سبعة وخمسين امرأة عراقية ممن شاركن في الانتخابات البرلمانية يحصلن على المقاعد الوطنية دون حاجتهن الى نظام الكوتا .
ٳن تعزيز مشاركة المرأة في المجال السياسي والدخول في السلطة التشريعية والفعاليات الديمقراطية في المجتمع مهم جدٱ ، فهي شاركت في العملية الانتخابية كي يكن لها دور و تأثير في صنع القرار بكل حرية .
السلطة التشريعية هي الهيئة التي تبني القوانين ، وتعدّ الهيئة التشريعية في الحكومات ذات النظام البرلماني هي السلطة الرسمية العليا وهي التي تشكل الحكومة في السلطة التنفيذية.
إضافة إلى سن القوانين ، فإن للهيئات التشريعية سلطات حصرية في زيادة الضرائب والمصادقة على ميزانية الدولة والوثائق المالية الأخرى، كما أن مصادقة الهيئات التشريعية مطلوبة لإبرام الاتفاقيات التي تخص الدولة ، حيث تختلف هذه الاختصاصات الحصرية من دستور إلى آخر،
و لأول مرة تفوز سبعة وتسعين امرأة بنظام الانتخابات في مجلس النواب العراقي، وبحسب النتائج الاولية ، زيادة 14 مقعدآ عن الدورات الانتخابية السابقة اي زادت عن النسبة المخصص والتي تبلغ ۲٥ ٪ من مقاعد البرلمان التي مجموعها ۸۳ مقعدٱ هي كوتا النساء بموجب الدستور العراقي ، وفي ٳقليم كوردستان والمناطق الكوردستانية خارج الاقليم، فازت اكثر من 20 امرأة بالمقاعد الوطنية في مجلس النواب العراقي ، وهذا دليل دعم حكومة الاقليم للمرٲة والعمل علی نظام المساواة بين الجنسين ومشاركة المرأة في العملية السياسية والبرلمان و كافة المجالات و التاكيد على دورها في المجتمع .
لذا على جميع الاحزاب المؤمنة بالديمقراطية اعطاء المرأة حقوقها الكاملة في المجال السياسي، والاهتمام بمهاراتها الذاتية كي تتمكن من مواصلة حياتها السياسية بالطرق المناسبة .
الف مبروك للفائزات وحظ اوفر للنساء اللواتي لم يحصلن علی مقعد الشكر الجزيل لكل من يؤمن بالمساواة بين الرجل والمرأة و الذين يساندون المرأة ويثقون بقدراتها ….
أن الرسالة الحقيقية للمرأة لن تتوقف بدخولها البرلمان، بل يتعين على جميع النساء مواصلة الجهود للمشاركة في مختلف مراحل العملية السياسية وصنع القرار كي تبرهن للجميع أنها أهل المسؤولية و اتخاذ القرارات الحاسمة .
