الامريكان فكروا اذا تم تخليص الشيعه من حكم السنه ( العلماني لليده) الاستبدادي راح يكونون ممتنين لهم ويتحالفون معهم في حماية إسرائيل ومصالحها في المنطقة وضرب عصفورين بحجر …
تفاجاؤا ان الشيعه انفسم ضحايا الامس استقتلوا بالدفاع نوعا ما عن الحكم السابق الدكتاتوري ومحاربة قوات الاحتلال.
كما فعل اجدادهم بالقتال ضد الإنكليز تحت راية الدولة العثمانية ( الاسلامية) التي اذاقتهم الذل والهوان لقرون.
الخطه البديله اذن ارجاع الوضع كالسابق بوجوه سنيه جديده تقبل النوم في حضن إسرائيل من اجل السلطه في الغرف المظلمه بدل مجاميع شيعيه متناحره فيما بينها ولاتفكر الا بالقتال والدفاع عن فلسطين وطرد الاحتلال وكمية الخزين الشعاراتي.
فجاء الحشد فاربك الوضع برمته.. فتحركت الماكنة الاعلامية الامريكيه والبعثيه وتحول الابطال الشيعه من قتال الامريكان الى تنازع فيما بينهم حول القوة الشيعيه الجديدة ومحاولة تفتيتها لانها حجر العثرة الاخير في طريق الشرق الأوسط الجديد.
وماحصل في افغانستان وعودة طالبان ( التنظيم الاكثر تشددا ووحشيه ) برعاية امريكيه الى الحكم وعودة المفخخات في جوامع الشيعه بالصدفه وحدها دليل واضح على تغيير بوصلة التفكير الامريكي واعادة ترتيب الأوراق بالشكل المثالي.
النتيجة اذا استمر الوضع سيجعلونكم تتقاتلون فيما بينكم حد القبول بحكم عسكري امريكي قح
او تذهبون لحل الحشد لتعود المفخخات برعاية امريكيه سنية ليسقط العراق بيد التنظيمات البعثوهابيه من جديد كما حدث في افغانستان.
…