في كتابين له كتاب قلق الحضاره والكتاب الثاني مستقبل وهم هذا الكتاب الثاني الذي خصصه فيه التعريف للأسباب النفسية لنشأت الاديان يقول فرويد حياتنا كما هي مفروضة علينا ثقيله الوطئ صعبه تغل اعناقنا بكثره كثيره مشاكل مصائب اتعاب مهام صعبه جدا وحتى نستطيع ان نتحمل كل هذه الاتعاب والمصائب والمشاق لابد من وجود مسكنات فهنالك ثلاث انواع من المسكنات التي نتمكن عن طريقها ان نحتمي الحياه اولها اشياء تلهينا عن هذا الحياة العاب مسرح فن وغيرها هذه الاشياء الذي تلهينا عن الحياه تتيح لنا بؤسنا هين امرها في الحياه وثاني واحد الذي هو اشباعات بديله اين كانت اشباعات جنسيه ونفسية وغيرها هذه الاشباعات سوف تخفض عن وطئت الحياه وصعوبتها اما ثالثها فهي المخدرات نعم المخدرات التي تفقدنا الاحساس بالحياه بالتالي البشريه باكملهم لا يستطيعون ان يستغنون على الاقل عن واحدة من هذه الامور والدين يمكن اعتباره من النوع الثالث من المخدرات بالضبط كما يقول ماركس الدين افيون الشعوب لذلك ذكر فرويد هذا الواقع المرّ الذي من الصعب ان نواجهه ولا نستطيع مواجهته لذلك اضطرت نفوسنا ان تخترع الدين على اعتباره كميكانيزم نفسي وكآله للدفاع عن انفسنا من اجل ان نستطيع العيش بهذه الحياه كيف يتم هذا وهو عن طريق قطع أية صلة بهذا الواقع وعن طريق تشويه الواقع وهو ما يجعل الدين حسب قول فرويد عباره عن هذيان لا اكثر ولا اقل ويقول فرويد ثمه طريقه اخرى اكثر جاء جذريه ولا غايه ابعد طريقه ترى في هذا الواقع الذي نعيش فيه هو العدو الاول وهو سبب كل المشاكل وينبوع كل الالام فبما ان الواقع يجعل حياتنا جحيم هذا الواقع الذي يجعل حياه لا تطاق اذا لابد لنا ان نقطع كل صلة بهذا الواقع حتى نحصل على السعاده بصوره من الصور يقول فريد متى ما سعت البشريه باعداد كبيرة الى هذا الاعتقاد الى قطعه العلاقه بالواقع اعتبار الواقع هو اساس المشاكل من اجل ان يتأمن لنفسه السعاده عن طريق احتماء من الالم وعن طريق تشويه خرافي للواقع عن طريق الدين بالتالي يجب ان نجزم انه الاديان هي عباره عن هذيانات لا أكثر ولا أقل لذلك كثير من الناس المؤمنين ويقولون بان هذه الدنيا عند الله لا تساوي جناح بعوضه ولو كانت هذه الدنيا تساوي شيئ لما سقت الكافر شربة ماء وبالتالي سيكفرون بهذه الحياه يقول فرويد هذا الدين الذي يقصد به الكفر بالواقع هذا هذيان جماعي وليس دين لذلك يعتقد فرويد بانها الاديان جميعها هذيانات والدين يشوه الواقع وانه يجمد ويزرى العقل ولا يحقق السعاده حتى ولو كفرت بهذا الواقع هذه السعاده التي يسعى اليها الانسان لا يحقق الدين على الاطلاق الدين يضرب باللعبه التكيف والانتخاب هذه اللعبه التي هي اساس الوجود يفرض على جميع اتباعه طرق خاصه بهم حتى يوصلون الى السعاده ويتجنبون الالم عن طريق مناعه يعطيهم ضد الالم تقوم الخطة التي يتبعها الدين تشويه صورة العالم تشويه كامل بتشويه هذا سوف يستطيع الانسان المتدين ان يتخذها مسلمة له عندما يلتحق بدين معين انه يترك العقل ولا يستطيع ان يتحكم بعقله راح يستطيع الدين لبس كل اتباعه ثوب الطفوله انهم اطفال لا حولا لهم ولا قوه وراح يزجرهم جميعا ويجعلهم يعيشون في حلقه من الهذيان الجماعي ويرى فرويد انه الشعور بالذنب الذي اجت به الاديان كل انسان بالغالب يعيش بالذنب طول حياته اتجاه الخطيئة الذي يعملها مقصر بالصلاه مقصر بالصوم بالعبادات وغيرها فيعش دائما من بدايه ايمانه الى اخر حياته بخوف ورعب بالتالي يقول فرويد الشعور بالذنب هو مشكله الحضاره لان الشعور بالذنب ما يجعلنا سعداء ويقول انا كل قصدي ان اصور بان الشعور بالذنب هو المشكله الرئيسيه الذي يقف بوجه الحضاره وان ابين لماذا يتوجب علينا ان ندفع فاتوره تقدم الحضاره بالاقصاء في السعاده يعني الدين يعيشنا في خوف ورعب ويعيشنا في جماد وزجر للعقل ويعيشنا في خطيئة لا نخلص منها الا ان نصبح مؤمنين فهذا هو الشعور الذي يجعلنا تعساء بدلا ان يجعلنا سعداء ابدا ما عدا ذلك يفسر لك الدين تفسير تحليلي لكي يعرف كيف تكونت هذه الاديان نقول بان الدين مربوط هذه مرحله الطفوله المرحله التي كان الطفل فيها محتاج للحمايه بتالي هذا الاحتياج يولد لديه وجود الاله يقول فرويد التعليل النفسي التحليل لتكوين الأديان هو هونفسه كما هو متوقع التي هي المساهمه الطفليه في تعليل الظواهر عندما يكون هذا الطفل بحاجه الى الاب والرعايه عندما يشيب ويترعرع كذلك يكون بحاجه الى اب سيعرف بانه يقضي عليه يبقى طفل طوال حياته فهو دائما بحاجه الى من يسنده ومن يرعاه سوف لن يكون بمقدوره عن يستغني عن تلك الحمايه التي والده كان يحميه بالتالي هناك قوه هناك مخاوف في هذه الحياه لابد من حمايه له سوف يخترع قوه لكي يحميه يجعل بها قسمات وجه الاب لكن علي اكبر هو الالهه وسوف يخاف منها و يسعى ان يحظى بعطفها ومحبتها و يعود اليها في نفس الوقت مهمه حمايته والحفاظ عليه وهكذا سوف يتفق حنين الطفل الى الاب مع مايحس به من حاجة طوال حياته سيتفق مع حكم ضعف البشري كما ان في نفس الوقت رد فعل الطفل الدفاعي الذي هو بحاجه الى اب ان يحميه حيال اي شعور من الخوف من الرعب هو بالضبط يشبه رد فعل على الانسان الشاب الذي يخالجه الخوف نفس الميزات الموجوده متى الطفل موجوده هي لدى الشاب ويؤكد فرويد بان الاديان وهو عباره عن توهمات وان سبب وجودها والخوف الطفلي هو القلق الانساني ازاء اخطار الحياة في الطبيعه بالتالي يقول حين تواجه اي انسان فكره نحوي التكوين النفسي للافكار الدينيه هذه الافكار تطرح نفسها على انها معتقدات كل انسان مؤمن الدين هو مؤمن بمعتقدات لكن مع ذلك يجب ان يعرف هذا الانسان بان هذه المعتقدات هي ليست خلاصة تجارب هي ليست نتيجه نهائيا للتفكر والتامل انما هي كلها عباره عن توهمات حياه تفيق لاقدم الرغبات البشريه واقواه واشدها الحاحا هو سر قوتها هي سر قوه هذه الرغبات التي يحتاجها الانسان يقول بالاصل نحن نعلم ذلك لانه هناك احساس مرعب بالضيقه عند الطفل توقظ به الحاجه الى الحمايه والحاجه الى الحب وهي الحاجه الذي لباها الطفل عندما كان عنده اب وادراك الانسان ان هذه الفائقة ستبقى ولعزمة طيله حياته على هذا الارض سوف يجعل ان يتشث باب اعظم قوة من الاب الحقيقي واشد سلطان فالقلق الانساني ازاء الاخطار الموجودة في الحياه والذي يعيشه الانسان طوال حياته سوف تهدأ وتختفي هذه الاخطار عندما يحس ان هناك سلطان قوي يحمي والتي هي العنايه الالهيه يقول فرويد انه ارساء اساس نظام اخلاقي بالاديان والذي يقع على ضوئه سيتطبق العداله هذه المقتضيات الموجوده لدى الاديان على اغلب الاحيان لن نعثر عليها ابدا في الحضارات الانسانيه فكل الاديان الموجوده سواء مسيحيه او اسلاميه او يهوديه لم تحقق هذه العدالة عندما استلمت حكمها في بعض الدول ابدا بعدين هناك نقطه اخرى هذه الحياه القصيره عندما يعرف الانسان ان الحياه ستكون ممتدا الى الابد في ما بعد الموت هذا يقدم لك الايطار والزمان والمكان الذي يتحقق فيها الرغبات التي كان يتمناها هذا الانسان ولكن في عالم اخر مع ذلك وهناك غرور وعنجهية لدى المتدينين كيف يقول انه لا يزال كثير من الناس يطلقون صفه التدين العميق على كل انسان يقر بضعف و تفاهه الانسان والعجز البشري امام مواجهه هذا الكون هذا بالرغم انه و انه الدين لم يحقق السعاده في اي وقت من الاوقات في الدول الذي انشأها الذي وعده الانسان بانه اذا اصبح متدين سيكون سعيد اين تعال الى جميع الدول الاسلاميه والعربيه جميعها ايران السعوديه العراق مصر السودان باكملها دول متدينه يعني التدين لديهم واصل الى الجبين والفساد لديهم اضرب بالتالي الدول الاسكندنافيه التي هي دول غير متدينه واغلبها لا دين لديهم الفساد شيء جدا بسيط ولديهم الاخلاق جدا عاليه بالتالي من المشكوك فيه البشر عرفوا في مجملهم في اي يوم من تاريخهم الدين حكم والبشر فيه سعيد اين مكان في الحضاره الاسلاميه في فترات حكم الكنيسه بالعكس الان الناس اكثر سعاده و اكثر تقدما من فترات حكم الدين نشبه فروي الدين بالدور الذي تقوم به المنبهات والمسكرات عندما الانسان يتناولهم هذه المسكرات عمل العزاء والسلوان للانسان بالضبط نفس الشيء يقدمه الدين للانسان هنا يقول فريد يستطيع الانسان ان يتحمل العناء المشاكل والصعوبات الموجوده في هذا الدنيا هذه الدنيا الاخبار كذا يمكن ان يتحملها اذا توصل ان يقطع الرجاء عالم الغيب او عندما يركز كل طاقاته على الحياه الارضيه يسعى ويعيش السعاده الحياه مع كل تلك المصائب والمشاكل القابله للتحمل

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular