داعية الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي الى تنفيذ اتفاق شنگال
اكدت ممثلة الايزيديين في مجلس محافظة دهوك ان سكان شنگال (سنجار) في انتخابات 10 أكتوبر صوتوا على كوردستانية المدينة وعاقبوا الجهات التي حاولت ابعادها عن لالش النوراني (اقدس معابد الايزيديين) وعن إقليم كوردستان كما ردّوا على كل الذين يعادون الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، داعية الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي الى تنفيذ اتفاق شنگال المبرم بينها وبين حكومة إقليم كوردستان لتطبيع أوضاع المدينة .
وكان مرشحو الديمقراطي الكوردستاني الثلاثة عن شنگال ، وهم كل من د. فيان دخيل، ومحما خليل، وماجد شنگالي قد فازوا في انتخابات 10 أكتوبر رغم منعهم من قبل تنظيمات ومجاميع حزب العمال الكوردستاني PKK التي تتواجد في المدينة بالتنسيق مع ميليشيات الحشد الشعبي من إقامة التجمعات الانتخابية هناك.
بيریڤان سليم شمو ، قالت لـ(باسنيوز) انه لايمكن استقطاع وإبعاد شنگال عن إقليم كوردستان فبالاضافة للجغرافيا هناك علاقة روحية بين شنگال وإقليم كوردستان ، مشددة على أن سكان المدينة يعرفون جيداً بأن الديمقراطي الكوردستاني هو الجهة الوحيدة التي تحمل هموم الايزيديين وتدعمهم وتساندهم وتنفذ وعودها لهم ، فيما باقي الجهات الدخيلة واللاقانونية المتواجدة في المدينة لاتخدمهم بل تزيد من حالة عدم الاستقرار والفوضى بالمنطقة ، مردفة لذلك فقد عاقب مواطنو شنگال هذه الجهات بتصويتهم لمرشحي الديمقراطي الكوردستاني وقالوا لها نحن لانريدكم .
بيریڤان سليم شمو ، تابعت بالقول ان على الجهات اللاقانونية الدخيلة ترك مدينة شنگال وافساح المجال لإعادة إعمار المدينة وعودة النازحين منها.
مشددة ، بالقول ان عودة النازحين الى شنگال مرتبط بعودة الديمقراطي الكوردستاني اليها ، إذ أن أهالي شنگال يطالبون بعودة الحزب وقوات البيشمركة ليتمكن النازحون من العودة إلى مناطقهم.
وتتواجد وحدات مقاومة شنگال التابعة لـ PKK في شنگال الى جانب ميليشيات الحشد الشعبي وقوات امنية عراقية اخرى منذ ان انسحبت منها قوات البيشمركة بعد احداث 16 اكتوبر 2017 ، وانشأ الحزب بالتنسيق مع ميليشيات الحشد إدارة موازية للمدينة رغم الاعتراضات.