هل خطر في بالك مسبقًا أن هناك وقت محدد بين ولادتك والحمل المجدد، والذي يضمن سلامتك وطفلك؟ إليك التفاصيل.
كشفت نتائج دراسة جديدة نشرت في المجلة العلمية (JAMA Internal Medicine) أن على الأم الانتظار سنة واحدة على الأقل ما بين الولادة والحمل الجديد، وذلك لخفض خطر أي مشاكل صحية قد تصيب الأم والطفل سويًا.
فعدم وجود فترة كافية بين الولادة والحمل الاخر من شأنه أن يسبب بعض المضاعفات الصحية مثل:
- الولادة المبكرة
- صغر حجم الجنين
- ارتفاع خطر وفاة الأم أو الجنين.
هذا وكانت قد نصحت منظمة الصحة العالمية (WHO) الانتظار 18 شهرًا على الأقل للحمل الجديد، لكن جاءت هذه الدراسة لتؤكد أن 12 شهرًا كافيًا للتعافي وحصول حمل سليم.
وأفاد الباحثون القائمون على الدراسة أن هذه النتائج من شأنها أن تكون مفرحة للأمهات بمنتصف الثلاثينات واللاتي يرغبن بالحمل مجددًا.
وللتوصل إلى هذه النتائج قام الباحثون بدراسة ما يقارب 150,000 حالة ولادة في كندا، ووجدت أن انتظار الأم بين 12-18 شهرًا يعد الوقت المثالي للحمل الاخر.
إضافة إلى ذلك وجد الباحثون النتائج التالية:
- الحمل قبل انقطاع الـ 12 شهر بين الولادة الحمل الاخر قد يرتبط بمضاعفات خطيرة على الصحة
- النساء فوق الـ 35 من عمرهن، واللاتي يحملن بعد 6 أشهر من الولادة، يرتفع لديهن خطر الوفاة المبكرة بنسبة 1.2%
- النساء ذات العمر الصغير واللاتي تحملن بعد 6 أشهر من الولادة، يترفع لديهن خطر الولادة المبكرة بحوالي 8.5% تقريبًا.