إستمرار انخفاض قيمة الليرة التركية
اشتعلت قضية “استقالة أردوغان” في وسائل الإعلام التركية بعد تصاعد الاستياء في تركيا من أداء رئيس الدولة بعد الانخفاض غير المسبوق في قيمة الليرة والمشاكل الاقتصادية ، نشر الشعب التركي هاشتاغ “استقالة أردوغان” على موقع تويتر.
يقترب الاقتصاد التركي من الهاوية يومًا بعد يوم. لقد شكل تورط تركيا على جبهات مختلفة وهزائم متتالية ، إلى جانب بعض المشاكل الهيكلية الأخرى ، العديد من التهديدات لاقتصادها ووصلت قيمة عملتها الوطنية إلى أدنى مستوياتها. وقد أدى ذلك إلى زيادة الاستياء من أردوغان. بالأمس ، دعا مستخدمو تويتر في تركيا إلى استقالة أردوغان من خلال نشر هاشتاغ “استقالة”. يأتي الطلب وسط استياء واسع النطاق في تركيا بعد الانخفاض الحاد في قيمة الليرة مقابل الدولار ، فضلاً عن المشكلات الاقتصادية.
واصلت الليرة التركية انخفاض قيمتها 1.6 بالمئة مقابل الدولار في بداية التعاملات الآسيوية يوم الاثنين بعد أن أمر رجب طيب أردوغان بطرد سفراء غربيين آخرين. فيما سبق ، كانت العملة التركية عند أدنى مستوى لها بعد أن خفض البنك المركزي (CBRT) أسعار الفائدة مرة أخرى بمقدار 200 نقطة أساس على الرغم من ارتفاع التضخم. وصف العديد من البرلمانيين والاقتصاديين الأتراك تحرك البنك المركزي بأنه متهور وصدمة. يبلغ سعر الليرة حاليًا 9.78 ليرة مقابل الدولار وفقدت 24 في المائة من قيمتها منذ بداية العام ولا تزال في اتجاه نزولي. يعتقد خصوم أردوغان السياسيون أن طلبه طرد السفراء الغربيين كان محاولة لصرف الانتباه عن مشاكل تركيا الاقتصادية. يقول العديد من المحللين إن انخفاض أسعار الفائدة سيؤدي إلى تفاقم التضخم المتزايد والمزيد من انخفاض قيمة الليرة ، الأمر الذي قد يجبر البنك المركزي قريبًا على تغيير مساره. وفقًا لقناة الجزيرة ، استبدل أردوغان ، الذي يعتبر نفسه عدوًا لأسعار الفائدة ، العديد من كبار المسؤولين في البنك المركزي في البلاد هذا العام. خفضت تركيا أسعار الفائدة بينما تقوم البنوك المركزية الأخرى في جميع أنحاء العالم برفعها لتجنب زيادة ضغوط الأسعار العالمية. وكتب بلومبيرج في تحليل “يبدو الأمر كما لو أن تركيا تريد أزمة اقتصادية”. جاءت التهديدات بطرد مبعوثي الحلفاء بعد أيام من انخفاض حاد في أسعار الفائدة. وهذا بالضبط ما حققه رجب طيب أردوغان ، حيث وصلت الليرة إلى أدنى مستوياتها أمام الدولار في بداية التعاملات الآسيوية يوم الاثنين.
وخسرت 24 بالمئة من قيمتها ، وهو أسوأ أداء بين نظيراتها في الأسواق الناشئة ». في الوقت نفسه ، أفادت بعض وسائل الإعلام عن خروج مئات الأشخاص إلى الشوارع في المدن التركية للاحتجاج على الوضع
