النيزك هو قطعة صلبة متبقية من أجسام مثل مذنب أو كويكب أو نيزك تم صنعه في الأصل في الفضاء الخارجي وكان قادرًا على المرور عبر الغلاف الجوي وتحمل ردود الفعل من هذا الممر على سطح الأرض. أو الهبوط على سطح آخر كوكب. عندما تدخل كتلة إلى الغلاف الجوي ، تتسبب عوامل مختلفة مثل الاحتكاك والضغط والتفاعل الكيميائي مع غازات الغلاف الجوي في تسخين الكتلة وتشتيت طاقتها. ثم يتحول هذا الجسم إلى نيزك ولفترة قصيرة يشكل مدارًا ، يُعرف أيضًا بالنجم الساقط (نيزك ساقب) ؛ يسمي علماء الفلك أمثلة رائعة لهذه الظاهرة الأزارجوية. تأتي النيازك التي صمدت أمام انعكاس الغلاف الجوي للأرض بأحجام مختلفة. بالنسبة للجيولوجيين ، إنه نيزك كبير بما يكفي لتشكيل فوهة تصادم. يدخل حوالي 50 طنًا من النيازك إلى الغلاف الجوي للأرض يوميًا. [1] ويتبخر معظمها في الغلاف الجوي الأوسط.
14 طنًا من نيزك الحديد والنيكل ، وجد في الولايات المتحدة – 1902
تتكون النيازك في الغالب من الحجر والمعدن. عندما تدخل هذه الأجسام الغلاف الجوي للأرض ، فإنها تمر عبر الغلاف الجوي على اتساعها ، تاركة فتحات وارتفاعات ومرتفعات مختلفة. على سبيل المثال ، فوهة بارينجر في ولاية أريزونا وحفرة ووردفورت في جنوب إفريقيا. تكمن قيمة دراسة النيازك لإيجاد وقت أصل الأرض والنظام الشمسي (النظام الشمسي) وأخيراً لإيجاد وقت تكوين الكون بأكمله. يمكن استخدامها أيضًا للعثور على التركيب الكيميائي لأجزاء مختلفة من كوكب الأرض والكواكب الصخرية الأخرى. لقد درس بدقة العمليات التي أدت إلى تكوين هذه الكواكب ، وحتى عمليات بناء النواة ، والقشرة الأولى ، وعملية الفصل العنصري في الوشاح المبكر ، وهي عملية قيّمة مثل أصل الحياة. من خلال دراسة النيازك المعدنية (الحديدية) والمسوحات السيزمية ، قام العلماء بتقييم وقياس بنية نواة الأرض جزئيًا.
