يقول علي التميمي:
وسيكشف المستقبل ان مؤامرة أعادة (إعادة) عصابة البعث ثانية للعراق افشلها الحشد المرجعي الذي لبى نداء المرجعية ونفذ فتواها, وترك الكثير منهم زوجاتهم واولادهم وابائهم وأشغالهم مضحين بالغالي والنفيس واستشهد عشرات الالاف وأصيب عشرات الالاف وعوض شكر الحشد والثناء عليه يأتي المندلاوي ليستعمل كلمات وعبارات نابية لاتليق بكاتب.
ردنا على ما سطر علي التميمي أعلاه:
يا ترى العراق كيان إسلامي حتى يتدخل مرجع ديني في كل صغيرة وكبيرة ويكون له قول الفصل فيه!!. يا علي العراق دولة اتحادية مسلمة ليست إسلامية مثل إيران؟ لا يجوز لرجال الدين أن يتدخلوا في أمور الدولة. ثم، أن الدستور الاتحادي في مادته الأولى يقول: جمهورية العراق دولة اتحادية، وجاءت في نفس المادة: نظام الحكم فيها – العراق- جمهوري نيابي (برلماني) ديمقراطي. يا ترى أين كانت هذه المرجعية عندما هجمت ما يسمى بالحشد الشعبي على المدن الكوردية عام 2017 كخورماتو وكركوك وخانقين واحتلتها؟. ثم، لماذا لم تصدر المرجعية فتوى تحرم صوم وصلاة العرب المستوطنين ، الذين جاء بهم المجرم صدام حسين لتغيير ديموغرافية كركوك والمدن الكوردية الأخرى كمندلي وخانقين الخ؟!. يا هذا، أنا واضح فيما أقول، لا يوجد في قاموسي احترام ولا حرمة لكائن من كان يحتل شبراً واحداً من أرض كوردستان ويضطهد شعبها، نقطة في نهاية السطر. لكي تعلم أنت ومن على هواك يا علي، أنا شخص قومي كوردي، سيكون للعراق اعتبار عندي عندما ينسحب من كافة الأراضي الكوردية بدءً من بدرة وجصان ومروراً بمندلي وخانقين وورازرو (بلدروز) وشهربان وكركوك حتى تصل إلى شنگاڵ، ويطبق جميع ما جاء في الدستور الاتحادي من الجلد إلى الجلد دون انتقاء، بعد هذا سأحترم العراق كدولة اتحادية بين الكورد والعرب، مكونة من إقليمين كوردي وعربي، بغير هذا ما العراق عندي سوى كيان محتل لنصف جنوب كوردستان، فعليه أنظر إليه كما أنظر للكيانات الأخرى المحتلة لكوردستان كإيران، وتركيا، وسوريا. أرجو أن يكون واضح لديك ولدى من على شاكلتك كيف ينظر المواطن الكوردي محمد مندلاوي للكيان العراقي الحالي.
يستمر علي التميمي في سرده اللا معقول:
كشف مقاله عن معدنه وعن وجهه الحقيقي المليء بالحقد والعنصرية. يقول ( أبناء المتعة والدهاليز يحرقون علم كردستان ومقر الحزب) (ان ما يسمى بالحشد الشيعي ما هو الا افراد أصحاب سوابق من شقاوات بغداد منفلتة من عقالها تدفعهم بعض القيادات الشيعية الجبانة التي تختبيء في الغرف المظلمة لتنفيذ اجتداتها الطائفية والعنصرية والأعجمية ضد الشعب الكردي المسلم. القارئ الكريم سيعرف من هو العنصري والطائفي. ان استعمال مصطلح (الأعجمية و(الحشد الشيعي) يدل على حقد أعمى, علما ان الحشد فيه اخوة سنة ومسيحيون منهم البطل ريان الكلداني. قال تعالى (( ياأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا, ان أكرمكم عند الله اتقاكم)).
ردنا على ما زعم المزور علي أعلاه:
أولاً: إنك لست أميناً على الكلمة، وجب عليك عندما تنقل كلام الغير أن تنقله كما دونه كاتبه؟ لا أن تنقله بطريقتك الخاطئة للكتابة؟. أنا قلت: إن ما يسمى لقد وضعت همزة القطع تحت ألف أنّ، يا ترى لماذا تحذفها وتكتبها بهمزة وصل؟. ثم قلت ما هو إلا مجموعة أفراد أصحاب. لكنك نقلته بهذه الصيغة: ماهو الا افراد أصحاب. لم تفصل بين ما وهو، أنا كتبت: تختبئ. أنت دونتها بهذه الصيغة: تختبيء، لماذا؟ الخ. دعنا الآن نرد على ما سطرت يا علي. نعم أنا عنصري، لكن عنصريتي بقدر معاناة شعبي الكوردي، الذي جزء وطنه كوردستان بين عدة كيانات، وضرب بالسلاح الكيماوي المحرم دولياً، وأنفل، وقتل بدم بارد من قبل الجيش العراقي المجرم، وهجر إلى إيران وإلى جنوب وغرب العراق الخ الخ الخ. يظهر إنك من الأعاجم الذين استعربوا بعد الإسلام، فلذا استفزك كلمة أعجمي. ألم يقل الحديث النبوي: لا فرق بين عربي ولا أعجمي … . يا حبذا لو تبحث في بواطن القواميس اللغة العربية وتقول لنا ما معنى كلمة الأعجمي في لغة العرب؟. لماذا إذا قاله شخص بسيط مثلي يعتبر… . أليس الذي قاموا به، أعني حرق مقر البارتي وحرق علم كوردستان عمل شقاوات؟. نعم يا علي أن القارئ اللبيب بلا أدنى شك يعرف جيداً من هو الطائفي والعنصري ويناصر الباطل. بلا شك في داخلي حقد مقدس ضد كل من يعادي شعبي الكوردي ووطني كوردستان. إن صاحبك ريان طردته الكنيسة الكلدانية وقالت أنه شخص غير الكلداني. هذا هو رئيس البطريركية الكلدانية (روفائيل ساكو) قال في بيان له: إننا نعلن للجميع أن ريان لا صلة له بأخلاق المسيح رسول السلام والمحبة والغفران،ولا يمثل المسيحيين بأي شكل من الأشكال، ولا هو مرجعية للمسيحيين، ولا نقبل أن يتكلم باسم المسيحيين. هل فهمت الآن يا علي أن ريان من صنيعتكم، أعني من صنيعة أشياع السلطة؟. وهكذا السنة التي في الحشد أو في العملية السياسية الذين يسمون في الشارع العراقي بسنة المالكي؟.
ملاحظة:
عزيزي المتابع،أنا أرد على من يسيء إلى شعبي الكوردي ووطني كوردستان، ولا أسال، هل أن الكاتب الذي أرد عليه وألجمه يستحق الرد أم لا؟. ربما يكون كاتباً مغموراً ومستواه الثقافي أو السياسي ضحل جداً، لكن هذا لا يعنيني بشيء، أنا أستغل ردي عليه لكي أوضح من خلاله نقاطاً كثيرة يحتاجها القارئ الكوردي لإغناء وعيه القومي ونضوجه السياسي. وفي ذات الوقت، أعرف القارئ العربي الذي يخفى عليه أموراً كثيرة عن الكورد وكوردستان.
“النّفاق أخ الشّرك؟”
شكراً على القراءة
07 11 2021