حكاية حب بين عشيقين من طبقة البير الايزدية حدثت قبل حوالي 200 سنة:د.خيري خضر الشيخ

صوركل

هذه حكاية حب بين عشيقين من طبقة البير الايزدية حدثت قبل حوالي 200 سنة من المرجح قبل حملة ابادة ميري كورا الرواندزي عام 1831.في منطقة شيمرزي (مه رز بالعربي تعني الحدود ) لذا هي منطقة محادية لشيخان وسميت اختصارا شيمرزي وكانت تضم القرى الواقعة عند جبل مقلوب (لكون صخوره متجهة بعكس صخور الجبال الاخر ى لذا سمي جبل مقلوب .

الفتاة اسمها صوركل بنت بير حسن الملقب حسن شيرا والشاب اسمه حسن ايضا ويقال انه كان ضعيف الحال ويتيما ويعمل عند والد الفتاة بالزاعة (رينجبر) والبعض يقولون انه ابن عمها

وتجري احداث القصة بين قرى باسكي شيخا (باسكي بادينا) التي كانت تضم كل القرى على امتداد جبل مقلوب ويقال انم عدد سكان ولاتي شيمرزي وباسكي شيخا وكلك وثلاثة قرى في مدخل مضيق جبل مقلوب ومنها مامر زي او بامرزي كان 1700 بيت كما ذكر ه شيخ مر زا الختاري حيث كانت هناك ثلاث قر ى ومطحنة في مدخل مضيق الجبل وكان يسكن هذه المناطق عدد من العشائر الايزدية منها الخيسكا والدومليا وماموسيا وطبعا بعض الشيوخ والابيار ومدينة عين سفني وقرية باعذرة ولالش .وقد كان السير في ذلك الوقت سيرا على الاقدام او البغال لفقر الحال,وتطلب الفتاة من والدتها ان تجهزها لكي تسير مع مجموعات الفتيات والنسوة المتزوجات الجدد الى طوافة حجي علي في باعذرا ,وكذلك يذهب حسن مع رفاقه يتقدمون على النسوة لحمايتهن والبعض يتبعونهم لنفس الغرض وهناك يلتقي بحبيبته ويمسك يدها في الدبكة ويقال انهما من شدة حبهما لبعضهما فقد اندمجا الى حد انهما استمرا بالدبكة حتى بعد انتهاء الطبل والزرنا ووصل هذا الخبر الى اخوة الفتاة وحقدوا على حسن

وبعد رجوعهما قرر اهل الفتاة عدم الموافقة على زواجهما و اعطاء اختهم الى ابن عمها الاخر الذي كان ميسور الحال وحافدا على حسن ويقال انها فعلا خطبت لذلك قرر حسن ان يخطف الفتاة وذهبا الى عدة قرى القريبة من كلك وخازر وقرى باسكي شيخا ولكن دون الحصول على الاذن والامان واخيرا قرر ان ياخذها الى بيت مريده خلو خليلا في عين سفني ولم يعلم بسرهم احد غير بيرمند وهو بير اهل الفتاة وصديق حسن ولكن تحت التهديد فقد اخبر بيرمند اشقاء صوركل وابن عمها الذي كان خطيبها ودلهم عل مكانهم وساروا خلفهم ومعهم بير مند.

وعندما وصل حسن و صوركل الى مشارف عين سفني عند قبة شيخ عنتوش طلبت الفتاة من حسن ان يذهب لوحده الى بيت مريده ليطلب الاذن ويرجع مع بعض النسوة لكي ياخذن صوركل الى البيت كعادات ذلك الزمن وبعد مغادرة حسن بفترة وجيزة يقال ان بير مند واخوتها قتلوها طعنا بالخناجر وخبئوا انفسهم في الجانب الثاني من التل وحال وصول حسن هاجموا عليه و اردفوه قتيلا و لاذو بالفرار . وعندما وصلن النسوة شاهدن الفتاة مقتولة و حسن في اخر انفاسه وقال لهن: ان بير مند واشقاء صوركل هم الذين قاموا بقتلهما وترجى من الحضور ان يعملوا كومتي احجار في المكان الذي قتلا فيه وهو تل يشرف على ثلاتة طرق : الاول يربط عيبن سفني ب كندالة ثاني مهد والثالث مام رشان ويطلبوا من اهل المنطقة ان يضع كل من يمر ان يضع حجرا على كل واحدة لكي لا تختفي بمرور الزمن .وان يتم دفنه بجوار قبر حبيبته وعندما يحين اجله ان يتلوا الشيوخ و الابيار قولى حقيقتي وقولي ئاقل دارار وان يصبح احد شيبوخ شيخو بكر اخيه الاخرة والقوالين ان يعزفوا على الدف والناي ثم فارق الحياة .فرجعن النسوة فزعات باكيات ويصرخن واخبرن ازواحهن بما حدث فسارع الرجال مع بعض الجيران الى مكان الحادث وفي فجراليوم الثاني تم دفنهما في مقبرة شيخ خال الشمسا في عين سفني التي كانت مقبرة الغرباء في ذلك الوقت

وهذه ترجمة القصة على ابيات شعرية

صوركل

1. في فترة الحب :على لسان العاشق حسن