.
تقدم نحو 100 ألف أجنبي، خلال عامين فقط، بطلبات للحصول على إقامة في العاصمة أربيل، بهدف السكن أو العمل أو الاستثمارات في إقليم كوردستان.
وإلى جانب الدول الإقليمية، تقدم مواطنون من أفريقيا والدول العربية بالإضافة إلى أوروبا بطلباتهم للحصول على الإقامة، بحسب مديرية إقامة أربيل.
وقصد مواطنون سوريون، ولا سيما من دمشق، إقليم كوردستان للعمل في أربيل، مثلما هو الحال بالنسبة للشابة نيسان عصام التي تقدمت مع زوجها بطلب الحصول على إقامة.
وتقول عصام، إنه من خلال زميلة لها تلقت عرضاً للعمل في إقليم كوردستان، مشيرة إلى أنها تشعر بالطمأنينة والأمان في أربيل.
وتابعت عصام «حصلت هنا على وظيفة وتقدمت بطلب للحصول على إقامة لمدة ثلاث سنوات».
وتعمل مديرية الإقامة في أربيل على تنظيم كل ما يتعلق من إجراءات خاصة بالمواطنين الأجانب الراغبين بالإقامة في إقليم كوردستان إما للعمل أو للانخراط في المشاريع الاستثمارية.
ويقول مدير الإقامة في أربيل العميد كامل محمد، إن مواطني 15 دولة يتقدمون باستمرار للحصول على إقامة، مشيراً إلى أنهم لا يحصلون على وظائف في بلادهم لأسباب شتى.
وأضاف محمد «بعضهم يأتي إلى كوردستان من أجل السياحة».
وبحسب إحصاءات مديرية الإقامة في أربيل، تقدم 100 ألف أجنبي بطلبات للحصول على إقامة في عاصمة إقليم كوردستان طيلة العامين الماضيين.
ورفضت المديرية منح بعضهم الإقامة، وفق القوانين المعمولة، والتي تمنح مواطني الإقليم الأولوية في الحصول على فرص عمل.
وتشير إلى الإحصاءات إلى أن بعضاً من طالبي الإقامة يديرون شركاتهم الخاصة فيما يشمل البعض الآخر مستثمرين قصدوا الإقليم لتنفيذ مشاريع استثمارية، وقد مُنحوا الإقامة.
كذلك يتقدم مواطنون عراقيون من الوسط والجنوب، ممن يترددون على إقليم كوردستان دائماً، بطلب الحصول على موافقات لسكنهم في أربيل.