كشف مصدر خاص، يوم الخميس، عن تعرض اللواء حسن نوري القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني إلى “التسمم”.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، شريطة عدم ذكر اسمه، إن “الفحوصات الطبية كشفت وجود أعراض عديدة للتسمم لدى القيادي حسن نوري خلال تلقيه العلاج في ألمانيا”.
وكان نوري قد توجه إلى ألمانيا لتلقي العلاج جراء وعكة صحية مطلع الشهر الجاري، ومن ثم عاد لاحقا إلى الإقليم لاستكمال علاجه.
وأضاف المصدر أن “نوري يستكمل الآن علاجه في إقليم كوردستان”، مشيرا إلى أن “حالة التسمم لديه مستقرة نوعا ما”.
ولم يتسن للمصدر التأكد فيما إذا كان نوري تعرض إلى التسمم جراء حالة طبيعية أو محاولة اغتياله بالسم.
واللواء حسن نوري عضو في المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني، وكان يشغل سابقاً منصب مدير عام أسايش السليمانية.
ويأتي الكشف عن “تسمم” نوري بعد يوم واحد من إعلان تعرض القيادي البارز في الاتحاد الوطني الكوردستاني ملا بختيار لمحاولة قتل عن طريق التسمم.
وقال مسؤول في الاتحاد لوكالة شفق نيوز، الأربعاء، إن “الوضع الصحي تدهور بشكل مفاجئ لملا بختيار، لينقل على الفور إلى إحدى مستشفيات برلين الألمانية لمعاينة حالته، حيث أظهرت التقارير والفحص الطبي تناول ملا بختيار مادة سمّية قاتلة”.
وأضاف أن الكادر الطبي الذي يشرف على ملا بختيار أكد أنه يسيطر على الوضع الصحي للقيادي الكوردي، وأنه آخذ بالاستقرار.
ومنذ تموز يوليو 2021 برز صراع الأجنحة داخل الاتحاد الوطني الكوردستاني مع قيام بافل طالباني بالإطاحة بشريكه في قيادة الحزب، لاهور شيخ جنكي طالباني، وإعلان نفسه رئيساً للحزب.
وتصاعد التوتر بعد أن اتهمت قيادة الاتحاد للاهور طالباني بزرع جاسوس في بيت بافل، وأن محاولةً لقتل الأخير بالسم قد حصلت إثر ذلك.