تقرير الاستيطان الأسبوعي من 30/10/2021-5/11/2021
إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان
هجوم استيطاني في عمق الضفة الغربية ومشاريع تهويد جديدة تستهدف قلب مدينة القدس
تواصل حكومة اسرائيل تركيز نشاطاتها الاستيطانية في القدس مدينة ومحافظة دون ان تبطئ من وتيرة هذه النشاطات في بقية محافظات الضفة الغربية . وتعمد مشاريع الاستيطان الكبرى في القدس إلى نقل تواجد المستوطنين إلى قلب المدينة ، وتعزيز السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي عبر نشر البؤر الاستيطانية وثكنات الجيش وشبكات الطرق التي تقطع السبيل على التواصل الجغرافي بين الأراضي الفلسطينية. مستغلة حقيقة أن معظم المقدسيين يعيشون في المناطق المصنفة مناطق ” ب “، والتي تمثل أقل من 9% فقط من أراضي المحافظة في حين تصنف أغلب مناطق القدس مناطق “ج”، ومعروف ان القدس تمثل نقطة وصل بين أهم الطرق الالتفافية التي تقطع أوصال الضفة الغربية من الشمال إلى الجنوب ، ومن الشرق إلى الغرب ، مثل شارع رقم (60) وشارع رقم (1 ) .
وفي جديد نشاطات الاحتلال الاستيطانية أعلنت بلدية الاحتلال في القدس الموافقة على 3 خطط استيطانية في الطور ووادي الجوز وأم طوبا ، حيث صادقت على ما اسمتها “وديعة تطوير منطقة عمل في حي الطور . ويقع المخطط في الحي على حافة حدود المدينة مع اتصال مباشر بطريق القدس – البحر الميت، بالقرب من تقاطع الزيتون على اراض مملوكة ملكية خاصة .وتشمل الخطة حوالي 100،000 متر مربع للمناطق التجارية والتوظيفية والصناعية، مع مصاحبة التجارة للمحاور الرئيسية، وستتم إزالة الاستخدامات التي قد تخلق مشاكل بيئية من المناطق السكنية المجاورة للخطة . كما وافقت على ما اسمته “مجمع تجاري وتشغيلي في أم طوبا ” يحد المخطط حي صور باهر وأم طوبا الواقع شرق حي هار حوما وكيبوتس رمات راحيل شمال شارع 398 شرق طريق الخليل وطريق رقم 60 “. وتقع الخطة على مساحة 66 دونمًا تقريبًا، وتتضمن 11 قطعة أرض للعمل بحجم بناء يبلغ حوالي 75000 متر مربع ، جميعها لاستخدامات مختلفة من العمالة والصناعة الخفيفة والحرف اليدوية والتجارة .
كما وافقت بلدية الاحتلال على ما اسمته “مخطط لبناء مجمع تجاري بوادي الجوز” على انقاض المنطقة الصناعية. ويغطي المخطط مساحة تقدر بحوالي 80 دونما، تقع بين شارع عثمان بن عفان جنوبا، على حدود مخطط معر شرق ، عبر الشارع الرئيسي بوادي الجوز ، والذي يتميز ببناء الأكواخ وما يسمى البناء غير القانوني ، وتستخدم للتجارة والحرف والمرائب ، وإلى شارع الجامعة العبرية من الشمال ويشمل البرنامج البناء في مساحة حوالي 200 دونما للعمالة والتجارة والفنادق و 10٪ للإسكان ، وسيكون البناء بارتفاع 8 طوابق في القطعة الجنوبية وحتى 14 طابقا في القطعة الشمالية بطريقة متدرجة”. ولكل قطعة أرض نطاق سكني بنسبة 10٪ من حقوق البناء، لغرض تحفيز بناء المجمع بأكمله، وتنص على امتداد شارع وادي الجوز واجهة تجارية نشطة ومستمرة وسلسة وامتداد شارع عثمان بن عفان الذي يعمل كحلقة وصل بين وادي الجوز شرق والمدينة القديمة”. ويتم تمويل البرنامج من قبل بلدية القدس ووزارة القدس والتراث وهو جزء من قرار الحكومة لتعزيز ووضع حوض البلدة القديمة .
وفي القدس كذلك أوصت بلدية الإحتلال من خلال “اللجنة المحلية للبناء والتنظيم ” بايداع مخطط لبناء حي جديد في مستوطنة”بسغات زئيف”المقامة شمال شرق القدس المحتلة ويتضمن المخطط الذي يعتبر استكمالا لمخطط أقر سابقا وتبلغ مساحته 71 دونما ، بناء 470 وحدة استيطانية في مبان بارتفاع 11 طابقا واقامة منشآت صناعية وتجارية وسياحية بمساحة 21 دونما في مبنى مكون من خمس طوابق. وتشكل المصادقة على المخطط حسب موشيه ليئون رئيس بلدية الاحتلال مدماكا آخر في المخطط الاستراتيجي البلدي لتطوير “بسغات زئيف”.
وفي عمق الضفة الغربية تعمل الحكومة الإسرائيلية الحالية حسب ” حركة السلام الآن ” بخطوات استيطانية كبرى حثيثة ومتدحرجة ، ففي الأشهر الأربعة والنصف الأولى من عمرها تعمل بنشاط لتعزيز المستوطنات وتعميق الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية . ومن هذه الخطوات ما يتعلق بالترويج لمجموعة من خطط البناء في المستوطنات ومنها مخططات بناء 3000 وحدة حيث صادق المجلس الأعلى للتخطيط في الإدارة المدنية على ذلك . ومن بين المخططات المئات من الوحدات في المستوطنات المعزولة البعيدة عن ما بسمى الكتل الاستيطانية ومنها 628 وحدة في عيليه و399 وحدة في ريفافا ، و286 وحدة في هار براخا ، و380 وحدة في كدوميم ، ، فضلا عن مناقصات لـ 1،355 وحدة في عدد آخر من المستوطنات ، حيث تم الكشف في 24 تشرين الأول 2021، عن طرح مناقصات للبناء في المستوطنات بما في ذلك التوسع الدراماتيكي لمستوطنة آرييل بـ731 وحدة. وكذلك خطة لبناء مستوطنة جديدة في عطاروت (مطار القدس الدولي في قلنديا) . وتروج الحكومة لخطة تعتبر قاتلة من حيث احتمالات السلام وحل الدولتين مع 9000 وحدة سكنية في قلب تواصل حضري فلسطيني بين رام الله – كفر عقب قلنديا والرام بمطار قلنديا ، هذا الى جانب مستوطنة في ” E1 ” وعلى الرغم من أن الخطة قد أودعت من قبل الحكومة السابقة برئاسة نتنياهو ، إلا أن مناقشة الاعتراضات (وهو أمر ضروري للمضي قدمًا بالخطة ) قد تم تحديدها من قبل الحكومة الحالية وتم إجراؤها في 18 تشرين الأول . ومن المقرر ان تجري مناقشة أخرى في 21 تشرين الثاني ، كما تم نشر المناقصة الخاصة ببناء جفعات هاماتوس وترسيتها قبل تشكيل الحكومة الجديدة . ومعروف انه في 24 تشرين الأول ، تم طرح مناقصة لبناء 83 وحدة في جفعات هاماتوس، لم يتم ترسيتها في العطاء الأصلي . أما الخطوة الثانية فتتعلق بالبناء بالمستوطنات حيث يجري حاليا أعمال البناء في 31 وحدة جديدة في قلب مدينة الخليل كما بدأ العمل في نفق قلنديا، وهو الطريق الذي يمكن أن يغير بشكل كبير تطور المستوطنات في عمق الضفة الغربية في رام الله والمناطق الشمالية ، .أما الخطوة الثالثة بخصوص البؤر الإستيطانية ، ومنها بؤرة إيفيتار الاستيطانية التي أُنشئت في بداية مسار الحكومة، الجديدة وبدلاً من إخلائها وافقت الحكومة على ترك المباني في المنطقة ووضع جنود لحراستها، فيما وعدت بإضفاء الشرعية على عدد من البؤرة الاستيطانية ، و مزرعة ميفووت يريحو – بؤرة استيطانية زراعية أُنشئت في آب 2021 بالقرب من مستوطنة ميفووت يريحو، شمال أريحا.و مزرعة” كرني ريعيم” – بعد محاولة إنشاء مزرعة في منطقة خربة شحادة (في أراضي دير استيا)، في آب 2021، تم إنشاء مزرعة زراعية جديدة بالقرب من “بؤرة حفات يائير” الاستيطانية على أراضي دير استيا حيث تم بناء منزل ومسكن في البؤرة الاستيطانية، وهي مأهولة. وبؤرة “رامات ميغرون”: في بداية العام، تم إنشاء مزرعة صغيرة على التل الذي كانت عليه البؤرة الاستيطانية “ميجرون”وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الزراعة الإسرائيلية أقرت بأنها تمول منظمات تساعد البؤر الاستيطانية الزراعية في الأراضي الفلسطينية.
وفي سياسة تعزيز الاستيطان وتعميق الاحتلال تسعى سلطات الاحتلال لإقامة مشروع استيطاني جديد غرب سلفيت تقف خلفه جمعيات استيطانية ، يتمثل في إقامة خط للصرف الصحي يمر عبر أراضي بلدة دير استيا، ما يعني الاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضي المواطنين لمصلحة التوسع الاستيطاني، ومن شأنه أن يشكل كارثة بيئية. أما مسار مشروع الصرف الصحي الاستيطاني، بحسب الإعلان الذي نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، فيمتد بطول 8 كيلومترات، وبعرض 30 متراً. ويربط المشروع بين تجمع “عمانوئيل” الاستيطاني مروراً بأراضي دير استيا التي تعرف بمنطقة “المساحيل” و”واد جبارة” و”واد القعدة” والمناطق المجاورة وصولاً إلى وادي قانا.
وفي محافظة نابلس أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرارًا بوضع اليد على 10 دونمات من أراضي بلدتي بيت دجن وبيت فوريك شرق مدينة نابلس .وتقع الأراضي في منطقة شفا الغور من أراضي بيت فوريك وظهور الشفا من أراضي بيت دجن . وبرر القرار الصادر عن قائد قوات الاحتلال في الضفة وضع اليد على هذه الأراضي بالأغراض الأمنية. وقال رئيس مجلس قروي بيت دجن مراد أبو حنيش أن هذه الأراضي تقع بمحاذاة معسكر قديم ومهجور للاحتلال شرقي بيت دجن وبيت فوريك.وأضاف أن الاحتلال يتحجج بإقامة نقطة أمنية لتأمين طريق يسلكها المستوطنون في تنقلاتهم بين البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي بيت دجن وبيت فوريك وعقربا.وأكد أن مصادرة هذه الأراضي سيحد من قدرة المزارعين على الوصول إلى أراضيهم الزراعية.
ويقول زئيف إلكين وزير الإسكان الإسرائيلي إن عمليات البناء في المستوطنات بالضفة الغربية هي جزء من الوضع الراهن للحكومة الإسرائيلية الحالية واعتبر عمليات البناء الاستيطاني جزء من الحياة الطبيعية للإسرائيليين مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تعلن أو تتخذ أي قرار بتجميد البناء في المستوطنات .
على صعيد آخر كشف تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، عن ارتفاع معدل هدم ومصادرة منازل الفلسطينيين في أرضهم المحتلة منذ عام 1967 بنسبة 21% في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، مقارنة بنفس الفترة من عام 2020 . وقال التقرير إن إسرائيل هدمت أو صادرت أو أجبرت السكان علي هدم منازلهم، في أيلول/سبتمبر الماضي، بواقع ثماني منشآت يملكها فلسطينيون في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلحاق الضرر بسبل العيش لحوالي 50 شخصًا وقدر التقرير الأممي عدد المنشآت الفلسطينية التي صادرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية هذا العام وحتى الآن بحوالي 311 منشأة، إما بدون سابق إنذار، أو بإعطاء المالكين مهلة قصيرة المدى، وذلك باستخدام العديد من الأوامر العسكرية التي تحول دون قدرة الأشخاص على الاعتراض المسبق على القرار.ولفت التقرير إلى أن عدد الأصول التي تم هدمها أو مصادرتها ارتفع بنسبة 96% تقريبًا حتى الآن في عام 2021 مقارنة بنفس الفترة من عام 2020 (من 94 إلى 184) .. أما عمليات الهدم فمنذ 21 حزيران حتى الآن ، تم هدم 260 مبنى في المنطقة (ج) وهو ما يقارب العدد الذي تم هدمه في عام 2017 بأكمله.وبخصوص الشيخ جراح وسلوان:يوجد آلاف الفلسطينيين في القدس الشرقية في مراحل مختلفة من دعاوى الإخلاء المرفوعة ضدهم من قبل المستوطنين
وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس: افتتح رئيس بلدية الاحتلال في القدس، المتطرف (موشيه ليؤون)، ميداناً تهويدياً في شارع الواد، في البلدة القديمة في القدس المحتلة ، بعد تغيير اسمه وتهويده.وقد تم تغيير اسم تقاطع طريقي الواد والآلام في البلدة القديمة الى تسمية (ميدان هجڤورا) أي “ساحة الأبطال”، وذلك بتغيير وإضافة أسماء مستوطنين قتلوا في المكان عام 2015، ويُعد هذا التهويد الأول من نوعه، من حيث إطلاق اسم عبريّ على طريق في الحي الإسلاميّ ، وسلمت محكمة الاحتلال 7 عائلات مقدسية قرارات إخلاء من منازلهم في الحي الغربي من الشيخ جراح حيث تفاجأت العائلات بتسليمها قرارات من شركة “فيلبين إينك” تطالبهم فيها بأخلاء منازلهم بزعم أنها المالكة للعقارات، وأن العائلات المذكورة اقتحمتها واستعملته وبدون دفع بدل إيجار والدفعات المختلفة المستحقة عن الماء والكهرباء.كما تدعي الشركة أن العائلات قامت ببناء خطر وغير مرخص في العقار، وتطالب إخلاء العائلات من العقار.والعائلات التي تسلمت الإخطارات في الحي الغربي من الشيخ جراح الذي يسمى “كبانية إم هارون” هي : أمال شريتح، لبيبة الخطيب، أحمد الغزاوي، فاطمة البشيتي، مصطفى الخطيب، أمين أبو دولة، عاصم البشيتي . وهدمت جرافات بلدية الاحتلال، 6 محلات تجارية تعود للمواطن عبد العزيز الخطيب، بالقرب من الحاجز العسكري ببلدة حزما تزامنا مع هدم المحلات التجارية التي تعود لجده عبد العزيز ، واعتدت قوات الإحتلال على جميع أفراد العائلة قبل الشروع بهدم المحلات التجارية بالضرب والدفع،وخلعت قوات الاحتلال أبواب المحلات التجارية الستة، وشرعت آليات البلدية بهدمها، دون السماح لمستأجري المحلات من الوصول اليها، أو اخراج محتوياتها.ونفذت مجموعات من عصابات المستوطنين الإسرائيليين عدة جولات تهويدية استفزازية ضمن مسارات في أراضي حي وادي الربابة، غرب بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.وتأتي تلك الجولات الاستفزازية بعد إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وضع يدها على مئات الدونمات من أراضي الحي ، لصالح عدد من المشاريع الاستيطانية التهويدية
الخليل: اقتحمت أعداد كبيرة من المستوطنين البلدة القديمة في الخليل بعد أن أغلقت سلطات الاحتلال المسجد الابراهيمي الشريف، ومنعت إقامة الصلاة للمسلمين، بذريعة “عيد سبت سارة” اليهودي.ونصب المستوطنون خياما في ساحات المسجد الإبراهيمي الخارجية، وملعب المدرسة الإبراهيمية بالبلدة القديمة، وفي ساحات المحكمة وأمامها، وساحات المسجد بالكامل، وأدّوا طقوساً تلمودية فيها. واعتدى مستوطنون على مواطنين في حارة جابر حيث رشوا غاز الفلفل في وجه فتى، ما أسفر عن إصابته بحروق، كما اعتدوا على عائلة جابر بالألفاظ النابية، والشتائم، وإلقاء القاذورات باتجاههم، وهدمت آليات الاحتلال منزلا في تجمع الجوايا شرق يطا جنوب الخليل، للمواطن إسماعيل حسين النواجعة.و أغلقت قوات الاحتلال نبعة مياه في منطقة الثغرة شرق بلدة بيت أمر بالإسمنت المسلح لمنع المواطنين من الاستفادة منها في ري مزروعاتهم حيث تعود ملكية الارض التي توجد بها النبعة الى المزارعين محمد ابو عياش، وبسام عادي.
بيت لحم:استولت قوات الاحتلال على خزان للمياه في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.يعود للمواطن سليمان حماد صلاح في منطقة ” واد الابيار” بحجة تشييده دون ترخيص.فيما هاجمت قاطفي الزيتون في بلدة تقوع شرق بيت لحم، وبينهم القائم بأعمال سفير جنوب افريقيا لدى دولة فلسطين ليسيبا ماتشابا وقال مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرح ، انهم توجهوا برفقة القائم بأعمال سفير جنوب افريقيا لدى فلسطين الى مكان تواجد المواطنين في قطف ثمار الزيتون في المنطقة المحاطة بمستوطنة “تقوع أ”، حيث هاجمتهم قوات الاحتلال وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وأرغمت المواطنين والسفير على مغادرة الأرض.
نابلس: هدمت قوات الاحتلال مسجداً في بلدة دوما جنوبيّ نابلس يقع في تجمع “شقارا” البدوي شرقي دوما، علماً بأن المسجد مبني منذ عامين” من الطوب والصفيح، يصلي فيه أهالي التجمع البدوي، وتبلغ مساحته نحو 60 متراً، وأخطرت قوات الاحتلال كذلك سكان منزل مكون من 3 طبقات، وهو غير مأهول بالهدم، واقتحم مئات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال قبر يوسف في نابلس لاداء صلوات تلمودية،وهاجم مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة، على الطريق الواصل بين جنين ونابلس.حيث أغلقوا الطريق من مفرق بلدة سيلة الظهر حتى مدخل بلدة برقة شمال نابلس.
سلفيت: أخطرت سلطات الاحتلال بهدم خمسة منازل ووقف البناء في غرفة زراعية في بلدة كفر الديك غرب سلفيت تعود ملكيتها للمواطنين: هاني بكر علي أحمد، ومحمد جبر علي أحمد، ومحمود مصطفى علي أحمد، وعماد خضر الديك.وأخطرت كذلك بهدم منزل المواطن شريف فتحي شريف، الواقع في منطقة “المخرومة” شرق البلدة، وبوقف بناء غرفة زراعية تعود ملكيتها للمواطن عتبة عبد الرازق علي أحمد.
قلقيلية:اعتدى مستوطنون بحماية قوات الاحتلال على أراضي مواطني قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، حيث نصب المستوطنون بارض المواطن صقر عبيد والقريبة من مستوطنة “قدوميم” خيمة وقاموا بقص اشجار الزيتون، بالإضافة الى سرقة ثمار محصول الزيتون لكل من المواطنين: عبد الرحمن موسى، وصلاح شتيوي، وقصي محمد، وجمعة عبد الكريم.
جنين:أخطرت قوات الاحتلال بهدم منزل في حي مريحة ببلدة يعبد، جنوب غرب جنين.يعود للمواطن نواف مصطفى حمدوني بحجة البناء دون ترخيص، وأمهلته حتى الحادي عشر من الشهر الجاري للاعتراض.واحتجزت قوات الاحتلال ستة مزارعين من قرية جلبون شرق جنين.من عائلة أبو الرب، أثناء قطفهم ثمار الزيتون في أراضيهم الواقعة خلف جدار الضم والتوسع، رغم حيازتهم تصاريح.
الأغوار: قررت سلطات الاحتلال مد خط مياه بين مستوطنتي “روتم” و”بقعوت” في الأغوار الشمالية ومن شان مد خط المياه الاستيلاء على مزيد من أراضي المواطنين في مناطق الفارسية، عين الحلوة، وادي الفاو، وسمرا، وإلى الغرب من مكحول، والحديدية، وسهل البقيعة الشرقي وسيبلغ طول هذا الخط ما يزيد عن 12 كيلو مترًا. واعتدى مستوطن بالضرب ، على الطفل حسين يوسف بشارات (14 عاما)، ما أسفر عن إصابته برضوض خلال ملاحقة رعاة الأغنام في خلة مكحول بالأغوار الشمالية.وأخطرت قوات الاحتلال بإزالة خيمة في خربة ابزيق شمال طوباس والتي تستخدم كعيادة صحية.كماشنّت قوات الاحتلال، حملة هدم واسعة في خربة الميتة، بعد ان فرضت حصارا على خربة الميتة المهددة بالإزالة وأخرجت العائلات إلى العراء في المنطقة الجبلية المجاورة، قبل أن تبدأ بهدم المنشآت المخصصة للسكن وتربية المواشي. وعمليات الهدم طالت ثلاث خيام سكنية مساحة كل منها ٦٠ متراً، وخيمتي أغنام مساحة كل منهما ٨٠ متراً، وحظيرة أغنام مفتوحة بمساحة ٢٠٠ متر، وخيمة تخزين أعلاف بمساحة ٥٠ متراً، بالإضافة إلى تدمير ثلاثة خزانات مياه، ونظام خلايا شمسية علاوة على الاستيلاء على بطارياته، وتدمير ٣٠ قاطعاً حديدياً. بحجة تشييده دون ترخيص.