ليست مصادفة ان يكون الهدف الاول لما يسمى ثورة تشرين هي الحshددد الشعبي البطل وايران مع ان المستهدف المفترض كان الفساد والفاسدين ومن جميع المشاركين فيها ,ثورجيه يساريه ,بعثية دواعش,عربجه, صبيان سفاره، وصدريه مساندين.
وبالرغم من ان التغييرات المطلوبه التي احدثتها فوضاهم او فتنتهم لاتكاد تذكر فقط رئيس وزراء شيعي اقيل وهدأت الانفس وباقي الفاسدين بقوا في اماكنهم , باستثناء ان اتفاقية الصين جُمدت وارتفع سعر الدولار وجاء رجل امريكي بامتياز جلب لنا اتفاقيات النفط مقابل الدعاء مع العرب المطبعين.
ثم وبقدرة قادر يتحول هذا الكم من الابطال الاشاوس بالضد من تظاهرات غيرهم , مع انهم استخدموا نفس اليات الديمقراطية التي استخدمتها عرباين تشرين انا لا اتحدث هنا عن الشرفاء والصادقين الذين اشتركوا ثم انسحبوا بعد ان فهموا ان هناك ايادي تتلاعب بالامر.
الصورة الان , الثورجي ينقل اخبار الحكومة ويدافع عن القوات الامنية التي كان يسحلها في الشوارع بالامس , واليساري يتمنطق في التويتر ويوزع الاتهامات وصار ملكي اكثر من الملك وصبيان السفارة يبحثون عن ثغرات للطعن والتشكيك بالاعتصام واضفاء صبغة غير شرعية.
من كان يشكك بالتظاهرات رغم ضوح الكثير من المؤشرات المريبة والمقلقة والدعم العالمي والعروبي تحديدا , كان يتهم بالخيانة والذيلية والتبعية , تماما مثلما كان يفعل نظام البعث ضد معارضية ,وهناك تعمد واضح سواء في وسائل الاعلام البعثية او الخليجية لطمس اخبار الكوارث التي حدثت من قتل وصلب وحرق وقطع الطرقات والجسور وتعطيل المدارس وغيرها.
اي متابع منصف للشأن العراقي سيرى بان الصورة واضحة جدا وما قُبل بالامس من نصب خيم واعتراض وتعطيل رُفض اليوم ومارفض بالامس من استهداف للمتظاهرين السلميين قُبل اليوم بل واعتبر حق طبيعي للقوات الامنية , بالامس كان الاغتيال الي استهدف الشباب من طرف ثالث , الان الاغتيال لنفس الشباب من نفس الطرف الثالث, فيالله والطرف الثالث الذي يتحول كل يوم حسب المزاج الامريكي واصدقاءه الجدد.