قالت وكالة دويتش فيلا الألمانية في تقرير لها بعنوان ” رحلات الموت من العراق إلى أوروبا” إنه على الرغم من مخاطر الشروع في رحلة محفوفة بالمخاطر وحتى الموت، يختار العشرات من المهاجرين وضع مصيرهم في أيدي المهربين المحليين في العراق للوصول إلى الاتحاد الأوروبي عبر بيلاروسيا.
وأشارت دويتش فيلا إلى إن العشرات من الشباب العراقي المحبط في إقليم كردستان اختاروا الهجرة حيث يستقلون من منطقة شيلادزي الكردية الطائرة بشكل قانوني إلى مينسك ثم براً بشكل غير قانوني إلى أوروبا مواجهين خطر الموت على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا.
وقال موقع دويتش فيلا إن عمليات الاتجار بالبشر زادت بشكل ملحوظ في العراق بسبب مشاعر الإحباط المتنامية في ظل سوء الخدمات والفساد وانعدام الأمل في تغيير العملية السياسية وانتشار البطالة وقلة فرص التوظيف واتساع دائرة الفقر.
ونقلت الصحيفة عن شباب عراقيين قولهم إن العديد من أقاربهم وأصدقائهم غادروا العراق بعد أن باعوا منازلهم أو سياراتهم لتحمل كلف الرحلة التي تصل إلى 15 ألف يورو.