الخميس, نوفمبر 28, 2024
Homeاخبار عامةأذربيجان تعلن مقتل 7 من جنودها في معارك مع أرمينيا

أذربيجان تعلن مقتل 7 من جنودها في معارك مع أرمينيا

جنود من الجيش الأذربيجاني
جنود من الجيش الأذربيجاني

.

أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، الأربعاء، أن 7 جنود من الجيش الأذربيجاني قُتلوا في معارك دارت، الثلاثاء، مع القوات الأرمينية قرب إقليم ناغورنو قره باغ المتنازع عليه.

وأوضحت الوزارة أن عشرة جنود أذربيجانيين أُصيبوا بجروح في الاشتباكات وهي الأعنف منذ نهاية الحرب بين يريفان وباكو العام الماضي.

من جهتها، أعلنت أرمينيا مقتل جندي وفقدان 24 آخرين و13 سجينًا.

وكانت يريفان قد أعلنت مساء الثلاثاء التوصل إلى هدنة مع أذربيجان إثر “وساطة” روسية بعد يوم من الاشتباكات بين قوات البلدين قرب منطقة ناغورنو قره باغ.

تاريخ طويل من الصراع

ويأتي الإعلان عن الهدنة بعيد دعوة لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بهذا الصدد، وكان قد تحدث هاتفيا مع نظيريه الأرميني والأذربيجاني وحثهما على “إنهاء الأعمال التي تؤدي إلى تصعيد التوتر”، بحسب الجيش الروسي.

وفي نفس السياق، تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هاتفيا مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باتشينيان، فيما دعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، الثلاثاء، المسؤولين الأرمن والأذربيجانيين إلى “وقف التصعيد بشكل عادل” و”وقف شامل لإطلاق النار”.

واندلعت المواجهات الجديدة بين أرمينيا وأذربيجان إثر تصعيد استمر عدة أسابيع ما أثار مخاوف من استئناف حرب دامية جرت السنة الماضية بين هذين البلدين الخصمين في القوقاز.

وجرت الحرب على مدى ستة أسابيع في خريف 2020 وأوقعت أكثر من 6500 قتيل وانتهت بهزيمة كبرى لأرمينيا التي أرغمت على التنازل عن عدة مناطق في محيط الجيب المتنازع عليه.

وندد باتشينيان خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي الثلاثاء “بالاعتداء على الأراضي الأرمنية ذات السيادة”.

وأعلن أمين المجلس أرمين غريغوريان أن أرمينيا، العضو في تحالف تقوده موسكو، طلبت مساعدة روسيا.

وحملت أذربيجان الثلاثاء مسؤولية المواجهات الأخيرة لأرمينيا قائلة إن قواتها “قامت باستفزاز واسع النطاق” عبر مهاجمة مواقع باكو في مناطق كلباجار ولاتشين في غرب قره باغ اللتين استعادت باكو السيطرة عليهما في العام الماضي.
ورغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار ونشر جنود حفظ السلام الروس، بقي التوتر على أشده بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين.

ونشر جنود حفظ سلام روس في المنطقة في نوفمبر 2020 في إطار وقف لإطلاق النار تفاوض عليه الرئيس فلاديمير بوتين.

وخاض البلدان أيضا في التسعينات معارك حول قره باخ انتصرت فيها يريفان آنذاك، فيما يتحدث البلدان باستمرار عن تجدد العنف وسقوط ضحايا في صفوف الجنود.

 

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular