الانفجار العظيم(Big Bang)هي النظرية السائدة في علم الكون الفيزيائي في تفسير نشأة الكون. وتعتمد فكرة النظرية على أن الكون كان بالماضي في حالة حارة شديدة الكثافة في حالة اخرى ما بعد الأسر الكتروني، وكان الكون جزءًا واحداَ عند نشأته، بعض التقديرات العلمية الحديثة تُقدّر حدوث تلك اللحظة الانفجار العظيم قبل 13.8 مليار سنة، والذي يعتبر عمر الكون.
أن كل الأجرام الفضائية من نجوم وكواكب ومجموعات نجومية والمجرات والكون برمتها في حركات متعددة ومختلفة ومستمرة ومعقدة ومتداخلة فيما بينها يصعب فهمها وتداركها.
وهي حركات محورية ومدارية وتبعية ومركزية بأنواعها المختلفة والمتداخلة نحو الاكبر, وكل كتلة في الكون تكون ثابتة بالنسبة لمحيطها و توابعها وتتحرك وتدور حول الأكبر منها كتلة وجذبا، وكل الأجرام الفضائية تدور حول نفسها وحول جرم آخر اكبر منه كتلة وجذبا في حركات محورية ومدارية وحول مجموعته في حركات تبعية ومركزية و محلية و كونية وكونية ثابتة.
وهكذا تتوالى حركات الإجرام الفضائية من نجوم وكواكب ومجموعات ومجرات الى الدوران النهائي حول مركز الأكوان الثابت، كدوران القمر حول نفسه ودورانه حول كوكب الأرض، ودوران كوكب الأرض حول نفسه ومعه القمر ودوران الأرض حول الشمس ومعه القمر، ثم دوران الشمس حول نفسه ومع كل الكواكب التي تدور في فلك المجموعة الشمسية في حركة تبعية.
ودوران الشمس ومجموعتها حول مركز مجرتنا درب التبانة (أللنبي)في الفضاء. وهذه المجرة هائلة الاتساع تقدر قطرها بـ (100) آلف سنة ضوئية، حيث ان السنة الضوئية الواحدة تساوي(10000)عشرة آلاف سنة أرضية وهذه المجرة أيضا تدور حول نفسها مع كل النجوم والمجمعات الشمسية وكل الكواكب في هذه الحركة في حركة تبعية.
ودوران المجرة بما فيها من نجوم ومجموعات وكواكب حول مركز المجرات المحلية, ودوران مركز المجرات المحلية حول نفسها مع كل المجرات التي تدور في فلكها في حركة تبعية حول مركز الكون. ودوران مركز الكون حول نفسها بما فيها من مجرات عنقودية ومحلية ومجرات عامة وما يحتويها من إجرام وكواكب هائلة الاتساع في حركة تبعية مع الحركة المحورية لمركز الكون, ومن ثم ودوران مركز الكون النهائي برمتها التي لا يقدرها العقل اتساعها تدور في حركة مدارية حول مركز الأكوان الثابت في حركة محورية ومدارية حولها.
ان جميع الكوكب والنجوم والأجرام السماوية وأي كتلة في الكون تتحرك حركات عديدة ومختلفة في اتجاهات ومسارات متعددة في الكون هي حركات محورية ومدارية وضمن المجموعة ومركزية وتبعية ومحلية وكونية، وتساوي جميع الحركات في الكون، أي أن القمر كون في جميع ابعادها وحركاته المتعددة والتي تساوي حركات الاجرام في الكون برمتها، وكوكب الارض أيضاً كون بكل حركة في جميع ابعادها في كل جوانبها وجميع حالاتها الاربعة،وكذلك الإلكترون والبروتون والنيوترون ومضاد الالكترون, كون مصغر في حركاته نحو ابعاده التي تساوي ابعاد الكون، وكل كتلة ونقطة في الكون ينطبق عليها هذه الصفة.
ولكن من جانب واحد الذي يراه الانسان في كوكب الارض, نجد أن عدد حركات القمر هي(14)حركة لكوكب القمر المختلفة والمعقدة والمنسقة ضمن قانون حركي عام داخل وحول الكون هذا من جانب واحد للكون وهو الجانب المرئي الذي يراه الانسان, وأيضا هناك جانب آخر للكون حيث ان لكل جسم أو كتلة فيها له جانبان مرئي وغير مرئي مشابه ومضاد له, ولا اقصد هنا الجانب الشكلي وإنما الجانب الكتلي المضاد وهو الجانب الغير المرئي (المضاد) للكون.
أي ان للقمر حركات أخرى هي أيضا بنفس حركات الجانب الكتلي هي(14)حركة وهي بنفس حركات الجانب المرئي, فيصح عدد حركات كوكب القمر (28)حركة كونية وهكذا تكون الحركة بالنسبة لجميع الكواكب والنجوم والمجرات في هذا الكون ولكن ان عددها يختلف من كوكب ونحم الى آخر أو مجرة الى أخرى, فمثلا ان حركات كوكب كوكب الأرض هي اقل من حركات كوكب القمر وتساوي (12×2)= 24وحركات الشمس أقل من حركات كوكب الأرض وتساوي(10×2)=20 وهكذا ستكون الحركات اقل الى حركة الدوران النهائي حول مركز الأكوان من جانب واحد فقط .
إن اي كل كتلة في الكون لها جوانب وأبعاد متعددة تساوي جوانب وابعاد الكون برمتها، وهو الوصف العام للكون وحركات ما يحتويه من أجرام ومجرات ونجوم وكواكب في الكون الثابت والمتحرك معاً.
قاسم مرزا الجندي
28/10/2021 الخميس