في استمرار لملاحقات غريبة يتعرض لها نواب وقياديون في حزب الشعوب الديمقراطي، حكم على زوجة الرئيس السابق للحزب والسياسي الكردي المسجون صلاح الدين ديميرتاش، بالسجن عامين ونصف.
أما السبب فـ “خطأ مطبعي في تقرير طبي “، بحسب ما أكد النائب الاشتراكي في البرلمان الأوروبي، ناشزو سانشيز أموري، بتغريدة على حسابه في تويتر أمس.
حكم مروع
وعلق، مقرر البرلمان الأوروبي بشأن تركيا، معتبرا أن الحكم على باساك ديميرتاش، سنتين ونص لمجرد خطأ مطبعي، على تقرير طبي أمر مروع، ويتجاوز المنطق.
كما وصف الحكم بالسياسي، الذي يعطي مؤشرا مقلقلا للحالة التي وصل إليها القضاء في تركيا.
يذكر أن التهمة ضد ديميرتاش تعود إلى عام 2015، حيث اتهمت بالاحتيال بسبب إجازة مرضية تم تأريخها بـ 14 ديسمبر بدلا من 11 ديسمبر 2015″، ما اعتبر في حينه “تزويرا”.
وكانت زوجة المعارض السياسي أخذت إجازة غير مدفوعة الأجر للنصف الثاني من العام الدراسي 2015-2016 للتعافي.
فيما يقبع زوجها البالغ 48 عاما، الذي قاد حزب الشعوب الديمقراطي إلى البرلمان للمرة الأولى عام 2015، وتحدى الرئيس أردوغان في الانتخابات الرئاسية عامي 2014 و2018، في السجن منذ 2016 إثر حملة شنت ضد الحزب وبعض قياداته، بتهم مختلفة، منها إهانة الرئيس، والدعاية الإرهابية، ودعم الإرهاب، في إشارة إلى “حزب العمال الكردستاني”.