وص 201 (يذكر الشمسانية اسرة دينية مختصة بالمشايخ هاجرت من تبريز الى شمال العراق وفي كتاب درويش حسو -الازداهيون اليزيديون ص 44- يذكرحسو(لان الشمسانيون اتو من الشرق فسمي بالروج هلات عند الايزيدية ) ربما يقصد هنا ليس تيمنا باسم الشمس بل من جهة الشرق قدموا الى شمال العراق اي كوردستان . والكلمة للمؤلف : والبيرة هم سليلو بعض مريدي الشيخ عدى الاكراد وكلمة بير في الكردية لها نفس معنى شيخ بالعربية لكنها تعنى المسن او العجوز وتجمع بكلمة بيورة اي الشيوخ واصلهم كالشيوخ من منطقة الشيخان ). وص 204 ينقل المؤلف عن الباحث اليزيدي درويش حسوعن (البيرانية هم من احفاد) بيرى كار اي الاحفاد ( المباشرة) المنحدرين من المالك الطاوؤس على الارض ويعتبر البيريين هم طائفة ينتمون ايضا الى ثلاث اجداد وهم: بيري اوسمانا – وبيري سيبا – وبيرى حاج مامدي ) وذكر درويش في كتابه – الازداهيون اليزيدية ص 46 و47- النص اعلاه منوها في الى امر آخر (( يقال في قول البييري كار للعمل الليل والنهارسلطاني بر والبحر )) ولم اقف على هذا النص والقول بوجوده ورغم الاختلاف في الخلق لايمكن الجمع بينهما بمنزلة ارضية واخرى نورانية وهو رأي للكاتب حسو لايذكر مصدره !!.
ويخطأ ص 220 في ذكر عدد حلقات برى سباكي شباكي ب 60 حلقة والصحيح 81 حلقة وينسب ايضا عيد خضر الياس للمسيحين حيث يسمونه مار جرجيس وهو غير وارد لانه اقدم بكثير من ذلك ولايمنع اشارته بتسميته مار بهنام اي خضر الياس في نمرود ليطلب الناس منه طفل وقد يتحقق ذلك المراز لكثير من النساء ، ونجد نفس الغرض في مزار شيبل القاسم في سنجار لايرد لامرأة طلب رزق مولود بطفل.
وص 250 عن قبيلة المحمودية وهاجرت بوتان مع دونبلي و يقول ( الدونبلية كانت تقطن في جبال بوتان قرب الجزيرة الفراتية ثم هاجرت الى مناطق كوردستان الشرقية اي ايران وخضعت لحكم
الدولة الصفوية واعترفت بسلطتها عليها ) فيما يذكر جون كيست ص113 من كتابه – الحياة بين الكرد تاريخ الايزيديين – بانه تحولوا للمذهب السني المسلم ولكن اقلية منهم تشبثت بالعقيدة اليزيدية وهاجر بعضهم لاحقا للاناضول . وحتى المحمودية يذكر جون كيست بانهم تغيروا بامر من زعيمهم !!!
وص 273 يذكر ايزيدية سوريا بانهم لم تحدث مذابح ضدهم كما في العراق بسبب انهم لم يعرفوا القمع العسكري واحتفظ ايزيدي جبل سمعان بمعتقدهم لبعد الجبل ولكن انقرضوا هناك ايضا بسبب :-
اولا – تخلييهم عن المظهر الخارجي للشعائر الدينية .
وثانيا – فقدت تجمعها بتاثير الهجرة نحو المدن .
وثالثا – التحول منذ زمن بعيد الى الاسلام السني .
ورابعا – قله استعداهم للحرب والاكثر منهم تعرضا للاستسلام .
وخامسا- ضعف مبادئ الدين لديهم واصبحت حرفا ميتا في نفوس معظم اتباعها
وسادسا – لم يبقى سوى طبقة المشايخ مستمرة في معرفة تقاليد الدين اليزيدي وممارسته ولكنها تشكل حقيقة استثناء .
وسابعا – الى جانب ان الزيجات المختلفة قادت كذلك الى اعداد كبيرة من الارتداد عن الطائفة
وثامنا – عدد القرى حول جبل سمعان بلغت 24 قرية ايزيدية هاجرت وهوجرت كلها تقريبا.
وهنرى لامنس المورخ الفرنسي ( يذكر في مقال له عن ازيدي جبل سمعان لقولهم بانهم قدموا من جبل سنجار ويذكر فيه ضريح شيخ بركات 839م وتكثر اشجار التين والزيتون والعنب فيه ) .هكذا خسرنا جبل سمعان الذي كان يوما ما كل ساكنيه واهله ايزيدية والخوف ان يكون مصير جبل سنجار لاسمح الله مثله رغم اختلاف الرجال والزمان ورغم بأس وجرأة اهل سنجار مشرعة دوما للتضحية ..ولكن اليوم ازيدي سوريا للاسف يعانون الامرين و تلاشوا وهاجروا ولم يبقى غير القليل , وعن ازيدي ارمينا يذكر المؤلف بانه وضعهم افضل بعد التملك الذي اقر في العام 1925م .
ويسرد المؤلف في نفس الصفحة رحلة القوالين مع اسمائهم بصحبة سنجق موسكو قبل الحرب الكونية الاولى 1914م وقد مات منهم وعاد بعض منهم في العام 1929م بعد معاناة 15 سنه وكان رئيسهم قوال حسين ايام السفر، رحمهم الله بجهادهم المثير للعظمة والفداء.
وص 288 ضمن صفحة الملاحق ينشر المؤلف وثائق مهمه جدا عن اليزيدية منها انه بحلول بداية القرن العشرين كانت هناك على الاقل ست مخطوطات موجودة حول الكتب الايزيدية المقدسة وفي سنه 1894 انهى الكاهن السوري اسحق البرطلي الذي عاش في بعشيقة مخطوط عن اليزيدية فيه يقول القسم الاول من المخطوطة :-
هو وصف اصل الشيخ آدي وانتقاله الى لالش كما يحوى ايضا قصة مهمة مفادها ((إن الشيخ عبدالقادر الكيلاني أتى من بغداد لازالة الشيخ آدى لكنه اقتنع فيما بعد بالعودة حينما جاء نتيجة حلم رآه )) نبقى قليلا لما كلمة {الازالة} دون غيرها من العودة او الترك او اصلاح غرضه رغم الصداقة والعرفان بينهما هل لكون شيخنا آدى اختار واختارته بركة الله في حوزة نقاء بانقاذالاصل الايزيدي وكونه مستبعد بقاء دينه السابق عليه ، وماالسر وماهو الحلم الذي رآه الشيخ الكيلاني لعله امر الهى سلطاني بصحة عمل شيخ عدي واحقية القوم بهذا الشيخ الجليل صاحب الكرامات من عند ربه وخلعه الله لانقاذ اليزيديين .
والقسم الثاني :- يصف اعتناق الطائفة النسطورية على جبل سنجار للعقيدة اليزيدية .
والقسم الثالث :- يصف التقاليد الايزيدية والمراسيم والاحتفالات .
ونفس الصفحة يذكر كيف استدرج الاب انستاس الكرملي لشاب يزيديى اسمه حبيب من بوزا الى التنصر ليسمى حبيب عبد المسيح واباح بعض معلومات عن الايزيدية نشرها الكرملي في جريدة المشرق البيروتية وزار الكرملي سنجار عام 1904وحصل مقابل مبلغ من المال من شخص ايزيدي اسمه حمو بعض الاسرار في مخطوطة عن اليزيدية قال عنها الكرملي ص 291 ( باحدى اعظم كنوز الادب في قرننا والاكثر سراَ وكتماننا في العالم ) واعتقد لم تكن غير بعض صفحات عن الجلوة او مصحف ره ش نشرها الكرملي ولاسر فيها بينما يكمن السر في الايمان اليزيدي العميق بالقول اي النص الديني الذي ابقى اليزيدية لليوم احياء قاوموا اشرس الحملات الابادية .
وفي حاشية ص 292 ينقل عن (الاميرة ونسة في مقابلة مع جون كيست في ت1لعام 1984م انها وجدت كتابا دينيا ببلدة سنجار مكتوب بالاملاء الفارسي لكنها لم تتمكن من قرائته ). وفي ملحق مهمة الدين الخلقية نقرأ ( إن الوظيفة الخلقية للدين هي ان يحافظ على القيم القائمة اكثر مما يخلق قيم جديدة ).
وفي ص 296 في سلسلة نسب الشيخ عدى حسب النصوص اليزيدية يذهب بنا المؤلف الى نسب طويل مغاير لما قراناه وسمعناه عن الشيخ العام عدي بن مسافرلاذكر له عن الاموي او الهكارى او غيره ليقول المؤلفإن نسب الشيخ الامام عدى بن مسافر بن الشيخ اسمايل بن شرف الدين …. ثم يستمر في نسب طويل ليصل الى ابن قيدار بن اسماعيل بن ابراهيم الخليل ع الى… ابن رهبة الله شيت بن ادم ) .
وفي ص 299 نقرأ عن ذكر الاربعين مريد الذين صحب الشيخ عدى بن مسافر في حياته منهم ابو بكر القروري _والذي استفسرت في مقالي السابق عن كتاب العمارة الايزيدية في لالش ( . د. قيصر خلات ) عن معنى كلمة قروري لنجدها هنا ربما باسم احد مريدي الشيخ عدى بن مسافر .
وفي ص 300 نقرأ عن قصة مأخوذه من ايزيدية جبل سمعان ( قصة ابنه القاضي ) مذكورة بنص ديني بنفس الاسم وينسبها المؤلف للشيخ بكر عندما غضب الله منه وارسله لبغداد و ساء حاله الى التسول ليطعم اطفاله وتمر من عنده ابنه القاضي لتسأل عن حاله ليرد الجواب بحاجته لخبز لاطفاله فتقطع ابنه القاضي جدائل شعرها الذهب وتهديها له ليركض بها للخباز فاعطاه اياه ليمنحه خبز يومي لاعوام مجانا ويبيعها الخباز لصائغ يهودي يفتن بها للقاضي لانها من صنع يديه ليحاسب القاضي ابنته عن ذلك لكن مشيئة الله تعود جدائلها لها ويحاكم اليهودي بدلا عنها.
وفي ص 308 نقرأ عن حكمة سومرية تقول ( ماولد لام طفل بلا خطيئة قط وما وجد طفل بلاخطيئة منذ الازل ) وص 310 نقرأ عن الفلسفة البراهمية (بان روح المخلوقات واحدة لكنها ماثلة في كل مخلوق وانها في نفس الوقت وحدة ومجموعة ) وفي بقية الصفحات يذكر المؤلف اسماء شيوخ ايزيدية والقوالين الذي وقعوا على رسالة موجهة للسفير البريطاني في الاستانه ونهاية الكتاب اسئلة واجوبة لرجال الدين الايزيدية .
والخلاصة تظهر جليا باهمية الكتاب لانه انصف الحال الايزيدي على ماهو عليه وتحدث عن امور تطرح لاول مرة في نظري منها مهمة خاصة من بغداد للكيلاني عبد القادرلازالة الشيخ عدى!! وايضا بقايا وجود ايزيدية في سوريا غرب حلب في جبل سمعان بالعدد والاسماء للقرى والتجمعات اليزيدية التى غابت اليوم – وعن القمح عند اليزيدية وكذلك نسب جديد للشيخ عدى بن مسافر ! وفي الاخير اعتبره جيدا كون مؤلفه له مصادر كثيرة واجاد في قرائة الذات الايزيدية والله من وراء القصد .
ملاحظة : وردت كلمة اليزيدية هكذا في كل الكتاب وحفاظا على اصول النشر وحقوق المؤلف درجتها كما هي ولو وردت في شرفنامة البدليسي ايضا هكذا اليزدانية ولكن الاصح تكتب الازيدية .
اكتوبر 2021م
في كل مرة أتوب وأقسم أن لا أعلق على أحد لكن عندما يُفجر الئيزديون بأنفسهم قنابل , أفقد السيطرة على قلمي فأكتب :
هل كان طاوسي ملك/بيري كار, إنساناً وتزوج وأنجب نسلاً ؟ فكيف بالأجانب لا ينتفون ريشنا ؟ جميع الداسنيين أصبحوا مريدين للشيخ عدي قبل الشفبراة ولم يكن هناك شيخ آخر, أي أن الشيخة كانت تعني الرعية , بمن فيهم الأبيار والكرمانج (المريد) والشيوخ القاطانيين أما الشمسانيين فقد كانوا أبياراً في زمنه والجميع مريدون للشيخ عدي . هذا يكفي فالكلام لا يخلص وشكراً للأخ خالد على إثارة هذه المواضيع لكن أرجوه أن يردف ذلك بتعليق, فالمرور عليها مرور الكرام يعني تصديقها فيكون بمثابة شاهد له
هههههه ….ياحاج انا اعرض الكتاب واتعب عليه في القراءة بحرية الرأي وليس هذا هو موقفي منه !!! لكني اوسع مصدر المعلومة من عدة جهات واتقبل المختلفة لابرز الصح من الغلط واعتمد النص اي القول الايزيديى وهو الاساس ولاغيره يقاس مهما كان ..! وثانيا موضوع طاؤوس ملك كبير لدينا لان الايزيدية بدأوا بالملائكة وثم وقفوا على الاولياء لانهم لاينقطعوا وخاصت بالكرم ولهذا الانبياء انقطعوا وليس لهم بيان في الايزيدية ولو نفكر بهدوء فكيف ينزل اول نور مخلوق الى مستوى ارضي فهذا محال الهيا في بيرى كار مهما يكن امر وسبب بقائنا ووجودنا فانه اراه امر الهي ورباني وليس ارضي كون كيف بقينا للان رغم هذا الابادات الموحشة والمتوحشه …مع تحياتي .