.
نظمت جمعية المستقبل الخيرية لدعم الطلبة يوم امس احتفالية تكريمية للطلبة الاوائل في جامعتي دهوك ونينوى للعام المنصرم( ٢٠٢٠- ٢٠٢١) وذلك على قاعة المركز الطلابي في جامعة دهوك. حضر الاحتفالية اغلب الطلبة الذين تألقوا في نجاحهم بعد ان حصدوا درجات عالية، حيث عدد الطلبة الذين تبوؤا المرتبة الاولى( 11) طالبا، والذين حصلوا على المرتبة الثانية (15) طالبا، المرتبة الثالثة كان عددهم(12) طالبا.
حضرالحفل مجموعة معتبرة من اساتذة جامعة دهوك، وهم:
الدكتور ممو عثمان( مدير معهد دراسات العلاج النفسي وعلاج الصدمة)، الدكتورة رند علي، مسؤولة قسم العلاقات في جامعة دهوك، الدكتور جندي خلات( عضو اللجنة التنسيقية لجمعية المستقبل)، الدكتور نسيم سالم خضر، الدكتور سعيد خديدة، الدكتور شاكر جليل، الباحث في مركز دراسات جينوسايد جامعة دهوك السيد داود ختاري، اضافة الى عدد من طلبة وطالبات جامعة دهوك.
عراف الحفل الطالب الجامعي وعضو اللجنة التنسيقية للجمعية السيد سعيد حسن، رحب بالحضور وقدم فقرات الحفل، طالبا من الحضور بالوقوف دقيقة واحدة اجلالا وكراما لارواح الشهداء.
تلا ذلك كلمة الدكتور ميرزا الختاري، رحب بالحضور واشاد بجهود كل الذين شاركوا من اجل بناء هذه الجمعية لتكون سندا للطلبة في بناء مستقبلهم الدراسي، وطالب الحضور ان يكونوا هم ايضا سندا لهذه الجمعية ، واضاف ان هذا الحفل هو دعم معنوي قبل اي شيء من اجل تشجيع الطلبة على المثابرة والاهتمام بالعلم وترقية مستواهم الدراسي.
بعدها قرأ رئيس الجمعية السيد توفيق ختاري كلمة الجمعية، والتي جاء في بعض فقراتها: ان تفوقكم هو محل فخرنا واعتزاز كافة الايزيديين اينما كانوا، وانكم ستكونون ذخرا من العلم والمعرفة وضوءا لمستقبل مجتمعكم وللايزيديين الذين عانوا من الويلات والفرمانات على مر التاريخ، وانكم رغم هذه الظروف الصعبة تغلبتم على كافة العوائق من اجل مواصلة المسيرة لحياة افضل… نتمى من جميع الطلبة ان يسيروا على خطاكم ويحصدوا التفوق مثلكم، لنحفل بهم في الاعوام القادمة.
ثم كلمة السيد مراد مادو، عن الجانب الاعلامي للجمعية، تحدث فيها عن ماهية الجمعية، وتمويلها الذاتي اعتمادا على منتسبيها وعلى تبرعات الطيبين الكرماء في المهجر، وان هذه الجمعية هي الوحيدة التي تقدم مثل هذا الدعم الى الطلبة الايزيديين في الجامعات العراقية، حيث تقدم الجمعية اليوم المساعدة بمبلغ خمسون يورو شهريا لخمسة وتسعون طالبا، وان الجمعية كانت على ابواب توسع اكبر لو تحقق لكانت المساعدة ستصل الى مئات الطلبة، لكن جائحة كورنا اوقفت برنامج عمل الجمعية، وان ماقامت به جمعية المستقبل، بامكان مجموعة من الافراد ايضا ان يتحدوا يجمعوا المساعدات للطلبة، خاصة وان الطلبة الايزيديين في الجامعات العراقية اصبحوا بالالاف، واغلبهم بحاجة الى الدعم والمساعدة.
بعدها تم تقديم الهدايا الى المتفوقين، والتي تضمنت درعا باسم كل طالب متميز اضافة الى هدية مادية بسيطة.
وكان الفقرة الاخيرة الاسئلة والمداخلات من الطلبة، حيث طالب الكثير منهم، ان تحاول الجمعية في المانيا من الحصول على بعض المقاعد الدراسية لهم… مثلما طالب متفوقين من المعاهد ان يسمح لهم بالدراسة في الجامعة مجانا طالما هم من المتفوقين، واسئلة كثيرة كانت اغلبها تخص معاناتهم في مواجهة البطالة بعد التخرج.
بعد الانتهاء من الحفل انتقل الجميع الى مطعم المركز الطلابي، حيث اقامة الجمعية للحضور مأدبة طعام.
جمعية المستقبل الخيرية لدعم الطلبة
الاعلام
التوفيق لطلبتنا الأعزاء والتقدير وكل الشكر للقائمين على جمعية المستقبل