.
مراقبون: الوضع العام لايزال ضبابيا وهناك توقعات تشير لاحتمالية تأجيل اختيار الشخصية التي ستقود البلاد للعام المقبل
ضبابي هو الوضع العام في البلاد فمسألة تشكيل الحكومة والتوافقات بشأن رئيس الوزراء المقبل لاتزال امرا غير محسوم في وقت تشير التوقعات لتأجيل الاختيار على الشخصية التي ستقود البلاد للعام المقبل
المشهد في البلاد لايزال مرتبكا فالأزمات كثيرة وكل الاحتمالات واردة ومحاولة اغتيال الكاظمي جاءت في وقت دقيق وحرج فامر الحكومة الجديدة لايزال غير محسوم سواء من جانب من يعترض على نتائج الانتخابات أو الفائز بها حتى التيار الصدري، المرشح الأوفر حظا لتسمية رئيس وزراء، لم يحدد بالضبط اسم شخص معين يرشحه سواء اكان صدريا قحا أم مرشحا آخر، أو حتى الكاظمي نفسه
وبحسب متابعين للشأن المحلي فإن تدهور الأوضاع السياسية بالعراق ليس من مصلحة أحد، وأنها تضر حتى بالمعترضين على نتائج الانتخابات.
اما الوضع فيتجه لمزيد من التصعيد فأهمية التوصل لاتفاق مع الأطراف الرافضة لنتائج الاقتراع أو الاعتراف بها صار ضرورة لهدئة الأوضاع
ووفقا لاطراف عدة فان حظوظ الكاظمي لا تزال موجودة، لكن هناك أسماء أخرى قد تحظى بالتوافق، منها رئيس الوزراء الأسبق ورئيس المجلس الأعلى للقضاء فائق زيدان,اضافة لعدد من الاسماء التي سيتم طرحها خلال الايام القليلة المقبلة.