يسميه البعض “الفن البيئي” الذي تتحوّل فيه أدوات القتال المستهلكة إلى أعمال فنية ذات جمالية عالية . وبغض النظر عن التسمية يبقى الهدف هو الأهم ، إذ يريد المقبلون على هذا العمل إيصال رسالة واحدة وهي أنهم قادرون على تحويل أدوات القتل إلى أعمال فنية إبداعية.
الفنان حسین باعدري ، فنان كوردي ایزیدي جسد الإبادة الجماعية التي تعرض لها الايزيديون على يد ارهابيي داعش في لوحات فنية ، على الرغم من ان مكوناتها من أدوات استخدمت للموت والقتل والابادة ، الا انها تعبر عن الحياة وعن السلام وعن التعايش الذي يميز ثقافة الكوردي على مر الازمان.
يقول الفنان باعدري لـ(باسنيوز) انه صنع 25 لوحة فنية ، من أدوات الجريمة ، وهي الظروف الفارغة التي انهت الرصاصات التي خرجت منها حياة العشرات من الايزيديين ابان الإبادة الجماعية التي تعرضوا لها على يد ارهابيي داعش في شنگال (سنجار) في أغسطس/ آب 2014 وخلفت الكثير من الآلام والمآسي التي لا يمكن حصرها.
الفنان حسین باعدري ، أوضح انه يريد من خلال لوحاته إيصال رسالة للعالم اجمع ، ان الكورد أناس مسالمون ويسعون للسلام وينبذون الحرب وكل اشكال العنف .
وتابع ، لقد جمعت كل هذه الظروف الفارغة بمساعدة وهو احد الناجين من الإبادة الجماعية في قرية كوجو ويدعى خضر مطو وحولتها الى 25 لوحة فنية تجسد حب الحياة والسلام.
https://youtube.com/watch?v=UXCInOpSCq0%22+width%3D%221214%22+height%3D%22683%22+frameborder%3D%220%22+allowfullscreen%3D%22allowfullscreen%22%3E%3C