كشف عضو لجنة المالية النيابية السابق، عبد الهادي السعداوي، الثلاثاء، بان” أمر تولي مصطفى الكاظمي ولاية ثانية محسوم مسبقا بالرفض القاطع من اغلب القوى الشيعية.
وقال، السعداوي، في تصريح لوكالة /المعلومة/، أن” البحث عن بديل للكاظمي في المرحلة المقبلة أمر متفق عليه ولا عودة للنقاش فيه مرة ثانية”، لافتا إلى أن” هذا القرار يخص البيت الشيعي والقوى التنسيقية التي جزئها التيار الصدري”.
ولفت إلى أن” موضوع اختيار رئيس وزراء جديد انتهى الأمر منه والذي يوقف إعلان هذا الأمر رسميا، القرار النهائي للمفوضية حول النتائج التي سيعلن عنها في العد والفرز الكلي”.
وأشار إلى أن” اختيار رئيس الوزراء لن يكون على أساس عدد النواب في البرلمان آو عدد المقاعد التي حصلت عليها الكتلة آو الحزب، بل وفق الحجم السياسي والثقل في القرار ولن يخرج من الكتل التي تتصف بهذه المواصفات”.
ويرى مراقبون بان رئيس الوزراء المقبل سيكون شخصية متفق عليها وربما ستنبثق من الفتح والقانون آو سيتم تسمية مستقل وفق شروط تختلف عن شروط اختيار الكاظمي.