اقدم النظام الحاكم في روسيا الاتحادية على الاحتفال في يوم 4\11\ من كل عام على انه عيد رسمي وهو عيد( وحدة الشعب الروسي) بدلا من الاحتفال بذكرى وعيد ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى.
في واقع الحال وبالملموس ان الغالبية العظمى من الشعب الروسي لم يقتنعوا ولم يعترفوا بهذا العيد، عيد وحدة الشعب الروسي، فهم يحتفلون بذكرى ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى في بيوتهم او بأساليب اخرى.
ان التاريخ لايمكن تزويره والاحداث الكبرى ذات المغزى والاهمية العالمية لا يمكن ان يتم محوها من ذاكرة الشعوب ومن التاريخ اصلاً ، فافتعال عيد مصطنع للشعب الروسي من اجل محو ذاكرة ثورةاكتوبر الاشتراكية العظمى من الشعب السوفيتي -الروسي هذا شيئ مستحيل من اجل عدم الاعتراف بها كعيد رسمي هذا وهم وخيال بامتياز.
ان ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى، هي ثورة شعبية حقيقية كان قوامها العمال والفلاحين والجنود الثورين.. بقيادة الحزب الشيوعي الروسي وبزعامة لينين العظيم. انها الثورة العظمى التي غيرت مجرى مسيرة التاريخ عملياً… ان جميع الاحزاب الشيوعية واليسارية…. العالمية في العالم تحتفل بهذا العيد الكبير، وفق ظروفها الخاصة، فهو عيد وطني واممي لهم بامتياز. هذه هي الحقيقة الموضوعية التي لا يمكن تزويرها مهما حاولت بعض الانظمة الحاكمة والقوى السياسية المعادية لثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى من تزوير وانكار هذه الحقيقية الموضوعية.
التاريخ لا يمكن تزويره مهما ضخت له من الاموال القذرة ومهما جندت واشعلت الاقلام والصحف الصفراء من دعايتها المسمومة ضد ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى، فهي فاشلة وسوف تفشل لان التاريخ والاحداث التاريخية العظمى من مثل ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى لا يمكن محوها من فكر ومشاعر واحساس المواطنين.
ستبقى شمس ورايات اكتوبر خفاقة وطريقنا في النضال العادل والمشروع.
تشرين الثاني \2021