لا ينصح بحرق المعدة بالنابالم من البهارات ، لكن القليل من الفلفل الحار ومزيج من الفلفل هو الإضافة الصحيحة للنظام الغذائي. دعونا نشرح لماذا.
توابل تحرق كيلوغرامات من الدهون.
لم يعد أحد يجادل فيما إذا كانت التوابل الحارة تساعد في محاربة الوزن – هذه الحقيقة مثبتة منذ فترة طويلة يعمل الجالبينو والهابانيرو والفلفل الحار والتوابل الحارة الأخرى على تسريع عملية التمثيل الغذائي وتحفيز عملية التمثيل الغذائي ، مما يجعل الجسم يحرق الطاقة بشكل أكثر كفاءة وأسرع. بالإضافة إلى ذلك ، فإن إضافة الفلفل الحار إلى القائمة يمكن أن يساعد في تقليل الجوع بين الوجبات وهي طريقة جيدة للتحكم في الوزن الصعب.
الأطعمة الحارة تحافظ على الصحة
يحتوي الفلفل الحار على مادة الكابسيسين القلوية ، مما يخلق طعمًا لاذعًا. يجادل العلماء بأن الناس في أمريكا اللاتينية ، الذين يمتلئ نظامهم الغذائي بالتوابل ، هم أقل عرضة لأنواع معينة من السرطان من الناس في الدول الغربية. أظهرت الأبحاث أن الكابسيسين قادر على قتل الخلايا السرطانية في الرئتين والبنكرياس والبروستاتا دون الإضرار بالأعضاء السليمة. وجدت دراسة أسترالية أيضًا أن الفلفل الحار يحمي من تراكم الكوليسترول وقد يقلل من الحاجة إلى حقن الأنسولين. علاوة على ذلك ، يمنع الكابسيسين إفراز حمض المعدة الزائد ، لذا فإن شرب جرعة صغيرة من الفلفل الحار يوميًا قد يقلل في الواقع من خطر الإصابة بالقرحة.
الكاري الهندي
الكاري الهندي الغني ليس فقط لذيذًا ، ولكنه أيضًا طعام صحي للغاية ، حيث أن مزيج الفلفل والتوابل والفلفل الحار والكركم له تأثير إيجابي على الدورة الدموية ويساعد في أمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق منع تجلط الدم وتقوية الأوعية الدموية. علاوة على ذلك ، يحتوي الكركم ، وهو التوابل الأساسية في الكاري ، على مادة الكركمين التي لها خصائص مضادة للالتهابات.
التوابل تحمي من الاصابة بنزلات البرد
نعم ، يمكن أن تجعلنا نبكي ، لكن حتى التوابل الحارة تساعد في التخلص من سيلان الأنف واحتقان الأنف. نظرًا لأن الفلفل مثل الفلفل الحار يرفع درجة حرارة الجسم ، فيمكنه أيضًا المساعدة في تخفيف أعراض الأنفلونزا والحمى ، ويعمل بمثابة مقشع ، ويخفف النوبات ، ويساعد في علاج الربو. يعتقد العلماء أن الاستهلاك المنتظم للأطعمة الحارة المعتدلة لا يساعد فقط في تقليل الالتهاب ، وتخفيف الألم ، ولكن أيضًا في تحسين الحالة المزاجية بفضل الإندورفين الذي يتم إطلاقه بسبب “الإحماء” العام للجسم.
