يخيّم شبح الإغلاق مجددا على أوروبا، بعدما عاد فيروس «كورونا» ليشلّ النمسا ويكبّل ألمانيا.
وتفرض النمسا إغلاقاً عاماً بدءاً من الاثنين المقبل، لتصبح الدولة الأوروبية الأولى التي تعيد العمل بالإجراءات الصارمة التي رُفعت بمعظمها منذ الصيف الماضي. وبعد أن كانت فيينا قد فرضت حظر تجول على غير الملقحين، لجأت إلى خيار إغلاق يشمل جميع السكان ويحظر التجول عليهم، إلا في حالات الضرورة.
وفي ألمانيا المجاورة، التي لا تزيد نسبة الملقحين فيها على 67 في المائة، إلا أن إجبارية التلقيح لجميع السكان ما زالت مستبعدة. لكن ذلك لم يمنع بعض الولايات عن بحث فرض إغلاق عام في حال تجاوزت الإصابات ألفاً من كل مائة ألف شخص خلال أسبوع.
كما ستشدد ألمانيا، ابتداء من الأسبوع المقبل، الإجراءات على غير الملقحين، وستمنع دخولهم إلى المطاعم والأماكن المغلقة حتى بفحص «كورونا» سلبي. كما ستفرض إجراءات صارمة على استخدام النقل العام، وتفرض على جميع مستخدميه إبراز شهادة تلقيح أو شفاء أو فحص سلبي.
من جانبها، أعلنت الوكالة الأوروبية للأدوية أمس أنها وافقت على الاستخدام الطارئ في الاتحاد الأوروبي للأقراص التي طورتها مجموعة «ميرك» لمكافحة «كوفيد – 19».