الخميس, نوفمبر 28, 2024
Homeمقالاتقالوا, إقرء باسم ربك إعجاز القرآنْ قلت, قرأت فنجاناً فأله نقـصٌ مـلآنْ...

قالوا, إقرء باسم ربك إعجاز القرآنْ قلت, قرأت فنجاناً فأله نقـصٌ مـلآنْ : د. آلان آسمان

قالوا, إقرء باسم ربك إعجاز القرآنْ
قلت, قرأت فنجاناً فأله نقـصٌ مـلآنْ
منذ ان اعلن نبي الاسلام عن نبوءته والبدء بنشر نصوص الآيات على مسامع الناس تصدى له المتنورون من ابناء عشيرته وبيئته واتهموه بالكذب والنفاق وسرقة نصوص الآخرين ومنهم تحدوه بالاتيان ولو بمعجزة واحدة لكنه لم يستطع الا انه نجح في جمع مناصرين مقاتلين له في يثرب بعدما هاجر مكة وترك فيها مناصرين قلائل خلال ثلاثة عشر عاما من ممارسة اسلوب السلم والتخفي. ومن يثرب بدء بحملته التي استغرقت عشرة سنوات لنشر دينه الاسلام والمقصود به الاستسلام وذلك ليس باسلوب المخاطبة الحسنة والمنطق السلمي وحرية الاختيار بل قال قولته الشهيرة لاقربائه القريشيين ( أما والذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بالذبح ) وباشر بحد السيف واتباع اسلوب الغزوات والنهب والقتل وسبي النساء. بعد موته الفجائي بالسم, ترك نصوص آيات شبه مبعثرة بين كُتَّاب الوحي المتعددين الشبه اميين ثقافيا وعلميا وكل كتب حسب قدرته على الفهم والحفظ على عضام الترقوة للجمال او حجارة مسطحة او جلود حيوانات او اوراق البردي الملصقة ببعضها البعض.علما ان قلة قليلة من الاعراب آنذاك تعلموا الكتابة وكانوا يكتبون العربية بحروف آرامية، سميت بكتابة القارشوني الآرامية, التي سببت بحدوث أخطاء عديدة في كتابات القرآن والتاريخ بسبب اختلاف اللفظ والكتابة بين الآرامية والعربية رغم تقاربهما اللغوي عائليا. ومن المعلوم في عصر الكتابة العربية, الأبجدية العربية استقرت على ثمانية وعشرين حرفا، سبعة حروف فقط منها امتازت بخصوصية شكلها الكتابي الثابت بينما البقية كان القاريء يلفظها بالتخمين والتوقعات والمحاولات لأن الحروف آنذاك لم تكن منقطة ومشكلة ومنونة كالتشكيل الحالي. فمثلا لم يكن هناك حرف الالف والهمزة (ء) في وسط الكلمات، وفي القرآن كان يكتب الحياة, على شكل حيوة, جنات, على شكل جنت, اذا, كان يكتب على شكل ادا, حرف الباء ب من دون نقطة تحته كان يكتب بدل النون, الباء, التاء, الياء, الثاء فمثلا كان من الممكن ان يقرء برى على شكل يرى, ترى, ثرى. حرف الحاء ح كان يكتب بدل الجيم, الحاء, الخاء فمثلا حرم,رحم, مرح كان يمكن قراءتها بثلاثة تلفظات مثل حرم رحم مرح, جرم رجم مرج, خرم رخم مرخ. حرف الميم مــ كان يكتب بدل القاف والفاء والميم فمثلا ممل كان يمكن ان يقرء قفل, قمل, مقل, فقل, فمل. حرف الهاء ـــه الموصول في نهاية الكلمة كان يكتب بدلا من التاء المربوطة والهاء المتصلة وبسبب عدم وجود التشكيل والتنوين والتنقيط كان يلفظ : ــهَ ــهً, ــهِ ــهٍ, ــهُ ــهٌ. ــةَ ــةً ــةِ ــةٍ ــةُ ــةٌ …الخ. وعند بداية الجمع الاول للقرآن في عهد ابو بكر دخل كُتّاب الوحي والصحابة في اشكالات ومطبات مظلمة بسبب كثرة الاخطاء في نسخهم واختلاف اللفظ عند كل منهم فكانت تؤدي الى اختلاف معاني الكلمات وتغيير معاني الآيات وأدت فيما بعد الى نشوب حروب دامية بين المسلمين في ولايات مختلفة خلفت مئات الالوف من القتلى وتلك جعلت التراث الاسلامي يفقد مصداقيته السماوية تاريخيا, واثناءالجمع الثاني للقرآن في عهد عثمان بن عفان الذي احتار بسبب الخلافات اللفظية ومن ثم الكلمات والاجزاء الضائعة من الآيات اتخذ قرارا انفراديا للتخلص من مشاكل كتابية, فكرية, قانونية واجهته وهو شبه أمي ليس الا تاجرا مشهورا و زير نساء اغتنى من بيع سبايا وجواري وعبدات غزوات الاسلام والمسلمين لشعوب كانوا يعرفون الله ويعبدونه قبل ان يتعرف صعاليك صحراء العرب على كلمة الله والدين, وقد ذكر بخصوص ذلك صحيح البخاري قائلاً : (( عَنْ أَنَسٍ إِبْنُ مَالِكْ أَنَّ عُثْمَانَ بِنْ عَفّانْ دَعَا زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ وَسَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ لِجَمْعِ الْمَصَاحِفْ فَنَسَخُوهَا فِي مُصْحَفِ وَاحِدْ وَقَالَ عُثْمَانُ لِلرَّهْطِ الْقُرَشِيِّينَ الثَّلَاثَةِ إِذَا اخْتَلَفْتُمْ أَنْتُمْ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فِي شَيْءٍ مِنْ الْقُرْآنِ فَاكْتُبُوهُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ فَإِنَّمَا نَزَلَ بِلِسَانِهِمْ فَفَعَلُوا ذَلِك)) صحيح البخاري. إن البخاري يؤكد بأن كلمات عربية وغير عربية لم تكن مفهومة تم تبديلها بكلمات من لهجة قريش وهنا يحق لي ان اتساءل ترى كم من الكلمات وغيرها تم تغييرها تلبية لرغبة عثمان الذي حرق كل المصاحف الاخرى وابقى على المصحف المعدل حسب الطلب وعرف حينها بالمصحف العثماني وكلف عثمان لقاء فعلته تلك قطع رأسه لانه اتهم علنا من سادة المسلمين بتغيير القرآن ؟؟؟. ولا شك هناك امثلة كثيرة على تلك الصعوبات والمشاكل التي خاض فيها المسلمون الاوائل فمثلا : * الآية 28 من سورة فاطر ” … يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ … ” وعليك انتِ ايتها القارئة وانتَ ايها القارىء ان تكتبوا الآية باليد على الورق وعدم وضع اي تشكيل او تنوين او تنقيط لها ومن ثم محاولة قراءتها وذلك سيقربكم من فهم الحقيقة بشكل أدق واسرع. ويذكرنا التاريخ الاسلامي المكتوب بأن قسم من الناس قرء كلمة اللـــه بشكل مرفوع, اللـــهُ وهي فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخرها, وتجعل من معنى الآية بأن اللــه يخشى ويخاف من عباده العلماء. بينما قسم آخر كفّر ذاك القسم وقالوا لهم ان اللـــه خلق البشر ومنهم العلماء ولا يجوز ان يخاف هو من مخلوقاته ومنهم العلماء ويجب أن نقرء كلمة اللـــه بشكل منصوب, اللـــهَ وهي مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخرها, وتجعل من معنى الآية بأن عباد اللـــه من العلماء, هم يخشون ويخافون اللـــه. * الآية 130 من سورة الصافات “سَلَامٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ” فقد اختلف المفسرون في معنى تلك الآية حتى يومنا هذا, البعض قال المقصود بها هو إلياس، وأضيفت إليه النون مثل إدريس، سمع فيه إدريسين، وجزم بذك الطبري في تفسيره وقال : ( لأن الله أخبر عن كل موضع ذكر فيه نبيا من أنبيائه فينبغي أن يكون السلام على النبي إلياس وحده وليس على آله فتكون إلياسين بكسر الهمزة وهي قراءة الجمهور المقصود بها هو إلياس, ومن قرأ بقطع آل وهي قراءة المدنيين والشامي تأول ذلك بمعنى سلام على آل محمد لأن ياسين يزعم بعضهم حسب مزاجهم أنها من أسمائه صلى الله عليه وسلم وقيل المقصود آل إلياس). اما القرطبي قال : (أن المقصود هو إلياس وسمي إياس، وياسين ثم سلم على آله من أهل دينه ومن كان على مذهبه, والله اعلم). وهنا كلما قال العالِم الاسلامي بعد شروحاته “الله اعلم” فهو يعترف علنا بانه منافق كذاب ليس متأكد من مما قاله فيضع ذنوبه في رقبة الهه. والتخبص واضح لدى علماء ومفسري القرآن واثبتوا وبجدارة بأنهم ليسوا الا هواة وجهلة. * الآية 2 من سورة التين ” وَطُورِ سِينِينَ “. لقد اختلف كل مفسرو القرآن مع بعضهم حول تفسير هذا الطلسم وهي كلمة ” سينين ” ومعلوم ان طور هي كلمة آرامية وتعني الجبل, اما سينين فبقيت حتى الآن كلمة اعجمية مجهولة وقالوا فيها مفسرو القرآن اشياء لا تعد ولاتحصى وبشكل عشوائي : الحسن, المبارك, الكثيف الاشجار, جبل سيناء مصر, وانا ازيد عليهم واقول بما ان كتّاب الوحي كان بعضهم يبدل حرف السين والصاد ببعضهم فلربما المقصود به جبل صنين في لبنان الكثيف باشجار الأرز….و…و الخ. * مثالٌ آخر وهو عن أخطاء التنقيط, “وهو الذي أَنشأَ جَنَّاتٍ مَعروشاتٍ وغَيْرَ مَعروشاتٍ” سورة الأنعام، 141. وقد أورد القرطبي في تفسيره بأنَّ علي ابن ابي طالب قرأها بِالْغَينِ والسين في نسخة قرآنه بشكل “وهو الذي أنشأ جناتٍ مغروساتٍ وغير مغروساتٍ”. * مثال آخر عن الخطأ الإملائي في التنقيط, سورة الماعون الآية4 “فويل للمُـصلِّينَ4 الَّذينَ هُم عن صلاتهم ساهون5” البعض قال المُصَــلِّين خطأ لانه لايمكن للذين يُصَلون أنْ يسهوا عن صلاتِهم، وإلَّا لما كانوا مُصــلِّين, وقرؤوا الآية بشكل “فويل للمضِلين” وقالوا ان المُضلين وحدهم يسهون عن اداء الصلاة. * مثال آخر عن تبديل الاحرف حسب مزاج كتَّاب القرآن وذلك ورد في آيات كثيرة حيث بدل السين بالصاد, ” اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ” سورة الفاتحة 6. والصحيح, ” اهدنا السِّرات المستقيم. ” ومن المعلوم كلمة سِرات هي كلمة كردية پهلوية ذكرت في آيات النبي زردشت في زند آفستا ومازال الكرد المتأسلمين رغم تأسلمهم لم يتركوا ثقافتهم الزردشتية وحتى اليوم يلفظونها بينهم على شكل pir a siratê پرا سراتى أي جسر العدل. “أَمْ عِندَهُمْ خَزَآئِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ ٱلْمُصَۣيْطِرُونَ” سورة الطور37 والصحيح, المسيطرون. ” لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ” الغاشية 22 والصحيح, بمسيطر. ” والله يقبض ويبصط واليه ترجعون ” البقرة245 والصحيح, ويبسط. وهناك مئات الامثلة في هذا السياق لاداعي لذكرها كلها فالاذكياء يكتفون ويفهمون من مثال مُعَبرٍ واحدٍ فقط.. لقد حاول الصحابه وكل فقهاء عهدهم والذين اتوا من بعدهم بان يفسروا معاني كلمات اعجمية غير مفهومة وردت في القرآن بالرغم من ان إلــه المسلمين قال في سورة يوسف رقم 2 “أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونْ” الا انه تبين بانه ليس دينا عربيا صافيا وفصيحا وهو نسخة عن الدين المسيحي ثم اليهودي المبني بالأصل على الاساطير السومرية ومملوء بالكلمات الكردية القديمة الآتية من العهد السومري مثل كلمة دين المشتقة من كلمة دينگر DÎNGER السومرية المركبة من دين + گر, دين تعني رؤية, بصر. و گر تعني الدوران وايضا الإدارة, وبما ان اللغة الكردية هي التصاقية تركيبية فالكلمتان معا تعطيان معنى الذي يدير الرؤية أي “المراقب” والسومريون كانوا يطلقونها على الكائنات الغير مرئية عبارة عن آلهة مسؤولة عن ادارة شؤون البشر وهؤلاء أصبحوا فيما بعد في الديانة اليهودية المعتمدة في تشكيلها بالأصل على الأساطير السومرية إلى ملائكة, والنبي الكردي زردشــت الذي برز في القرن السابع قبل الميلاد مع ظهور الامبراطورية الكردية مـــاديا “ميديا” ايضا استخدم كلمة دين كثيرا في كتابه المقدس والمكتوب باللهجة الكردية الهـورامـانيـة والمنتشرة فقط في سلسلة جبال زاگروس ومثال على ذلك “دين إيزيشن, DÎN Ê ÊZÎŞIN أي دين معبد النور”, ومثله ايضا استخدمها النبي الكردي مــاني الذي ظهر مع ظهور الامبراطورية الساسانية الكردية في القرن الثالث الميلادي والتي كانت كتاباتها باللغة الكردية اللهجة الهـورامـانيـة وقد سمى مــاني كتابه الديني المقدس “DÎNKIRD دين كِرد, أي العاملة بالدين او الدينية” ومثلهما ايضا آخر انبياء الكرد مــزدك الذي جاء بعد مقتل النبي مانــي وسمى كتابه الديني المقدس ” DÎN Ê DURIST دين درست, أي الدين القويم والصحيح”. وقد جمعت شخصيا اكثر من مئتي كلمة كردية موجودة في القرآن مأخوذة من النصوص المقدسة لــ زردشـت, مانـي, مـزدك. والى جانب الكلمات الكردية هناك كلمات من لغات اخرى موجودة في القرآن ومنها على سبيل الذكر الكلمات الآرامية, العبرية والسريانية المذكورة في الآيات مثل : الم, وتعني اصمت, الر, وتعني تبصر, طه, وتعني رَجُلْ, كهيعص, وتعني هكذا يعظ. بالاضافة الى اسماء الملائكة وكلها عبرية يهودية : جبرائيل, عزرائيل, ميكائيل, اسرافيل, اسرائيل…الخ. وهكذا من يسمون أنفسهم بعلماء الاسلام تركوا اطنانا من الكتب التي لاتصلح الا بأن تفرم وتعود الى اصلها لتكون تبنا تستمتع بها الحيوانات, فكل منهم اجتهد بالاعتماد على التخمينات العشوائية واعطى رأيه من دون استخدام اسلوب المعرفة العلمية الدقيقة في علم اللغات التي كانوا يجهلونها هي والفباءها وتشعباتها وبقيت المعاني الحقيقية لتلك الكلمات مجهولة حتى يومنا هذا واولئك المعتوهون المهووسون في فنون القتل وفرج النساء كتبهم كلها لاتحتوي على نظرية علمية واحدة لتفيد البشرية فهي تتحدث عن تشريع فنون القتل وغسل الموتى ودفنها وغسل القفى فقط بعيدا عن غسل الادمغة النتنة النجسة وتشريع اغتصاب اعراض الشعوب المسالمة الآمنة والعارفة بالله منذ زمن لم يكن فيه كلمة العرب كقوم وكلغة بعد وجدت, بينما من افادوا البشرية من علماء ومتنورين كتبوا نظرياتهم العلمية التي نورت الطريق للبشرية على ورقة واحدة او عدة اوراق لا اكثر !؟. ولنعلم انه قديما كانت التجارة وسيلة هامة للتعارف ونقل اللغات من مكان الى آخر وسوق عكاظ التجاري الشهير في مكة الى جانب ترجمة نصوص دينية لديانات مكتوبة بغير العربية زودت العرب بالافكار والعلوم وزودت اللغة العربية بكلمات ومصطلحات اعجمية كثيرة وجعلتها هجينة والقرآن كتبت بتلك اللغة الهجينة, وهذه جعلت العلماء والعقلاء المتنورين ان يسألوا باستمرار, لنفترض بان القرآن ليس كلاماً من تأليف البشر ومنزل من عند الله, لماذا لم يرسل اله المسلمين شرح المعاني الدقيقة لتلك الكلمات مع الآيات في معجم لغوي خاص مع ساعي البريد الرباني, الملاك جبرائيل الى النبي الأمي المرسل لقوم بدوي صحراوي أمي جاهل لايعرف سوى القتل والنهب والسرقة واغتصاب اعراض الناس ؟؟؟. والــه الاسلام ذاته نقد نفسه بنفسه وصحح أخطاءه لمرات عديدة عندما اكتشف ان آياته لاتتناسب كحلول لمشاكل طرأت في ذاك الوقت فأرسل مع جبرائيل آيات جديدة مصححة, لتبديلها بالآيات الخاطئة وتلك عرفت بالناسخ والمنسوخ في القرآن ورغم انه قال في سورة الحجر, الآية رقم 9 “إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ” إلا أنه نقض نفسه بنفسه عندما قال في سورة البقرة 106 “مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا” وفي تفسيره ابن كثير يقول, وقال ابن جرير : “ما ننسخ من آية, أي ما ننقل من حكم آية إلى غيره فنبدله ونغيره، وذلك أن يحول الحلال حراما والحرام حلالا والمباح محظورا والمحظور مباحا… أو ننسها, أي إن نبيكم صلى الله عليه وسلم أقرئ قرآنا ثم نسيـــــه”. ويلاحظ هنا التناقض بين الآيتين بشكل واضح فاحداها تقول بحفظ آيات القرآن من الضياع بشكل قطعي بينما الأخرى تقول بتبديلها ونسيانها…؟؟؟… يتبــــــــــــع…..
* في الاسفل صورة لصفحتين تبين كتابة القرآن الاولى على البردي (الحصير) من دون تنقيط وتشكيل, تعود لعام 645 م أي بعد مقتل نبي المسلمين بالسم بثلاثة عشرة سنوات وهي موجودة في متحف جامعة بيرمينگهام البريطانية.
** انا انسان, اعرف انسانيتي, احترم انسانية الآخر وليس توحشه, أحب تنوير الانسانية وفتح الطريق للعقل البشري كي يتعرف على حقيقة وجوده وحقيقة المجهول الذي حَّوله الى اداة جاهلة في ممارسة الجهل داخل اللامجهول الذي جهَّله جهلاء الجاهلية. ايها الشعب الكردي-السومري الهندو-اروبي, يا صاحب اول الفباء واول حضارة في العالم, من اجل العودة الى امجادك وعطاءاتك وموقعك الريادي في العالم كما كان منذ آلاف السنين ما قبل الميلاد, يجب أن تتحرر ثقافيا, اجتماعيا, سياسيا, اقتصاديا وجغرافيا ولن يتم ذلك الا بالتخلص نهائيا من الاحتلال الثقافي والفكري اللانساني, للافكار والعقائد الدينية المكبلة والمحطمة للكينونة الكردية, تلك التي فرضها الغزاة القادمون من الصحراء بحد السيف على الكرد وهي غريبة وستبقى غريبة عن ثقافة ولغة وانسانية الكرد الأولين والحاضرين والآتين. علما ان الكينونة الكردية فقدت وعيها المنتج وشخصيتها الكردية بالتدريج بسبب احتلال الغزاة الكثر لها عبر التاريخ, مثل الآكاديون من بابليين وآشوريين, اليونانيون, الرومان, الفرس, العرب, الترك, ثم الفرنسيون والانكليز الذين خرجوا من كردستان علما ان بقاءهم كان افضل للكرد كونهم على الاقل ما كانوا يمنعون الكرد من التعلم والتحدث والكتابة بلغتهم, الا ان المحتل المسلم السني الشيعي العلوي, الفارسي العربي التركي, المتطفل الهدَّام الكافر, اخذ مكانهم وناب عنهم وقد بحثت في تاريخ الانسانية منذ كتاباته الاولى, لم اجد غازياً محتلاً واحداً منع الاقوام المحتلة المضطهدة من التحدث والكتابة والتعلم بلغتها الأم كما فعل انجس مخلوق عرفه التاريخ البشري ألا وهو الغازي والمحتل المسلم بحق الشعب الكردي. وقد عرف الفرس والعرب والترك بأن اللغة هي الاداة القومية الاقوى في تقديم حضارة الشعوب لذلك اتفق اولئك الكفار الغزاة المسلمون المحتلون بمنع الكرد من تعلم لغتهم الأم كي يتسنى لهم ان تقدم الثقافة والحضارة الكردية في كل انحاء العالم على اساس انها فارسية, عربية, تركية وأن يفرضوا على الكرد الكتابة بلغاتهم كما يحلو لهم, لاغناء ثقافاتهم وحضاراتهم وذوبانهم فيها, وها أنا مضطر أن اكتب بلغة الكافر المسلم ذاك المحتل العربي الذي منعني من التعلم بلغتي الكردية وفرض علي لغته في المدارس والجامعات وادخلني السجن خمس مرات واحداها كان عام 1992 ولفترة ثمانية اشهر في زنزانة منفردة في قسم الفيحاء السياسي, بدمشق لانني كتبت ونشرت سرّاً كتابي قواعد اللغة الكردية. والغاية من كتابتي بالعربية هي ايصال صوتي الى الكرد المسلمين والغير مسلمين الذين لايجيدون القراءة بالكردية واشعر بالنشوة والانتصار الساحق على عدوي عندما ارى من خلال البحث بأن العشرات يزورون صفحتي سرّاً للاطلاع والقراءة وهذا ما أربو اليه.
.د. آلان آسمان

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular