السبت, نوفمبر 30, 2024
Homeاخبار عامةتستضيف الجمعية المندائية في ستوكهولم وبالتعاون مع منتدى الحوار الثقافي العراقي في...

تستضيف الجمعية المندائية في ستوكهولم وبالتعاون مع منتدى الحوار الثقافي العراقي في ستوكهولم،د. رياض البلداوي في محاضرة علمية

برعاية الاتحاد الصابئي المندائي في السويد

تستضيف الجمعية المندائية في ستوكهولم وبالتعاون مع منتدى الحوار الثقافي العراقي في ستوكهولم، الدكتور رياض البلداوي في محاضرة علمية بعنوان.

(الدولة العراقية الحديثة من منظور علم النفس السياسي)

وذلك في الساعة السادسة والنصف مساءً من يوم الأربعاء الموافق 24/ 11 / 2021 وعلى قاعة الجمعية المندائية في ستوكهولم وعلى العنوان التالي

Jämtlandsgatan 151 A

Vällingby

كما نود اعلامكم من يصعب عليه الوصول لمقر الجمعية بإمكانه المشاركة بالحوار والمتابعة على منصة زوم وعلى اللنك أدناه

 

https://us02web.zoom.us/j/87125115017?pwd=cVlWeldSN1kybG9LUmhiV3IwSkFyUT09

 

وفي الوقت نفسه ستكون منقولة على صفحة الجمعية المندائية في ستوكهولم بالفيس بوك

 

 

 

 

توطئة

هناك الكثير من المحاولات التي قدمت تفسيرا لنشأة الدولة وطبيعة اتجاهاتها السياسية والاقتصادية، و تباينت هذه المحاولات حسب المناهج والثقافات ووجهات نظر المفكرين السياسيين والقادة، الذين اهتموا بالموضوع ووضعوا الافتراضات النظرية لفلسفة السلطة وركنها السياسي.وأطرت أغلب تلك المحاولات في مفهوم نشأة السلطة حيث جاءت أساسا من فكرة تشكيل الدولة.

وإذا كانت الدولة بالعرف السياسي قد ظهرت وفق منطق القوة وهي الفكرة الأنسب لتفسير نشأتها، فإن ذلك مثل منعطفا حاسما لصراع قوى بشرية وقيادات ميدانية سعت بواسطة سلطاتها ونفوذها المادي والفكري وربما الاقتصادي وحتى الديني لتشكيل تلك الظاهرة المسماة بالدولة.

هذه المجاميع والشخصيات القيادة التي تصدت في مفاصل تاريخية طويلة وكثيرة  لبناء الدول ومنها الدولة العراقية وعملت على صناعة الأحداث بمختلف أشكالها ومسمياتها،وأهما مشروع بناء الدولة  كانت ولازالت لها أبعادها النفسية وخلفياتها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية أيضا

محاضرة الدكتور رياض البلداوي تصب أساسا في قراءة البعد الإنساني النفسي للقادة والسياسيين من الذين تصدوا للعمل والفعل السياسي وقادو مراحله وأثروا في وقائعه.

ومحاولة لتتبع مشاعر هؤلاء وخلفياتهم السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وكيف تتأثر وتؤثر بالفعل والقرار السياسي، وكل ذلك وفق ما سمي في المجال الأكاديمي العلمي بعلم النفس السياسي، لغرض فهم العلاقة الترابطية بين الفرد القائد وتأثره بالمعتقد الذي يحمله أو تنشئته الاجتماعية والتعليمية وتأثير العوامل والمصالح المشتركة لروابطه الاقتصادية والقومية.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular