دق وزير الداخلية الألماني، المنتهية ولايته، هورست زيهوفر، ناقوس الخطر، محذرًا من أزمة لاجئين جديدة في ألمانيا.
وبعد يوم من تسلمه شهادة إعفاءه من منصبه، وهو إجراء تقليدي مع بداية الفترة التشريعية الجديدة.
قال زيهوفر الذي يتولى تسيير الأعمال في وزارته، “يوم الإثنين الماضي، وللمرة الأولى منذ سنوات عديدة، وصل أكثر من 1000 لاجئ في يوم واحد” إلى ألمانيا.
وتابع زيهوفر: “كما أنني أؤيد البولنديين في تأمين حدودهم بالتحصينات”، على حد قوله.
وتريد الحكومة في وارسو بناء جدار يبلغ طوله مئات الكيلومترات بارتفاع عدة أمتار، لحماية الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي من تدفق اللاجئين.
وتبلغ تكلفة الجدار 330 مليون يورو على الأقل.
زيهوفر قال أيضا في تصريحات لصحيفة بيلد الألمانية، إنه: “إذا لم يساعد هذه التحصينات في تأمين الحدود الشرقية، وكذلك العقوبات المفروضة على بيلاروسيا، فعلينا أيضًا أن ننظر إلى تأمين الحدود الألمانية البولندية”.
لكن زيهوفر استدرك: “حل مشكلة الهجرة لن ينجح إلا من خلال الاتحاد الأوروبي”.