الجِهلُ الُمقدسْ والخيالُ العـقيمْ
في مُواجهةٍ مع العقــلِ الحكيمْ
عندما يؤمن الانسان بما هو مجهول منه بتفكير فطري بدائي, وعليه يبني معتقداته الحياتية في شكل انطوائي, إنه يتحول الى جاهل يمشي في طريق مجهول قديم, فيقوده المجهول للعيش في أحلام خيال عقيم, وهكذا يصبح الجهل لديه مقدس منذ ولادته الى مماته. لا شك ان الأوربيون وغيرهم من الشعوب الغير مسلمة, في محاولاتهم للتعرف عن قرب على المسلمين لايعتمدون على المجهول بل يعتمدون على ما تشاهده اعينهم على صعيد الواقع والممارسة العملية في التعامل معهم وليس كما كتب عنهم في كتب التاريخ لانهم يعرفون ان الجانب الايجابي المكتوب في تاريخ الاقوام الهمجية الغازية لشعوب اخرى مسالمة متحضرة هي عادة مزورة كتبها المنتصرون بحد السيف. فهم يتعرفون على الاسلام ومعتنقيه من خلال ما يرونه من أفواج المسلمات واطفالهن والمسلمين الذين يلقون بأنفسهم فى البحار والمحيطات هربا من فسق جوامعهم وبطش حكامهم بحثاً عن من يشفقون على حالهم ويأونهم في كنائس اروبا ويطعمونهم من خزائن اموالهم. ان قول الحقيقة مؤلم للجهلة والاميين والجاهلات المسلمات اللواتي خلقن عاطفيات ويتبعن الاخرين والموروث الذي كان عليه آباءهم باسلوب تقليدي اعمى. ومعلوم عن المسلمين بانهم بشكل عام لايتبعون طرق العلم في تيسير نمو الفكر في دماغهم, وتسيير الخير في تطوير حياتهم, وفي وقت هم يجهلون دينهم ومن يعرفه منهم لايتقيد به قطعاً ويريدون من غير المسلمين ان يكونوا ملمين بدينهم. فالأوربيون غير مجبرين للاطلاع على القرآن وتفاسيره المتعددة, ولا على الأحاديث ومصادرها المهددة, ولكنهم مطلعين جيدا على الواقع العملي للمسلمين على الأرض وتوصلوا بشكل بديهى بالاعتماد على مخزونهم الثقافي وكونوا فكرة بأن الدين الاسلامي هو عقيم ومؤذي, ليس فيه ما يخدم الانسانية بخير, كون معتنقيه يهربون من بلدانهم التي تحكمها الاسلام والمسلمون بلا رجعة. فمنذ 1400 عام من تاريخ الاسلام كل ما فعلوه المسلمين هو الغزو وبه حطموا كل الحضارات القائمة للشعوب الاصيلة التي تأسلمت بالسيف وحولوها من حضارة القصور والثراء, الى حضارة الخِيَم والعراء, فاستهلكوا بعضها وتركوا البعض الآخر يتناثرها عواصف الصحراء, وحولوا مابنوه من آثار الاقباط الفراعنة والساميون والامازيغ والرومان والساسانيون الكرد الى حجارة كي يربطون بها حبال خيمهم او بعيرهم او ناقتهم او يمسحون بها قفاهم او يرجمون بها امرأة طاهرة يتهمونها بالزنا لانها رفضت زواج المتعة الذي هو شكل من اشكال الدعارة الرسمية وشرعه القرآن ” فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ” النساء 24. إن الأوربيون وغيرهم عندما يحرقون القرآن او يرسمون صورة لنبي المسلمين لايشعرون بانهم يحرقون كتابا مقدسا او يرسمون شخصا له قيمة, ويُقيّمانِهما على اساس وجودهما الفكري وتأثيرهما العملي كَكِتاب وكشخص فى اقامة حروب طاحنة أدت وتؤدي الى قتل وتشريد الملايين من المسلمين والشعوب الغير اسلامية وحيث يوجد القرآن ومبشره يوجد القتل والدمار. وهنا اريد ان اشير باننا نحن الاقوام الشرقية لا يحق لنا أن نلومهم على فهمهم للاسلام والمسلمين ما دام المسلمون اكثر علومهم تتناول كيفية الغزو والقتل والنهب وكيفية اغتصاب اعراض الاقوام المسالمة, وهم لم يتبنوا العِلم من اجل اختراع الآلات والمصانع وان تبنوه سيكون فقط من اجل صناعة السلاح لتدمير البشرية, ورغم بلدانهم من اغنى مناطق العالم فهم لا يعتمدون على التصدير بل على الاستيراد من غيرهم فى طعامهم وشرابهم ولبسهم ودوائهم ووسائل ترفيههم واتصالاتهم ونقلهم وبعض من عاداتهم حيث يقلدون الاروبيين تقريبا فى كل شئ, ويصرفون جمّ اموالهم في شراء السلاح ويتناحرون فيما بينهم من اجل السلطة منذ قتلهم لنبيهم بالسُم وقطع رؤوس الغالبية العظمى من عائلته واغتصاب اعراض ما تبقى منها على ايدي خلفاء المسلمين الامويين. علما ان اصحاب الرسول والقيادات الاسلامية بعد قتله كلها ذهبت قتلا بأيادٍ اسلامية, والمسلمون معروفون بانهم اكثر الناس نفاقا في ممارسة الدين واجبن الناس امام الحقيقة واشد الناس كفرا بمعاداتهم لله والسلام والمثال على ذلك الشعب الكردي المسالم الذي يعيش على اراضيه التاريخية ويتعرض الى الفناء المنظم من قبل اعداء الله اولئك المسلمين السنة والشيعة, وهو شعب مسالم لم يخرج يوما لغزو واحتلال اراضي آباء واجداد الغزاة الفرس في جبال طاجيكستان القفرة ولا الغزاة العرب في صحراء الربع الخالي ولا الغزاة الترك في صحراء منغوليا وتركستان وهؤلاء الغزاة يشرعون بموجب آيات القرآن ملكيتهم لاراضي الكرد وافعالهم الشيطانية بحق الشعب الكردي ويساندونهم المسلمون الغوغاء في كل انحاء العالم ولم يتفوهوا يوما بكلمة استنكار واحدة ضد مئات المجازر المرتكبة بحق الابرياء الكرد ولا حتى يترحمون عليهم كونهم يرون في الكرد ابناء الجن والشياطين ويرون فيهم بشرا فقط اذا تحولوا الى جواسيس وعملاء لهم او ذَوَبوا انفسهم في بوتقة قومياتهم العنصرية. إن هؤلاء الغزاة العنصريون القادمون من صحارى الرمال بعدما حطموا حضارات الشرق, يحاولون اليوم تحطيم حضارات الغرب بالاعتماد على نفس الموروث الثقافي الذي يحركه :
لاهـوتُ مُكـــر الثعـالبِ واذيال ابناء آوى
وحــيُ الضــرّاطين في كهـــوف الفتاوى
احلامُ الشاذين بسماوات الفسق والفجورِ
عارياتٌ حــورٌ تُسبحْنَ في انهـار الخمورِ
إن هؤلاء المنافقون والمنافقات أعدل فيهم نبيهم عندما كان مايزال حيا مبينا بأن تسع وتسعون بالمائة منهم ذاهبون الى جهنم وبئس المصير وذلك في حديثه التالي, (( ستفترق امتي من بعدي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة)) 3/345 مجموع الفتاوى لإبن تيمية. لا شك اليوم في وقتٍ الدول العربية الممثلة الحقيقية للاسلام ساكتة وتعرف بخفايا الامور وحقيقة ما حدث في فرنسا وحكامها لايريدون اية اصطدامات مع الاروبيين كي يحافظون على كراسي حكمهم, هناك من ينادون بإقامة حد على من رسم نبى المسلمين وذلك خارج الأرض التى يحكمها المسلمون ويتجنبون إقامة حدود الله وفق شريعتهم على أراض يحكمها المسلمون بحق الملايين من المسلمين والمسلمات الذين واللواتي يرتكبون الكفر بحق الله ومخلوقاته. وربما قد نجح ولو بشكل بسيط تنظيم اخوان المسلمين الشيطاني الذي دمر سوريا مع عصابات داعش والنصرة وغيرها والذي يحتل آفرين “عفرين” مدينة الزيتون وآشوكاني “رأس العين” عاصمة الميتانيين الكرد وموضع ولادة الملكة المصرية نفرتيتي الميتانية, ويقتل ويدمر ويغتصب الكرديات هناك. هذا ومن خلال حملاته عن طريق وسائل الاتصال الالكتروني استطاع جذب بعض الجاهلين والجاهلات من بسطاء الناس للتعاطف معه من خلال لعبة شيطانية وهي اللعب على الوتر الديني والدفاع عن نبي الاسلام وبقيادة جهاز المخابرات التركية (( مِيْتْ )) وكل ذلك لكسب الرأي الاسلامي العام للتضامن مع قاتل الشعب الكردي والانسانية, رئيس الاتراك أردوغان الطامح بلقب الخليفة الاسلامي علما أن الخلافة كنظام هي بدعة ابتدعها ابو بكر وعمر وغير منصوص عنها في القرآن ولا وصى بها نبي الاسلام. ومعلوم عبر التاريخ بأن سلاطين ورؤساء الاتراك قتلوا الملايين من شعوب آناتوليا من أرمن وآشوريين ويونانيين والكرد من خلال الاعدامات والمجازر الجماعية وقطع الرؤوس وهذا لاينسي مافعلوه بحق الشعوب العربية والاسلامية خلال 500 عام من فترة خلافتهم حيث سيفهم في يد وقضيبهم في اعراض الناس بيد اخرى. ومعلوم في التاريخ الاسلامي ان ثقافة قطع الرؤوس وأكلها وأكل القلوب والاكباد البشرية النيئة هي بالاصل اسلامية عربية بامتياز فعندما ارسل ابو بكر, خالد ابن الوليد الى اليمن ولمحت اعينه جمال زوجة مالك بن نويرة الذي كان نبي المسلمين عينه لجمع الجباية من اليمنيين, فقطع رأسه بالسيف ثم طبخه الطباخ العربي باسلوب الشيف الإسلامي وأكله وبعدها التفت الى زوجته وقال لها “إني ناكحك بأمر الله” وايضا عندما ارتكب الخليفة الثالث عثمان بن عفان اخطاء لا تغتفر واولها تعيين ابناء عشيرته وبالاخص ابناء عمومته من بني امية حكاماً على الولايات وابعد الاخرين وثانيها ارتكابه الكفر باحراقه 26 قرآنا كتبوهم القريبون جدا من نبي الاسلام وبامره, وكان عليه تركها للتدقيق والمقارنة الا انه ابقى على قرآنه الوحيد المعدل كما يحلو له وفرضه على المسلمين وهو هذا الموجود اليوم بين ايدي المسلمين حيث ألغي فيه الأحرف السبعة التى كتبها الله فى اللوح المحفوظ وقيل اشياء اخرى ايضا… وحينها هاجمه وجهاء المسلمين وابناء الصحابة واتهموه علنا بتغيير القرآن وعلى رأسهم محمد ابن ابي بكر الذي امسك بذقن عثمان بن عفان وخاطبه قبل قتله (( على أي دين أنت يا نعثل, إنا لا يقبل منا يوم القيامة أن نقول: ” رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا” سورة الاحزاب 67 )) المجلد السابع ص 166 البداية والنهاية لابن كثير. ودافعت عنه حينها زوجته نائلة بنت الفرافصة الآتية من عائلة مسيحية فوضعت يدها على رقبته ليمنع قصها فضربة السيف قصت كامل اصابعها وفصلت رأس عثمان عن جسده, وبعدها عين علي ابن ابي طالب محمد ابن ابي بكر واليا على مصر الا ان معاوية ابن ابي سفيان امر بالقبض على محمد ابن ابي بكر شقيق عائشة زوجة نبي الاسلام وتم وضعه حياً في بطن حمار ميت وخيط البطن وبدء الطباخ العربي والشيف الإسلامي بشوي الحمار على نار هادئة وطبخ ابن ابي بكر في طنجرة بُخارية حَرارية حِمَارية تبعاً لاسلوب القتل الرحيم في الدين الرحيم..!؟ { راجع الطبري, البخاري, ابن كثير وغيرهم من المراجع الإسلامية}, ولن ينسى الكرد ما فعله علي بن ابي طالب في مدينة بصرة العاصمة الثقافية للامبراطورية الساسانية في العراق عندما قبض على مجموعة من المثقفين الكرد الذين رفضوا ترك ديانتهم الزردشتية واتهمهم بالمجوسية وعبادة النار فاحرقهم بشكل جماعي فعاتبه حينها ابن عمه ابن عباس الذي يعتبروه المسلمون حبر الامة, ليس على القتل بل على طريقة القتل البشعة وقال له لو كان الرسول حيا لعاقبك. وقائمة قص الرقاب في الاسلام لا تعد ولا تحصى كالحسين حفيد رسول الاسلام … وكبار السياسيين والمثقفين الكرد الذين لعبوا دورا في الاسلام مثل يزدان كرد الملقب بأبا مسلم الخراساني مؤسس الخلافة العباسية, ابن المقفع, الحلاج…الخ. أما اكل اعضاء الجسد البشري ففعلتها هند بنت ابي سفيان عندما شقت صدر حمزة العم الاصغر لنبي الاسلام واخرجت كبده واكلته نيئا, اما قطع الرؤوس واكل القلوب فحدث ولاحرج حيث قدم الارهاب الاسلامي نماذج حية منه في الحرب الاسلامية الجارية منذ سنوات في العراق ليبيا سوريا وهناك عشرات الفيديوهات المنشورة عن طريق الانترنيت. لذا فقص رأس المعلم الفرنسي في باريس وحدوث اعمال مشابه حاضراً ومستقبلاً هو شيء طبيعي بالنسبة للمسلمين كونها ثقافة متجذرة لديهم بينما هي غريبة لدى الفرنسيين والعالم المتحضر وبناء عليه يحق للمسؤولين الفرنسيين والاروبيين والغير مسلمين بشكل عام ان يتخذوا كافة اجراءات الامن والحماية لبلدانهم وباستخدام كل الاساليب المتاحة ومواجهة حملة مقاطعة البضائع الفرنسية التي يقودها رئيس الاتراك اردوغان قواد ثلاثة آلاف بيت دعارة رسمية في اسطنبول وحدها حيث يشرف عليها ابنه بلال وصهره وبفتوى شرعية معتمدة على الآية التالية, ” فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ” النساء 24. من قبل كبير مشايخ الاسلام السياسي الاخواني يوسف قرضاوي القابع في حضن مشيخة موزة. وبالرغم من ان اتباع سياسة المثل بالمثل ومقاطعة البضائع الاسلامية شيء فيه من الحرج كونه المسلمون لديهم عمل مقدس واحد في حياتهم وهو النكاح, ولديهم مصنع واحد في بلادهم وهي المرأة, والبضاعة الوحيدة التي ينتجوها هي الابناء فقسم منهم يذهب الى المنظمات الارهابية حيث الذكور يحملون السلاح للقتال فيرهبون ويقتلون الشعوب الآمنة المسالمة كالشعب الكردي والأرمني والآشوري والقبطي والآمازيغي, اما الإناث فتقاتلن بفرجهن حيث تقدمن الجنس المجاني للمقاتلين المسلمين وفق شريعة جهاد النكاح في سبيل نكاح الجهاد, وهذه البضاعة قاطعها وحاربها الاروبيون من قبل. اما القسم الاخر منهم يحلم بعيش الاروبيين ومنهم قد وصلوا الى اروبا المسيحية ويعيشون تحت اوامر وقوانين الولاة والسلطات المسيحية الاروبية ويحاولون باستماتة تغيير اروبا وتطبيق قوانين شريعتهم التي بها حطموا بلدانهم الاصلية والمسؤولون الاروبين محتارون في طردهم كون المبادىء الانسانية عندهم هي اقوى من مبادىء المتدينين المسلمين القائمة على الحقد والكراهية والتحطيم وعبادة الخيال العقيم والعيش كطفيليين على حضارات الاخرين. واخاطب هنا وبصوت عال لاعبر عن صوت الحق على الارض لاولئك الاميين الجهلة, من المسلمات والمسلمين, المنافقات والمنافقين الذين لم يقرؤا يوما ما قرآنهم وان قرؤوه لايفهمون منه شيئا وقد كفرهم الههم بموجب آيات القرآن وهنا سأضرب لهم بآيتين مثلاً, لعلهم بآيات ربهم ودينهم يؤمنون فإما أن يعودوا الى بلدانهم ويعيشوا في نعمة قرآنهم وربهم ويتركوا الكفار في شأنهم أو يركعوا خانعين لقوانين التورات والانجيل, اليهود والمسيحيين ويرضوا بنمط معيشتهم ويتعرفوا على حقيقة الله الملموسة والموجودة في صلب الانسانية وتعاملاتها المبنية على الحب والتقدير والاحترام.
* (( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء )) آل عمران 28. هذه الآية توضح بأنه لا يجوز للمسلمين أن يختاروا في حياتهم من غير المسلمين حكاماً يديرون شؤون حياتهم سواء في بلدانهم او خارج بلدانهم وان فعلوا ذلك فهم ليسوا من اتباع الله بل هم من اتباع الكفار وهم اذا مثلهم …!!؟؟
* (( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )) المائدة 51. هنا في هذه الآية يخاطب الله المسلمين بأن لايجعلوا من اليهود والمسيحيين حكاما واولياء لهم في حياتهم لانهم قوم كافر وظالم, ومن يختارهم من المسلمين والمسلمات حكاماً لهم فهذا يعني الارضاء بأن يصبحوا مثلهم ومنهم على دينهم, أي يصبحون كفاراً مثلهم من القوم الظالمين وبنفس الوقت الله يرد ويعطي الجواب, بأنه لن يهدي القوم الظالمين, أي لن يشفع للقوم الكافر اولئك المسلمين الذين بدلوا دينهم واتبعوا قوانين اليهود والمسيحيين في حياتهم وباتوا من القوم الكافر الظالم….الخ.
واضح قد ابتلى الكون ببدعـة طاعونية
سلاحها الجهل, هدفها تدمـير الانسانية
قــوم مسلــم يعتنق دينــا آياته مطاطية
تشرعه علوم الجهل بفتاوى انحطاطية
تحــلل الحـرام وفـق شرائع الاعـوجاج
تحـرم الحلال وفـق صرعـات المـــزاج.
* في الاسفل صورة لضباط جيش صدام الذين شكلوا تنظيم داعش وهم يقودون احد الپيشمرگه الابطال شرف الكرد وكردستان بعدما وقع في الاسر الى المقصلة امام رؤساء عشائر العرب في الفلوجة ليطبقوا آيات دينهم الاسلامي على درب نبيهم محمد واصحابه القتلة لقص رقبته بالسكين, علما ان اولئك العرب حاليا جميعهم يعيشون في هولير عاصمة الاقليم الجنوبي من كردستان في ضيافة العز والتقدير واتمنى ان تكون وضع عائلة شهيد كردستان كوضع قتلة ابنهم المقيمين في هولير.
The following is a photo of Saddam’s army officers who formed ISIS and lead a Kurdish peshmerga, which the honorary keeper of Kurdistan after being captured in the war and presents him to behead before the leaders of the Arab tribes in Fallujah to implement the verses of their Islamic religion on the way of their prophet Mohammed and his fellow assassins, knowing that these Arabs are currently, they live in Arbil, the capital of the southern region of Kurdistan, with great hospitality and appreciation and I also hope that the martyr’s family has the same value from the Kurdish government ???