يقول علي التميمي:
ليتك تهاجم تركيا التي تحتل أراضينا وسرقت نفطنا اثناء احتلال داعش وبيعت ملايين البراميل بثمن بخس. ذكر عضو الاتحاد الوطني الكردستاني هاوكار الجاف يوم 12- 10 2020 ان عدد قواعد الجيش التركي شمال العراق 50 قاعدة وثكنة عسكرية موزعة بين دهوك و واربيل وقاعدة أخرى بناحية بعشيقة بنينوى واكبر القواعد تضم 1500 عنصرا تقع بناحية كاني ماسي بدهوك, وهناك قواعد أخرى بزاخو والعمادية وشيلادزي وقضاء سوران باربيل وثكنات على طول الشريط الحدودي وعلى سفوح جبل كورك وان الجيش التركي الموجود في أراضي شمال العراق هو جيش احتلال يمتلك همرات مدرعة ودبابات ومنظومات مراقبة وطائرات تجسس ومروحيات وقاعدة جوية ومنظومة مخابرات منتشرة بجميع المناطق التي يسيطرون عليها… نستغرب اشد الاستغراب من تهجمك المسعور المليء بالحقد على الجمهورية الاسلامية بمقالات كلها افتراء واكاذيب وهي اول من ساعد العراق بالسلاح والتجهيزات ضد داعش, ذكر ذلك عدة مرات الأخ مسعود البرزاني والاخ الرئيس فؤاد معصوم وحتى هوشيار بعدة مقابلات وكذلك العبادي. (وهل جزاء الاحسان الا الاحسان) وصدق امام المتقين ع (اتق شر من احسنت اليه).
ردنا على ما جاء في تدليس علي في الجزئية أعلاه:
يا علي التميمي، أنت تسقط ما في داخلك من حقد دفين على مقالي الذي وصفت فيه من أحرق علم كوردستان وصفاً يستحقه لأنه لم يحترم راية أمة تعدادها عشرات الملايين. ثم، يظهر إنك تكتب عن الشخص دون دراية منك به من هو، ودون أن تبحث عن نتاجاته المنشورة في المواقع الالكترونية وفي الفيس الخ. وهذا يؤكد لنا إنك شخص ساذج وغير مطلع على ما نشر في هذا الحقل الذي تقتحمه دون معرفة قواعده. يا هذا، أنا عندي مهاجمة وفضح الكيان التركي الطوراني عنواناً للوطنية الكوردية. إليك عناوين عدد من مقالاتي التي أدين فيها جمهورية تركيا اللقيطة:1- إدعاء الأتراك عن انتهاك (مجالهم) الجوي يشبه إدعاء العاهرة عن انتهاك شرفها. 2- أردوغان.. وهواجس الخوف والذعر من حلول عام 2023؟. 3- الأتراك شعب الله الملعون ؟. 4- الأتراك يسرقون التاريخ والتراث الكوردي.5- التمايز بين أردوغان ومن سبقه في حكم الكيان التركي كالتمايز بين الكلب الأبيض والكلب الإسود.6- العثماني الجديد المدعو رجب طيب أردوغان يختبئ في ثوب العلمانية (الكافرة)؟!.7- العداء التركي الطوراني السافر ضد الشعب الكوردي و وطنه كوردستان الخ الخ الخ. أنصحك يا علي، لا تتكلم عن شيء ما قبل أن تعلم حقيقة وجوهر هذا الشيء؟. الشيء الآخر، أن الأرض التي تحتلها جيش الكيان التركي اللقيط ليس أرض العراق؟ بل هي أرض كوردستان، والعراق مثل تركيا كيان محتل لها، لا فرق عندي بينهما، للمحتل وجه ذميم واحد أن كان تركياً أو عربياً أو إيرانيا؟. أما النفط المسروق من الأرض فهي نفط كوردستان وملك لشعبها الذي يرزح تحت نير الاحتلال البغيض. لـ”هاوكار الجاف” كلام يدين فيه الحشد الشعبي، هل تقبل به؟. ثم، هل أن هاوكار قال شمال العراق؟ أم أنت تحرف كلامه بدافع عنصري بغيض؟. يظهر أنك تجهل أو تتجاهل، توجد قواعد عسكرية تركية في مناطق تابعة لنينوى خاضعة لسلطة العراق ومنها بعشيقة، لماذا لا تحرروه من براثن الأتراك الطورانيين؟. يا ترى من هو المسعور؟ الذي يدافع عن شعبه الجريح؟ أم الذي يدافع عن من يحتل هذه الأرض ظلماً وبهتانا؟. ها أنك تقول أن لي مقالات. وهذا يعني أنك مطلع على كتاباتي، إذاً كيف زعمت أني لم أهاجم تركيا؟! ثم زعمت: مقالات كلها افتراء وأكاذيب. أنا من هنا أدعوك ومن يؤازرك في تدليسك الرخيص أن تأتي بكذبة واحدة لا غير أني سطرتها على الورق في إحدى مقالاتي. يبقى هذا السؤال قائماً حتى تجيب عليه يا علي؟. أما عن الحقد على الجمهورية الإسلامية، لا شك أني أحقد على كائن من كان يحتل ولو شبراً واحداً من أرض كوردستان، لقد سميته في سياق ردي هذا بالحقد المقدس. وفيما يتعلق ببعض المساعدات من إيران لكوردستان كان خوفاً من داعش حتى لا تجد موضع قدم لها في جبال كوردستان وعنده يصعب على إيران والعالم إخراجها منها.
يزعم علي:
ذكر نائب كردي (سركون شمس): يوجد 12 الف شخص يتقاضون رواتب تقاعدية غير قانونية في الإقليم تذهب لجيوب السياسيين, ليتك تكشف ارصدة زعمائك!!.
ردنا علي ترهات علي:
أولاً: اسمه سركوت (سەرکەوت) لطيف شمس الدين وليس سركون يا علي!. ثم أنه كان خصماً عبثياً لحكومة جنوب كوردستان فلذا شهادته مجروحة ولا يؤخذ بها. ثانيا: بسبب تلفيقاته الكثيرة، واصطفافه مع أعداء الشعب الكوردي في بغداد، لم يمنحه شعب كوردستان صوته في الانتخابات الأخيرة التي أجريت في 10 10 2021، وصار عاطلاً عن العمل ومن رواد المقاهي الشعبية في كوردستان. كما قلت لك يا علي، إنك شخص مدلس، وإلا تابع منشوراتي ستجد أني بين فينة وأخرى انتقد القيادات الكوردية، وأيضاً أقَّيم أعمالهم الجيدة وأثمنها.
يقول علي التميمي:
كشف نائب برلماني كردي ان (50) الف فضائي يتقاضون رواتب بحكومة كردستان (من حكومة كوردستان).
ردنا على ما زعم علي:
لا أنفي ما تقوله، لكن حكومة إقليم كوردستان قامت وتقوم باستمرار بقطع راتب من يتقاضى أكثر من راتب. قبل عدة أيام قامت حكومة إقليم كوردستان بقطع راتب (20،000) من أولئك الذي يستلمون أكثر من راتب. لكن، هل أن حكومة بغداد تقوم بمثل هذا العمل الوطني؟ أم شعار الأحزاب الشيعية الحاكمة وذيولها من السنة العرب: فرهود يا أمة محمد. ألم يصدر فقيه حزب الدعوة الإسلامية فتوى بأن أموال الدولة تعتبر مال مجهول المالك!!!. فعليه كائن من كان يستطيع أن يستولي عليها أو ينهب منها ما يشاء.
ملاحظة:
عزيزي المتابع،أنا أرد على من يسيء إلى شعبي الكوردي ووطني كوردستان، ولا أسال، هل أن الكاتب الذي أرد عليه وألجمه يستحق الرد أم لا؟. ربما يكون كاتباً مغموراً ومستواه الثقافي أو السياسي ضحل جداً، لكن هذا لا يعنيني بشيء، أنا أستغل ردي عليه لكي أوضح من خلاله نقاطاً كثيرة يحتاجها القارئ الكوردي لإغناء وعيه القومي ونضوجه السياسي. وفي ذات الوقت، أعرف القارئ العربي الذي يخفى عليه أموراً كثيرة عن الكورد وكوردستان. “النّفاق أخ الشّرك؟”
شكراً على القراءة
07 11 2021