المعلومة / ترجمة..
كشف تقرير لصحيفة الاندبندنت البريطانية ، الثلاثاء، عن تزايد جرائم القتل في مخيم الهول السوري نتيجة لتفشي هيمنة الدواعش حيث يشهد اعمال عنف غير مسبوقة اسفرت عن مقتل 81 شخصا حتى الان في هذا العام .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان ” المخيم يعد مدينة سكنية لعوائل الدواعش الاجانب من مختلف البلدان والذين رفضت دولهم استقبالهم ويضم حوالي 60 الف نسمة في منطقة الحول التي تسيطر عليها القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة داخل الاراضي السورية “.
واضاف انه ” طبقا للجماعات الحقوقية الدولية ، التي استُهدف موظفوها ومراكزها ، فإن مخيم الهول كان أكثر دموية هذا العام من حيث عدد جرائم القتل للفرد مقارنةً بكراكاس عاصمة فينزويلا التي تعتبر العاصمة الاكثر دموية في العالم “.
وتابع ان ” تصاعد الاعتداءات ، ومحاولات قطع الرؤوس ، والابتزاز ، والسرقة ، والحرق العمد ، والقتل ، دفعت السلطات الكردية إلى الدعوة إلى إعادة هيكلة أمنية كبيرة ولكنها مثيرة للانقسام ، وتحذير المجتمع الدولي من أنهم بحاجة إلى المساعدة لوقف المزيد من إراقة الدماء”.
وواصل التقرير ان ” الدوافع الدقيقة لعمليات القتل غير معروفة، حيث يعتقد مسؤولو المخيم وبعض السكان أن مقاتلي داعش وأنصارهم هم وراء غالبية عمليات القتل وزعموا أن الهول جزء من جهود الجماعة للتجنيد وتوليد الدخل وحتى التخطيط لشن هجمات في الخارج بعد سحق ما يسمى بالخلافة في عام 2019″.
واشار التقرير الى انه ” لا يزال ما يقرب من 20 ألفًا في الجزء الرئيسي من المخيم إلى جانب ما يقرب من 30 ألف عراقي وعلى مر السنين ، تدهورت الظروف المعيشية وتجذر اليأس ، فيما شكا السكان والعاملين في المخيم من عملية ابتزاز وتهديد من قبل الدواعش بضرورة دفع الاموال للدواعش والا سيتعرضون للقتل مما يعني ان الجماعة الارهابية لازالت تمارس نشاطها داخل المعسكر على الرغم وقوع المخيم تحت سيطرة القوات الكردية والامريكية في المنطقة “.