وجرى إجلاء هؤلاء على متن رحلة جوية طارئة بعد استفحال الأزمة الإنسانية للمهاجرين الكورد والعراقيين وغيرهم على حدود بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي في الأسابيع القليلة الماضية.
وأفاد مراسل وكالة شفق نيوز بأن بين العائدين أطفال ونساء وكبار السن.
من جانبها، قالت وزارة النقل العراقي في بيان مقتضب، إن “طائرة العراقيين العائدين من بيلاورسيا وصلت لمطار أربيل بعد عودتها من العاصمة البيلاروسية مينسك”.
ووفق المتحدث باسم حكومة إقليم كوردستان جوتيار عادل فإن الوجبة الأولى تضم 431 شخصا، 90 بالمئة منهم من سكان الإقليم.
ومنذ أسابيع تمنع الحكومة الليتوانية مئات العراقيين أغلبهم من الكورد بصفة “مهاجرين غير نظاميين” القادمين من بيلاروسيا من الدخول إلى أراضيها، وهو ما دفع الأخيرة لتشديد حدودها لمنع إعادة هؤلاء المهاجرين إليها، ما أدى لبقائهم عالقين بين حدود البلدين في ظروف سيئة.
والأسبوع الماضي، حاول العديد من طالبي اللجوء عبور الحدود لدخول بولندا من بيلاروسيا، حيث يوجد حاليا حوالي 4000 طالب لجوء على حدود البلدين، بحسب وكالة الأنباء البولندية.
ويتهم الاتحاد الأوروبي الرئيس البيلاروسي لوكاشينكو بتنسيق وصول هذه الموجة من المهاجرين واللاجئين إلى الجانب الشرقي من التكتل، وذلك ردا على العقوبات الأوروبية التي فرضت على بلاده بعد “القمع الوحشي” الذي مارسه نظامه بحق المعارضة.