مسؤولة المدارس: هذا غير معقول إطلاقاً

الكومبس –  كشف راديو السويد اليوم أن مسؤولين عن مدارس Römosseskolan المستقلة ذات الطابع الإسلامي التي أغلقتها مفتشية المدارس مؤخراً في يوتيبوري، بدؤوا هذا الخريف نشاطاً مدرسياً جديداً في Rågsved بستوكهولم.

وكانت المفتشية أغلقت المدارس الثلاث في يوتيبوري اعتباراً من 19 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، معتبرة أن أعضاء مجلس الإدارة “غير مناسبين” لإدارة أنشطة تعليمية.

وتتبع المدارس رابطة “مدارس التقدم” (Framstegsskolan) في يوتيبوري.

واعتبرت مفتشية المدارس أن كثيراً من أعضاء مجلس إدارة الرابطة غير مناسبين لمواصلة الأنشطة التعليمية. وقال القانوني في المفتشية يوهان كيلنفيلت “ببساطة لم يعد هناك ثقة في مجلس الإدارة”.

ورأت المفتشية أنه بين العامين 2017 و2021 لم يكن لمجلس الإدارة إشراف كامل وسيطرة كافية على الأعمال التجارية في المدارس. وان الإدارة دفعت أموالاً مقابل خدمات لم تحصل أبداً.

وقبل يومين وجه الادعاء العام اتهامات لمدير سابق في المدارس باختلاس 13 مليون كرون وارتكاب جرائم مالية.

واليوم ذكر راديو السويد أن ثلاثاً من المسؤولين عن هذه المدارس بدؤوا إدارة مدرسة إسلامية جديدة في ستوكهولم بتصريح أخذوه منذ ثلاث سنوات. وقالت مفتشية المدارس أن النشاطين مختلفين مع مديرين مختلفين، وإن المفشية لا يمكنها أن تسحب الترخيص بأثر رجعي.

في حين انتقدت مسؤولة المدارس في مدينة ستوكهولم إيزابيل بالمكفيست (ليبراليين) الأمر بشدة. وقالت “هذا غير معقول إطلاقاً. فكيف يعتبر الشخص غير مناسب في يوتيبوري ثم يصبح مناسباً في ستوكهولم!”، داعية مفتشية المدارس إلى اتخاذ إجراءات مشددة ضد المدرسة الجديدة فوراً.

وقال راديو السويد إنه لم يتمكن من الوصول للمسؤولين عن المدرسة الجديدة في ستوكهولم.