أعلنت المفوضة الأوروبية عن قبول 15 دولة في الاتحاد الأوروبي استقبال 40 ألف أفغاني من إجمالي 60 ألف شخص يحتاجون الحماية. والتزمت ألمانيا باستقبال أكبر عدد منهم.
أعلنت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون في ختام اجتماع لوزراء الداخلية الأوروبيين في بروكسل أن 15 دولة في الاتحاد الأوروبي التزمت استقبال 40 ألف أفغاني.
وقالت يوهانسون خلال مؤتمر صحافي “أعلن اليوم أن 15 دولة عضو التزمت توفير الحماية لأربعين ألف أفغاني” مرحبة “بعمل تضامني هائل”.
وقدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في تشرين الأول/أكتوبر بنحو 85 ألفا عدد الأفغان الذي يحتاجون إلى إعادة توطين انطلاقا من دول مجاورة لأفغانستان لجأوا إليها خلال السنوات الأخيرة داعية دول الاتحاد الأوروبي إلى استقبال نصفهم.
ولم توضح المفوضية على الفور الجدول الزمني لاستقبال اللاجئين. وستستقبل ألمانيا العدد الأكبر من اللاجئين الأفغان مع 25 ألفا فيما وعدت فرنسا باستقبال 2500 أفغاني فضلا عن خمسة آلاف لاجئ آخر من جنسيات مختلفة على ما جاء في وثيقة اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وستستقبل هولندا 3159 أفغانيا و1915 من جنسيات أخرى فيما ستستقبل إسبانيا 2500 و1200 على التوالي والسويد 1500 و4200.
وتشير الرسالة، التي اطلعت عليها كذلك وكالة الأنباء الألمانية، إلى إمكانية قبول ما مجموعه 60 ألفا في دول الاتحاد الأوروبي لعامي 2021 و2022.
ولكن هذا العدد ليس مخصصا فقط لأفغانستان. وكتبت يوهانسون أن حوالي ثلثي الستين ألفًا مخصصة للأفغان الذين يحتاجون إلى الحماية.
وتعيش أفغانستان حاليا وضعا مأساويا. وتعاني البلاد من أسوأ حالات الجفاف منذ عقدين. وتعرض الاقتصاد لضربة قوية قبل وصول طالبان إلى السلطة وهو الآن في حالة سقوط حر. وفقا للأمم المتحدة، فإن أكثر من نصف السكان ليس لديهم ما يكفي من الطعام.
ع.ا/و.ب ( د ب أ، أ ف ب )