كانت تشرب النهرَ كيلا ينتهي جنينُها مثل أخيل…
الأيزيديّة الآريّة التي تبجّلُ طاووسَ مَلَكْ.
الأيزيديّة الآريّة التي عقرَ المحاربون رَحْمَها
وصاحوا: لأولادنا المسالمين الطيّبين بعدَنا
نحن ضحيّةُ التاريخِ ولكنّ حدودَ اللامنتهي تبقى هنا.
قالت للبحر حين نبش شعرَه فوق عابرين يفتحون بطنَه:
“يا بنيّ الذي كنتَ آيةً…
إنْ أردْتَ بعد اليومِ أن تصلّي
فصلِّ مثلي هكذا:
“أبانا الذي جاء في الكتب…
القادر على التجلّي بشرًا وطينًا ونارْ…
الذي يحبّ الديكتاتور لأنّه يحب البهاء.
الذي يعطف على المساكين فيعضّ على مناقير الطير
كي تفلتَ حجارةً على الغزاةِ.
الذي يفتح البابْ… الذي يغلقُ البابْ.
الشمعدانَ في بطنِ أمّي
والهائلَ في دمي…
ليتقدّسْ اسمُكْ
ليأتِ ملكوتُكْ
لتكنْ مشيئتك
أنْ أفهمَ كيف أنّ هذه السماءَ
منجنيقٌ رماني.